أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير أن الناس في غزة يموتون بالآلاف، ومن يظل على قيد الحياة يعاني من الصدمات، وأن مستوى الموت والمعاناة يصعب استيعابه.
وقال: “في المتوسط يُقتل 160 طفلاً كل يوم في قطاع غزة، وقد تجاوز إجمالي عدد القتلى 10,000، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في القطاع”.
ونقل كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية عن زميل له في غزة القول: “تعتقد أن كل يوم هو الأسوأ، ثم يأتي اليوم التالي ليكون أسوأ منه”، مؤكداً أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وبجميع أنحائها.


جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، حيث شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى “الإرادة السياسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، على الأقل، والسماح بوصول الإغاثة لتخفيف معاناة السكان المدنيين وكذلك الرهائن المحتجزون في غزة”.
وفي إطار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، بدأ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك زيارة تستغرق خمسة أيام إلى منطقة الشرق الأوسط بدأها بالقاهرة يوم الثلاثاء للتواصل مع المسؤولين الحكوميين والمجتمع المدني والضحايا وفريق الأمم المتحدة.
وشدد تورك على أن “انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري لهذا التصعيد”، وقال إن حقوق الإنسان تلعب دورًا مركزيًا في إيجاد مخرج من “دوامة الألم هذه”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة العالمیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف

جنيف-سانا

بمشاركة وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار “عالم واحد من أجل الصحة”، وتستمر لغاية الـ 27 من أيار الجاري.

ويؤكد الموضوع الرئيسي لهذا العام، وفق بيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، التزام المنظمة الدائم بالتضامن والإنصاف، ويسلط الضوء على أنه حتى في الأزمنة التي لم يسبق لها مثيل، ينبغي أن تتاح للجميع في كل مكان فرصة متساوية لعيش حياة يتمتعون فيها بالصحة.

ولفت البيان إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم اعتبر أن جمعية الصحة العالمية ستكون لهذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، حيث إن البلدان ستنظر في اعتماد أول ميثاق عالمي يهدف إلى تحسين حماية الناس من الجوائح، مؤكداً أن الاتفاق بشأن الجوائح قادر على أن يجعل العالم أكثر أمناً عن طريق تعزيز التعاون بعدالة بين البلدان على التأهب للجوائح والوقاية منها والاستجابة لها.

ووصف البيان مناقشة الاتفاق بشأن الجوائح بالمقترح التاريخي، حيث أعدته على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة هيئة التفاوض الحكومية الدولية المؤلفة من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ويشكل اعتماده فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لحماية العالم من تكرار المعاناة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وسيكون هذا هو ثاني مقترح يُطرح للموافقة عليه بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية، التي تمنح الدول الأعضاء سلطة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصحة العالمية.

وتنظر جمعية الصحة خلال هذه الدورة في نحو 75 بنداً وبنداً فرعياً، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قراراً “مقرراً إجرائياً”، كما يشمل جدول الأعمال مجموعة من المواضيع المدرجة في برنامج عمل المنظمة، مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، بوصفها من بين محددات الصحة، إلى جانب قضايا أخرى.

وتضم جمعية الصحة ممثلين قُطريين رفيعي المستوى وغيرهم من أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الصحية، حيث يأتي اجتماع هذا العام في مرحلة بالغة الأهمية للصحة العالمية، لكون الدول الأعضاء تواجه تهديدات ناشئة وتحوّلات كبرى في مشهد الصحة العالمية والتنمية الدولية.

يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، وتحدد سياسات المنظمة وتوافق على ميزانيتها وتشارك في جمعية الصحة وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى “قطرة في بحر”
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
  • جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح
  • الصحة العالمية: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
  • عاجل.. مصر تتسلم شهادة القضاء على الملاريا من منظمة الصحة العالمية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يحذر: مليونا شخص يتضورون جوعًا في غزة
  • بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
  • منظمة الصحة العالمية تفتتح جمعيتها السنوية في جنيف
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل بدون أمريكا