موقع 24:
2025-12-03@22:19:14 GMT

"اقتلونا جميعاً أو اتركونا نعيش".. صرخات مدوّية في غزة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

'اقتلونا جميعاً أو اتركونا نعيش'.. صرخات مدوّية في غزة

دخلت الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة شهرها الثاني، في الوقت الذي يعيش الفلسطينيون مآسٍ مركبة، جراء القصف المستمر والحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على سكان القطاع.

وتلخص لقطات جثة لطفل صغير يتم انتشالها من تحت ركام منزل تعرض للقصف، وامرأة تبكي أمام صف من الجثث الملفوفة في أكفان بيضاء، ومصاب جديد يصل إلى مستشفى مكتظ بالجرحى والنازحين، وسكان يقفون في طوابير لساعات طويلة للحصول على بضعة لترات من المياه التي يشاركونها مع عشرات آخرين، الوضع في غزة.


الأمم المتحدة تكشف عدد النازحين في #غزة منذ بداية الحرب https://t.co/arUuu6yiAT

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 وبعد مرور شهر على الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس، يواجه الفلسطينيون العالقون داخل القطاع المحاصر معاناة يومية كبيرة ومتكررة، تؤجج مشاعر الغضب واليأس لدى البعض منهم.
وقال أبو جهاد، وهو مواطن متوسط ​​العمر من خان يونس بجنوب القطاع ذي الكثافة السكانية العالية، "والله ننتظر الموت. سيكون أفضل من هذه الحياة. ننتظر الموت في كل لحظة. إنه موت معلق".
وكان يقف في شارع قريب من منزل سوّي بالأرض في غارة جوية هزت الحي في منتصف الليل.
وعبر أبو جهاد عن غضبه من إسرائيل والعالم الذي اتهمه بالصمت والعجز "نريد حلا فهذه ليست حياة. إما أن تقتلونا جميعا أو تتركونا نعيش".
الهدف العسكري الإسرائيلي المعلن هو القضاء على حماس، التي اقتحم مقاتلوها سياج غزة الحدودي واجتاحوا بلدات إسرائيلية قريبة منه في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أدى لمقتل أكثر من 1400 شخص، وخطف 240 آخرين والعودة بهم إلى القطاع.
وتقول السلطات الصحية في القطاع الساحلي إن الهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي اللاحق على حماس أدى منذ ذلك الحين إلى مقتل ما يزيد على 10 آلاف فلسطيني.
وطلبت إسرائيل من سكان الجزء الشمالي من القطاع، حيث تطوق قواتها مدينة غزة، الانتقال إلى الجنوب حفاظاً على سلامتهم، لكنها تقصف الجنوب أيضاً، وإن كان بشكل أقل كثافة من الشمال.

