فيديو الاشتباك مع الأمن الفلسطيني.. حقيقة محاولة اغتيال محمود عباس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة استنفار لدورية أمنية فلسطينية كانت في حالة اشتباك وإطلاق نار، مشيرين إلى أن المقطع يصور "محاولة اغتيال" للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله.
لكن المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، اللواء طلال دويكات أعلن، الثلاثاء، إصابة ستة من عناصر الأمن الفلسطيني بجروح، إحداها خطيرة، خلال ملاحقة أحد المطلوبين، بمدينة رام الله، على خلفية قضايا "تجارة المخدرات وهتك الأعراض".
ولم يتطرق اللواء دويكات في البيان إلى ما أشيع على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحادثة ترتبط بـ "محاولة اغتيال" عباس.
ولم يتطرق الإعلام الفلسطيني إلى ما تداولته بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي من أنباء حول "محاولة الاغتيال" المزعومة.
وقال دويكات إن قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية "توجهت إلى مخيم الجلزون شمالي رام الله، لاعتقال أحد المطلوبين على خلفية قضايا تجارة المخدرات وهتك أعراض، ويدعى بلال أبو عصبة، وذلك في إطار عمل المؤسسة الأمنية وجهودها في ملاحقة الجريمة، والخروج على القانون".
وأضاف المسؤول الفلسطيني أنه خلال قيام عناصر الأمن الفلسطيني بتنفيذ المهمة الموكلة إليهم، "جرى إطلاق نار عليهم، ما أدى إلى إصابة عناصر الأمن الستة بالرصاص، أحدهم وصفت جروحه بالخطيرة".
وأكد دويكات أن عملية إطلاق النار التي استهدفت عناصر الأمن "لن تمر دون عقاب، والمؤسسة الأمنية عازمة على مواصلة عملها الوطني، في ملاحقة الخارجين على القانون، ومحاسبتهم وفق القانون".
اللواء طلال دويكات: 6 إصابات من عناصر الأمن إحداها خطيرة خلال ملاحقة مطلوب بقضايا مخدرات وهتك أعراض في الجلزون رام...
Posted by طلال دويكات | Talal Dweikat on Tuesday, November 7, 2023كما نشر، منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة فتح التي يرأسها عباس مقطع الفيدوي المتداول، مرفقا بتعليق قال فيه إن "من يطلق الرصاص على قوى الأمن الفلسطيني هو والاحتلال في خندق واحد تاجر مخدرات وبؤرة لنشر الجريمة في الجلزون وقبل أشهر قام بخطف وإطلاق نار على قوى الأمن. الآن يطلق النار على قوى الأمن واصاب بعضهم حماهم الله".
من يطلق الرصاص على قوى الامن الفلسطيني هو والاحتلال في خندق واحد
تاجر مخدرات وبؤرة لنشر الجريمة في الجلزون وقبل أشهر قام بخطف وإطلاق نار على قوى الأمن.
الآن يطلق النار على قوى الأمن واصاب بعضهم حماهم الله pic.twitter.com/Xy6cHRuHc5
وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي خلفت نحو 10 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون من النساء والأطفال، ردا على هجوم نفذته حركة حماس على إسرائيل أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن الفلسطینی عناصر الأمن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
الثورة نت /..
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباطها مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام العدوان الصهيوني على البلاد، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان.
وأشارت إلى أنه في ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.
وذكرت أنه تم كشف قاعدة سريّة قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران تضم 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم.
كما كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن محاولة الكيان الصهيوني تجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدةً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.
وتطرقت الوزارة في بيانها، إلى “جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية”.
وأفادت بأنها خاضت خلال الأيام الـ12 للعدوان الصهيوني على إيران، مواجهة موسّعة مع تحالف استخباراتي غربي.
واتهمت وزارة الأمن الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين.
وأوضحت أن المعركة التي خيضت خلال تلك الأيام لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية.