النيجيرية هيلدا باسي تحطم الأرقام القياسية في موسوعة جينيس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حصلت الطاهية النيجيرية هيلدا إيفيونغ باسي ، المعروفة باسم هيلدا باسي ، رسميا من منصبها كحامل للأرقام القياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأطول ماراثون للطهي.
أكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية (GWR) تغريدة في بيان على موقعها الرسمي ، والذي تم نشره لاحقا على X.
أعلنت التغريدة أن آلان فيشر هو صاحب الرقم القياسي الجديد.
وجاء في البيان: "آلان فيشر (أيرلندا) ، مالك وطاه مطعم في اليابان ، حطم لقبين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية متعلقين بالطهي".
"أولا ، حصل على أطول ماراثون للطهي (فردي) بعد تسجيله وقتا قدره 119 ساعة و 57 دقيقة. هذا هو أكثر من 24 ساعة أطول من الرقم القياسي السابق الذي تحتفظ به الطاهية النيجيرية هيلدا باسي.
"ثم ادعى آلان أطول ماراثون للخبز (فردي) ، بزمن 47 ساعة و 21 دقيقة. حامل الرقم القياسي السابق كان ويندي ساندنر (الولايات المتحدة الأمريكية) بزمن 31 ساعة و 16 دقيقة.
"الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن آلان قام بكلتا المحاولتين متتاليتين ، مما يعني أنه كان في العمل في المطبخ لأكثر من 160 ساعة مع ما يزيد قليلا عن يوم راحة بينهما!"
أعلنت هيلدا في يونيو حاملة الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأطول ماراثون للطهي.
بدأت الطاهية النيجيرية البالغة من العمر 26 عاما يوم الخميس ، 11 مايو ، واستمرت حتى يوم الاثنين ، 15 مايو ، في طهي أكثر من 100 وعاء من الطعام خلال فترة عملها في المطبخ لمدة أربعة أيام.
قالت GWR إن هيلدا حاولت تسجيل رقم قياسي قدره 100 ساعة ، ومع ذلك ، تم خصم ما يقرب من سبع ساعات من مجموعها النهائي لأنها أخذت عن طريق الخطأ دقائق إضافية لإحدى فترات الراحة في وقت مبكر من المحاولة.
حطمت هيلدا الرقم القياسي السابق البالغ 87 ساعة و 45 دقيقة والذي سجلته لاتا توندون (الهند) في عام 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسوعة غينيس للأرقام القياسية للأرقام القیاسیة الرقم القیاسی موسوعة غینیس
إقرأ أيضاً:
حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
حين تتحدث #الأرقام… #مؤشرات_الأداء كمرآة للمؤسسة
الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم
ليست الأرقام مجرد نتائج في جداول، بل قصة مكتوبة بلغة الصدق. فالمؤسسة التي لا تراقب أرقامها تشبه من يسير في طريقٍ طويل بلا بوصلة، قد يظن أنه يتقدم بينما هو يدور في المكان نفسه. الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يفهمها، ويقرأ ما وراءها. إنها مرآة الأداء، ومفتاح التوازن بين الطموح والواقع.
في بيئة الأعمال الأردنية، يمكن تمييز المؤسسات القادرة على النمو من خلال علاقتها بمؤشرات الأداء. فشركة البوتاس العربية مثلًا، لم تبنِ مكانتها العالمية على الحظ، بل على نظام متابعة دقيق لمؤشرات الإنتاج والتصدير والتكلفة، مما مكّنها من اتخاذ قراراتٍ سريعة في فترات الاضطراب الاقتصادي. وفي المقابل، كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ما تزال تتعامل مع الأرقام كمجرد تقاريرٍ سنوية تُعد لأغراض التقييم الشكلي لا للتحسين الحقيقي.
مقالات ذات صلة الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان 2025/12/12القائد الواعي يدرك أن مؤشرات الأداء (KPIs) ليست مجرد أدوات رقابة، بل وسيلة لإدارة المستقبل. حين يقيس الإنتاجية أو رضا العملاء أو زمن الاستجابة، فهو لا يبحث عن رقمٍ للعرض، بل عن إشارةٍ تدله على ما يجب أن يتغير. في جامعةٍ أردنية مثل اليرموك أو الأردنية، يصبح تتبّع مؤشرات البحث العلمي والرضا الأكاديمي ومعدلات التشغيل بعد التخرج دليلًا على جودة القرارات لا على حجم النشاط فقط. فالإدارة الحديثة لا تحكم بالانطباع، بل بالبيان.
في المقابل، من يسيء فهم الأرقام يحولها إلى عبءٍ على الموظفين. تُجمع البيانات بلا هدف، وتُراقب المؤشرات الخطأ، فتتحول الأرقام من وسيلةٍ للتطوير إلى أداةٍ للرقابة العمياء. فكم من مؤسسةٍ تقيس “عدد الاجتماعات” بدل جودة القرارات، أو “عدد الزوار” بدل رضا العملاء، أو “عدد المشاريع” بدل أثرها الحقيقي؟ تلك المفارقات تجعل الأرقام صامتة، لأنها تُستخدم بلا عقلٍ ناقد.
الشركات العالمية الناجحة أدركت هذه الحقيقة مبكرًا. فشركة Toyota تستخدم مؤشرات الأداء اليومية كجزءٍ من ثقافة العمل، لا كإجراءٍ إداري. كل عامل يعرف الأرقام التي تعنيه، ويفهم كيف تسهم في تحقيق الهدف العام. وفي Google، تُدار فرق العمل وفق نظام OKRs (الأهداف والنتائج الرئيسية)، حيث تُقاس النتائج ليس بالكمّ فقط، بل بمدى تأثيرها على الرؤية الكبرى. هناك يصبح الرقم لغة مشتركة بين القائد والفريق، لا مجرد تقريرٍ للمدير المالي.
في الأردن، نحن بحاجةٍ إلى هذا التحول في التفكير الإداري، حيث تُصبح مؤشرات الأداء وسيلة للتعلّم لا للمحاسبة فقط. أن نسأل: ماذا تقول لنا هذه الأرقام؟ ماذا تكشف عن ثقافة المؤسسة؟ وهل تحكي قصة نجاحٍ مستدام أم مجرد نشاطٍ عابر؟
الأرقام لا تزيّف الحقيقة، لكنها قد تُغفلها إن لم نُحسن قراءتها. والمؤسسة التي تتعلّم الإصغاء إلى بياناتها، تتعلم كيف تتغيّر قبل أن يُجبرها السوق على ذلك. فحين تتحدث الأرقام، على القائد أن يسمع جيّدًا… لأن الصمت في هذه الحالة ليس تواضعًا، بل خطرٌ وجودي.