السفير الفلسطيني لـ«القاهرة الإخبارية»: الحرب تكلف إسرائيل مليار دولار كل 3 أيام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنّ إسرائيل مهما فعلت لن تتمكن من القضاء على أي مكون سياسي فلسطيني مهما كان حجم حضوره التنظيمي والجماهيري، مشيرًا إلى أن من يتابع استطلاعات الرأي في إسرائيل يدرك أن المزاج العام هناك ليس ما يقوم به نتنياهو وما تقوم به حكومته من حرب تكبد إسرائيل خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والاقتصاد والأموال، إذ تكلف إسرائيل مليار دولار كل 3 أيام.
وأضاف "اللوح"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ما يحدث في إسرائيل ليس انقسامًا سياسيًا، ولكنه يتعلق بما تقوم به الصهيونية الدينية من محاولة للمساس بالنظام القضائي الإسرائيلي والنظام الديموقراطي الإسرائيلي، لأن اليمين يريد أن يحكم ويسيطر، ولا يريد قضاء أو ديمقراطية أو إعلام، وهذا معروف عن اليمين أينما يكون.
وتابع سفير دولة فلسطين لدى مصر: "ما يحدث في إسرائيل شأن إسرائيلي داخلي، ونحن اكتوينا بنار القضاء الإسرائيلي الذي يحكم على أبنائنا أحكام غير عادلة، وهو الذي يحكم بهدم بيوتنا ومنازلنا ويحكم بمصادرة أراضينا، ونحن لا نتعامل مع ما يحدث في إسرائيل من أزمات داخلية بمنظور سياسي لأنه شأن إسرائيلي داخلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الإعلامية داليا عبد الرحيم النظام القضائي الإسرائيلي دولة الاحتلال الإسرائيلي فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.