قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، "نُحقّق تقدمًا من شمالي وجنوبي قطاع غزة ونُحارب داخل المناطق السكنية".     وأضاف غالانت: "مصممون على تحقيق هدفنا وإنجاز المهمة وهي تفكيك "حماس" وقدراتها والوصول لقادتها ومقاتليها".     وقال: "سنُحارب من أجل تحقيق هدفنا بالقضاء على "حماس" وإعادة المخطوفين وتغيير الوضع في غزة".

    وشدّد غالانت على أنّ "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن يكون من أجل المخطوفين أولا".     وتابع: "نُحارب في غزة بقوة، وقواتنا موجودة أيضا قبالة لبنان، وسلاح الجوّ في أعلى جهوزية".     وقال غالانت "لدينا آلاف المقاتلين من الجنود النظاميين والاحتياط في الضفة الغربية للتصدي لأيّ مواجهة".     وأوضح أنّ "القضاء على يحيى السنوار هو أحد أهدافنا في هذه الحرب، إضافة إلى بقية قادة "حماس".     وقال: "لا يوجد لدينا أي نية لخوض حرب مع "حزب الله"، وإذا أقدم نصرالله على ارتكاب خطأ فسيقضي على لبنان".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر

غزة - صفا

استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال". 

وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة". 

وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات. 

وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • حماس”: تهديد المجرم بن غفير بإزالة قبر القسام تعدٍ غير مسبوق على الحرمات والمقدسات
  • "حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات
  • ما الذي يحسم مصير خطة نزع سلاح العمال الكردستاني؟
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة