بوابة الفجر:
2025-07-13@05:11:48 GMT

فضل قراءة سورة هود

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

ورد في فضل قراءة سورة هود العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، نذكرها لكم في السطور التالية من خلال بوابة الفجر الإلكترونية. 

فضل قراءة سورة هودفضل قراءة سورة هودعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة هود أعطي نورًا في قبره". رواه ابن ماجه وصححه الألباني.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة هود في كل ليلة أعطاه الله تعالى نورًا يوم القيامة".

رواه الترمذي وصححه الألباني.ومعنى الحديث أن من قرأ سورة هود ينال نورًا في قبره يضيء له في ظلماته، ويستمر معه إلى يوم القيامة.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة هود في كل ليلة حفظه الله من فتنة الدجال". رواه الترمذي وحسنه الألباني.وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة هود أدخله الله الجنة". رواه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني.ومعنى الحديث أن من قرأ سورة هود في كل ليلة ينجو من فتنة الدجال، وهي فتنة عظيمة تقع في آخر الزمان، كما أنه يدخل الجنة بفضل الله تعالى. فضل قراءة سورة هود

وفضل قراءة سورة هود لا يقتصر على ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة فقط، بل ورد في فضلها أيضًا ما يلي:

أنها تُنجي قارئها من فتنة الدجال.أنها تُخرجه من الظلمات إلى النور.أنها تُعطى لصاحبها نورًا يوم القيامة.أنها تُذكّر قارئها بنعم الله تعالى عليه.أنها تُعظّم الله تعالى في قلبه.أنها تُحذر قارئها من عقوبة الله تعالى على الكفر والمعاصي.

ولذلك يُستحب قراءة سورة هود في كل وقت، لما لها من فضل عظيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة هود فضل قال رسول الله صلى الله علیه وسلم الله تعالى رضی الله أنها ت

إقرأ أيضاً:

كل الساحات يمنية وكل البنادق فلسطينية .. قراءة في الهتافات المليونية

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مشهداً مليونياً عظيماً وحاشداً ، “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”، عبّرت بوضوح عن تجذر الموقف الشعبي اليمني في دعم القضية الفلسطينية والمواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني،  كانت هذه المسيرة لوحة مكتملة الأركان من المواقف السياسية والهتافات الثورية والمطالب المبدئية التي تمثل موقفاً ثابتاً وراسخاً في ضمير الشعب اليمني.

يمانيون / تحليل / خاص

 

 موقف جماهيري مبدئي لا تهزه العواصف

أظهرت المسيرة أن الشعب اليمني لا يتعامل مع القضية الفلسطينية كرد فعل لحظي، بل كموقف عقائدي مبدئي لا يقبل التفاوض أو المساومة،  وتأكيد الجماهير على “الاستمرار في الاستنفار والتحشيد” و”الجاهزية لأي تصعيد” يعكس قناعة راسخة بأن دعم فلسطين لم يعد مجرد تعاطف بل التزام نضالي لا رجعة عنه.

هذا الموقف تعزز من خلال الهتافات التي تكررت في المسيرة مثل: (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله – ويا غزة هذه جبهتكم .. والبحرية بحريتكم ) وهي شعارات لا تُظهر فقط التضامن، بل تؤكد وحدة الجبهة والمصير المشترك، وتضفي بُعداً روحياً على المعركة مع العدو.

 تفويض شعبي مطلق لقيادة الثورة 

أحد الجوانب الهامة في المسيرة والمستمرة في كل مسيرة،  كان إعلان الحشود تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ،  في اتخاذ ما يراه من قراراته الاستراتيجية ضمن إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، هذا التفويض لا ينفصل عن الثقة الشعبية المتزايدة في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، خصوصاً بعد إعلان ضرب سفينتين انتهكتا قرار الحظر البحري اليمني.

إن هذا التفويض يعكس أيضاً التماهي الكبير بين الشعب والقيادة ، والثقة المتبادلة التي تبنى عليها القرارات الميدانية والمواقف الاستراتيجية.

عمليات عسكرية تعزز صدق الموقف الشعبي

لم تكن هتافات الجماهير محصورة في إطار الخطاب التعبوي، بل جاءت متزامنة مع عمليات عسكرية فعلية قامت بها القوات اليمنية ضد أهداف بحرية مرتبطة بالعدو الصهيوني، وهذا ما عزز من مشروعية الخطاب الشعبي، وجعل الهتاف يتكئ على فعل حقيقي، لا مجرد تمنٍ.

وقد حمل الهتاف : (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة) ، في طياته رسالة رمزية واستراتيجية، تفيد بأن الجغرافيا اليمنية باتت جزءاً من خريطة المعركة مع العدو الإسرائيلي، وأن الممرات الدولية لم تعد مفتوحة أمام المعتدين دون رد.

 البراءة من الخذلان العربي والإسلامي

بيان المسيرة لم يكتفِ بتوجيه الرسائل إلى العدو الصهيوني، بل حمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية على الأطراف العربية والإسلامية المتخاذلة، مستنكراً الصمت المريب والخذلان المستمر، وهو ما عبّرت عنه الجماهير بشعار: (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين) وكذلك شعار:( اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)

هذه الرسائل تعكس وعياً شعبياً متقدماً بأن الخطر لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل العربي الذي فقد جزءاً كبيراً من مناعته الأخلاقية والسياسية تجاه فلسطين.

الثبات الشعبي رغم المعاناة

من اللافت أن بيان المسيرة لم يغفل الإشارة إلى المعاناة التي يعيشها اليمن ذاته، من حصار اقتصادي وعدوان مستمر، ولكنه مع ذلك قدّم هذه المعاناة كأرضية تعزز الثبات، لا كذريعة للتراجع،  بل جاء التعبير عنها في سياق الإصرار على المضي قدماً، واليقين بأن النصر يأتي بالصبر والبصيرة.

خاتمة 

المسيرة  جاءت تجسيداً لخط استراتيجي تتبناه جماهير واعية ومؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، ترى أن مواجهة العدو الصهيوني ليست خياراً سياسياً، بل تكليف إلهي، وواجب جهادي، واستحقاق إنساني.

والأهم من ذلك، أن هذه الحشود المليونية تُبرهن للعالم أن الموقف اليمني ليس معزولاً، بل يتقاطع مع موجة متصاعدة من الوعي التحرري في المنطقة، عنوانها: أن غزة ليست وحدها، وأن القدس ليست بعيدة، وأن الموقف الشعبي هو خط الدفاع الأول في معركة الأمة الكبرى ضد الاحتلال والتطبيع.

مقالات مشابهة

  • كيف يتحدّث أهل الجنة مع أصحاب النار؟.. دار الإفتاء تجيب
  • سر قراءة سورة الواقعة 7مرات .. هل تجلب الأرزاق خلال 14يوما؟
  • الدكتور يسري جبر: الكف عبادة يترتب عليه ثواب كفعل الخير تمامًا
  • كل الساحات يمنية وكل البنادق فلسطينية .. قراءة في الهتافات المليونية
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. طابور التخذيل ومهمة المستحيل
  • موعد المولد النبوي 2025.. كم باقي على الإجازة؟
  • دعاء لمن بلغ سن الـ40 ورد فى سورة الأحقاف.. من المهم ترديده
  • احذر| فعل يقع فيه كثيرون عند قراءة القرآن.. الشعراوي يكشف عنه
  • ما المقصود بـمكر الله في القرآن؟.. دار الإفتاء تجيب
  • كيف تضمن رضا الله؟.. 5 أعمال داوم على فعلها