للإطاحة بحكومة نتنياهو.. عائلات الرهائن يجهزون مخيما للاعتصام أمام الكنيست
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بدأت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة ببناء مخيما خارج الكنيست في القدس، حيث يعتزمون البقاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كعمل احتجاجي للمطالبة باستبدال حكومة نتنياهو.
وتجلب العائلات الفرش والخيام المطوية لتجهيز المخيم، ولكن على الرغم من تقديم تصريح لدى البلدية لنصب الخيام قبل ساعات، تجاهلت البلدية طلبهم بإنشاء المخيم وتحاول منعهم من بنائه، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية.
وتعمل العائلات الآن على إقامة المخيم بأسرع ما يمكن.
وأمس، تجمع المئات من أفراد عائلات وأصدقاء ما لا يقل عن 240 رهينة في قطاع غزة أمام الكنيست الإسرائيلي، مطالبين حكومة الاحتلال ببذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الأسرى.
وقال نير مائير، الأمين العام لحركة الكيبوتس: “إنهم ليسوا مجرد أرقام، بل إنهم عائلات… العشرات هم أصدقائي.. لا توجد طريقة للتوصل إلى السلام مع هذا”.
وأضاف مائير: “نتنياهو، اكتسب بعض الجرأة وكن مثل جولدا”، في إشارة إلى رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير.
ومن بين المتحدثين الآخرين ياميت أشكنازي، أخت دورون شتاينبريخر، وكلاهما من كيبوتس كفار عزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القدس الكنيسة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مجلس حكومة الاحتلال يتشاور الليلة بشأن صفقة محتملة في غزة
يعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر، "الكابينيت" الليلة، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وقالت هيئة البث الرسمية، إن نتنياهو "سيعقد مع المجلس الوزاري المصغر جلسة نقاش الليلة بشأن قطاع غزة، في ضوء المحادثات حول الصفقة" المحتملة.
و"تأتي هذه الجلسة استكمالا لسلسلة مناقشات جرت، بما في ذلك في القيادة الجنوبية للجيش، حول القتال في غزة"، وفق الهيئة.
ومنذ أيام تتواتر تصريحات وتكهنات إسرائيلية وأمريكية عن احتمال التوصل في وقت قريب إلى اتفاق بشأن غزة.
وإضافة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تضم الحكومة الأمنية المصغرة عددا من الوزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات.
وخلفت الإبادة المستمرة في قطاع غزة، أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.