زوج يلاحق زوجته بدعوى تعويض لرفضها تنفيذ حكم الرؤية.. التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أقام زوج دعوي تعويض ضد زوجته، أمام محكمة الجيزة واتهمها بهجرها لمنزل الزوجية، وملاحقته بدعوي حبس وتبديد، ورفضها العودة وحل الخلافات الزوجية بينهما وديا والامتناع عن تنفيذ حكم الرؤية، ليؤكد:"زوجتي حرمتني من رؤية أبنائي رغم تقاضيها نفقات شهرية تقدر بـ 27 ألف جنيه شهريا، مما دفعني لملاحقتها بدعوي إسقاط حضانة، ودعوي تعويض عما لحق بي من أضرار".
وقال الزوج، "زوجتي تسبتت في أن أعيش في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية فهي معدومة المسئولية، تركت المنزل وتسببت في تدمير زواجنا، وطالبتني بسداد مبالغ مالية كبيرة مقابل الصلح، وعندما أرفض أفتعلت الخلافات وشهرت بي وفضحتني وسط أصدقائي وعائلتي".
وتابع:" فكرت زوجتي على السطو على أموالي، وأعلنت طمعها في ما أملكه بشكل صريح وتعنتت في الموافقة على حل الخلافات بيننا، لتقوم بتحرير دعوي حبس ضدي بتهمة عدم الإنفاق-كذبا- رغم أنني أدفع لها عشرات الألاف شهريا وشرائي كافة احتياجها".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق
إقرأ أيضاً:
5 أيام من الندوات الفكرية.. الأزهر يطلق أسبوعًا دعويًا بجامعة عين شمس
يستعد مجمع البحوث الإسلامية لإطلاق فعاليات الأسبوع الخامس عشر للدعوة الإسلامية غدًا الأحد في جامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات الاستقطاب».
وتأتي هذه الفعاليات برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
ويهدف الأسبوع الدعوي إلى تعزيز وعي الشباب بقيم الدين ومقاصده، وتحسين قدرتهم على مواجهة محاولات التضليل الفكري والاستقطاب التي تستهدفهم عبر وسائل متعددة، مع التركيز على دور المؤسسات الدينية والعلمية في دعم الوعي الصحيح.
«التغريب.. مظاهره ومخاطره وسبل مواجهته»
تنطلق الفعالية بندوة افتتاحية تحت عنوان: «التغريب.. مظاهره ومخاطره وسُبل مواجهته»، حيث يحاضر فيها كلٌّ من:
أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميةد. حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوةوتتناول الندوة أساليب التغريب في العصر الحديث، وكيف يمكن للشباب التمييز بين الانفتاح الثقافي الإيجابي ومحاولات تشويه الهوية أو التأثير على منظومة القيم.
خمسة أيام من الندوات الفكرية والحوارية(الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات الاستقطاب)
يمتد الأسبوع الدعوي لمدة خمسة أيام بمشاركة واسعة من علماء الأزهر الشريف، ويتناول عددًا من المحاور الأساسية التي ترتبط بقضايا الشباب والمجتمع، من بينها:
1. الاستقطاب الحديث ووسائلهيشرح العلماء كيفية استخدام المنصات الرقمية والإعلام الحديث لجذب الشباب إلى أفكار منحرفة أو مضللة، مع تقديم آليات لحماية الوعي المجتمعي.
2. تأثير الاستقطاب على المرأة ودورها في المجتمعجلسات مخصصة لمناقشة التحديات التي تواجه الفتيات والنساء، ودور الخطاب الديني في دعمهن لممارسة أدوارهن بوعي وثقة.
3. أزمات الشباب بين الانفلات والتطرفتحليل متوازن يوضح كيف يقع الشباب بين طرفَي النقيض، وأهمية التربية الدينية الوسطية في بناء شخصية معتدلة.
4. الحفاظ على الوطن وهويتهتسلّط الفعاليات الضوء على دور الشباب في حماية المجتمع من التيارات الفكرية الوافدة، وضرورة تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن.
5. بناء الشخصية السوية القادرة على مواجهة الاستقطابجلسات تركز على مهارات التفكير النقدي، والثقة بالنفس، والوعي الديني السليم، كعوامل رئيسية لتحصين الشباب.