ممرضة أمريكية تصف تردي الأوضاع الطبية في غزة https://t.co/f2r8zPQaBb

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 قال مسؤولو صحة، الثلاثاء، إن غارتين منفصلتين على منازل في خان يونس ورفح أسفرتا عن مقتل 23 شخصاً الليلة الماضية.
وفي موقع الهجوم في خان يونس، رفع رجل جثة لطفل صغير يرتدي ما يشبه ملابس النوم، من تحت أنقاض منزل مدمر.
ونجت فتاة صغيرة، لكن لوحاً خرسانياً سقط على ساقيها. وحاولت مجموعة من الرجال انتشالها بأيديهم، بينما وقف حشد من الناس في حالة قلق خارج المبنى، وظلوا يشجعون رجال الإنقاذ.
وخرج أحمد عايش، أحد السكان الذين أصيبوا في الضربة، من موقع الانفجار ووجهه ملطخ بالدماء، التي تناثرت أيضا على قميصه وذراعه. وبدا عليه الغضب وهو يتحدث مع الصحافيين.
وقال بصوت عال وهو يشير بإصبعه إلى الخراب: "هذه هي شجاعة ما تسمى بإسرائيل، إنهم يظهرون قوتهم ضد المدنيين، هناك رضع وأطفال في الداخل، وكبار السن".
وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين فقط، وتتهم حماس باستخدامهم دروعاً بشرية، وإخفاء الأسلحة ومواقع العمليات في المناطق السكنية. وتنفي حماس هذه الاتهامات.
وفي مستشفى ناصر بخان يونس، كان هناك صف من الجثث الملفوفة بالأكفان البيضاء مسجاة على الأرض خارج البوابة. وتبين من طول الجثث أن بعضها لبالغين والبعض الآخر لأطفال.
وأجهشت امرأة ترتدي فستاناً أحمر وحجاباً باللون البيج بالبكاء، وأحنت ظهرها إلى الأمام، بينما حاول رجل تهدئتها. كان هناك رجل آخر يرتدي قميصا أسود يبكى ويتلوى من الألم.
وبعد فترة من الوقت، أدت مجموعة من الرجال، بينهم طاقم طبي يرتدي ملابس الجراحة ومآزر بلاستيكية، صلاة الجنازة على الموتى.
وفي رفح، الواقعة أيضاً في الجنوب، كان هناك مشهد آخر مألوف جداً، وهو اصطفاف رجال وصبية على أرض رملية مليئة بالقمامة عند خرطوم واحد يعد المصدر الوحيد المتاح لآلاف السكان الآن للحصول على المياه.
وكان هناك طابور طويل من عبوات المياه الصفراء والخضراء والزرقاء والسوداء، بينما ينتظر الناس لساعات من أجل الحصول على حصة ضئيلة من المياه.
وقال الشاب بكر الكاشف الذي كان يرتدي سترة صفراء: "كل شخص يأتي بوعاء سعته 20 لتراً ويتقاسمه مع بقية أفراد أسرته. كل شخص يحصل على أربعة أو خمسة لترات. هذا هو نفس الوضع كل يوم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل کان هناک

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأوكراني: هناك فرصة لإنهاء الحرب مع روسيا أكثر من أي وقت مضى

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن هناك فرصة لإنهاء الحرب مع روسيا أكثر من أي وقت مضى.

وقال «زيلينسكي» خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، أثناء زيارته الحالية إلى دبلن: «الآن هناك فرصة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء هذه الحرب»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات جادة لإنهاء هذه الحرب، وأنه في أعقاب المحادثات بشأن إحلال السلام التي عقدت في جنيف وفي ميامي فلا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين إنجازه.

وشدد الرئيس الأوكراني، على ضرورة إنهاء الحرب وليس التوصل لمجرد هدنة، مؤكدًا أهمية التوصل إلى سلام كريم ولائق.

وأضاف أنه بحث العلاقات الثنائية ومسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة، قائلًا: «حان الوقت لاستخدام تلك الأصول لدعم جهود الدفاع وإعادة الإعمار في أوكرانيا».

وأعرب زيلنيكسي عن توقعه بأن تطلعه واشنطن بشأن نتائج المحادثات الأمريكية-الروسية التي ستجري اليوم في موسكو.

يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن يعقد فيه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا.

اقرأ أيضاًماكرون: لا توجد حتى الآن خطة سلام نهائية بشأن أوكرانيا

روسيا: بوتين يزور مركز قيادة على خط المواجهة مع أوكرانيا

الإليزيه: ماكرون وزيلينسكي أجريا محادثات مع ويتكوف وعدد من القادة الأوروبيين

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتسلم «عينات رفات» رهينة من غزة
  • هيثم شعبان: هناك مدربين يجلبون شيوخ لفك النحس
  • هل هناك مدة زمنية للتعافي من فراق الحبيب؟ د. مهاب مجاهد يرد ويوجه 3 نصائح
  • الرئيس الأوكراني: هناك فرصة لإنهاء الحرب مع روسيا أكثر من أي وقت مضى
  • حمدان بن زايد: نحتفل اليوم بوطنٍ يجمعنا جميعاً وبوحدةٍ وطنيةٍ متينة
  • هل هناك انهيار وشيك في سوق العمل الأميركي؟
  • إذاعة جيش الاحتلال: عملية تسليم جثمان المحتجز الذي عثرت عليه حماس في غزة لن تتم اليوم
  • ضمان استدامة النظام التأميني مسؤوليتنا جميعاً
  • ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف
  • شاهد بالصور.. “ننسي الناس نعيش في دنيا برانا”.. الفنانة توتة عذاب تبهر المتابعين في أحدث ظهور لها