قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن دعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، والرواندي، بول كاجامي، إلى التوصل لحل دبلوماسي للتوترات بين البلدين.

وأشارت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إلى أن ذلك جاء في سياق مباحثات هاتفية منفصلة أجراها الوزير بلينكن، يوم أمس الاثنين، مع رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي ناقش مع الرئيسين الوضع "المتفجر" وتفاقم الأزمة الإنسانية على طول الحدود بين البلدين.

وحث بلينكن، وفقا للبيان، كلا الجانبين على اتخاذ تدابير لوقف تصعيد الوضع، لاسيما عبر سحب قواتهما من الحدود بينهما.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعربت عن "قلقها البالغ"، في أكتوبر الماضي، من تجدد أعمال العنف في إقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأبدت السفارة الأمريكية لدى كينشاسا، في بيان لها، أسفها لاحتدام المواجهات بين تحالف مجموعات الدفاع الذاتي المسلحة المعروفة اختصارا بـ "وزاليندوا"، من جهة، وحركة "23 مارس" المتمردة؛ وتسببها في خسائر في الأرواح والممتلكات فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الكونغو الديمقراطية رواندا

إقرأ أيضاً:

رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود

قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.

وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.

وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.

وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.

وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ديسابر: هدف الكونغو الديمقراطية تخطي المجموعات وكأس أفريقيا لا تعترف بالمرشحين
  • تهديد أميركي لرواندا بالتحرك بعد اتهامها بانتهاك اتفاق السلام مع الكونغو الديمقراطية
  • وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية (عاجل)
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية
  • وزير الخارجية يعرب لنظيره الباكستاني عن التقدير للعلاقات الوثيقة بين البلدين
  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين