مستشار الرئيس الفلسطيني: دبلوماسيتنا غيرت موقف الغرب تجاه غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي بدأت القيادة الفلسطينية معركة دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي على الصعيدين الدبلوماسي والدولي،.
استحياء الدول الصديقة أمام الضغط الأمريكي والأوروبيوأوضح الهباش خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، أن الدول الصديقة كانت تتحرك على استحياء أمام الضغطين الأمريكي والأوروبي، وحاليًا بعد شهر من العدوان ومع نجاح الدبلوماسية الفلسطينية المدعومة بالفلسطينية العربية والإسلامية والدولية الصديقة، استطعنا أن نغير إلى حد كبير في المواقف الدولية وأصبح العالم أجمع باستثناء أمريكا وإسرائيل يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هناك تحول من الموقف الدولي أصبح مقتربًا أكثر من الرؤية الفلسطينية، وهذا يمثل نجاحًا للدبلوماسية العربية، ويجب علينا عدم التقليل من الجهد العربي والفلسطيني لأنه لولا هذا الجهد لبات العالم كله يقف مع إسرائيل مضيفًا: «الموقف الأمريكي لن يتغير، الموقف الأمريكي له حساباته التي يجب أن نخاطبه بها، فهي تقيم وزنًا فقط للمصالح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة أمريكا الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية محمود الهباش
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.