تحذيرات جادة من “مرض مزمن” قد يصبح تهديدا كبيرا هذا العقد!
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
جنيف – حذرت منظمة الصحة العالمية من أن مرضا ينقله البعوض ويقتل آلاف الأشخاص كل عام قد يصبح تهديدا كبيرا في الولايات المتحدة.
وحذر كبير العلماء في الوكالة، السير جيريمي فارار، في مقابلة، من أن حمى الضنك يمكن أن تترسخ في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا قبل عام 2030.
وحذر من أن ارتفاع درجات الحرارة الذي يسمح للبعوض الناقل المرض بالتوغل في عمق البلاد، سيؤدي إلى تزايد حالات المرض.
وتظهر الأرقام أن حوالي 20 ألف شخص يموتون بسبب حمى الضنك كل عام، معظمهم في آسيا وأمريكا الجنوبية. ويبلغ معدل الوفيات بهذا المرض حالة وفاة واحدة لكل 100 مريض.
ويتم تسجيل حوالي 1200 حالة كل عام في الولايات المتحدة، زهاء 600 منها عدوى مكتسبة محليا. ولكن
وهناك مخاوف من انتشار المرض بعد أن سجلت كاليفورنيا أول إصابة مكتسبة محليا منذ عقد من الزمان، الشهر الماضي.
ويقول العلماء إن حمى الضنك يمكن أن تصبح متوطنة في الولايات المتحدة إذا تمكن البعوض المصاب في المكسيك من التحرك نحو الشمال.
كما حذروا من أن المسافرين المصابين القادمين إلى الولايات المتحدة قد ينقلون الفيروس إذا تعرضوا للدغات البعوض المحلي، حيث يبدأ في نقل المرض إلى أشخاص آخرين.
وقال فارار لـ”رويترز”: “نحن بحاجة إلى التحدث بشكل أكثر استباقية عن حمى الضنك. وبحاجة إلى إعداد البلدان حقا لكيفية تعاملها مع الضغوط الإضافية التي ستأتي في المستقبل في العديد من المدن الكبرى”.
وسابقا، أمضى الدكتور فارار 18 عاما في العمل على الأمراض الاستوائية، بما في ذلك حمى الضنك في فيتنام.
وترأس لاحقا مؤسسة Wellcome Trust الخيرية الصحية العالمية وقدم المشورة لحكومة المملكة المتحدة بشأن استجابتها لوباء “كوفيد”، قبل انضمامه إلى منظمة الصحة العالمية في مايو من هذا العام.
وتحدث حالات تفشي حمى الضنك بالفعل في الولايات المتحدة على الرغم من أنها “صغيرة ومحدودة نسبيا”، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
لكن الخبراء يحذرون من أن المرض قد يصبح أكثر انتشارا بفضل ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
الثورة نت/ ..
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.
وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.
وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.
وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.
وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.