33 مليار دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي بالسعودية في 2022
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية خلال العام الماضي نحو 122 مليار ريال (32.52 مليار دولار)، بحسب ما أعلنته وزارة الاستثمار السعودية، الثلاثاء، وهو رقم معدل بالزيادة مقارنة مع ثمانية مليارات دولار وفقا لما نُشر في السابق.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، فإن الرقم المحدث يأتي في إطار منهجية جديدة لحصر ونشر البيانات اعتمدتها المملكة خلال شهر أكتوبر الماضي، وأقرها صندوق النقد الدولي.
ويضع هذا الرقم الجديد المملكة في المرتبة العاشرة بين اقتصادات مجموعة العشرين فيما يتعلق بجذب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2022، وفق بيان وزارة الاستثمار السعودية.
ومن أجل الوصول للأرقام المحدثة، قامت السعودية بتحليل بيانات أكثر من 10 آلاف شركة أجنبية، من واقع أكثر من 70 ألف قائمة مالية، تشمل الأعوام من 2015، إلى 2022، بحسب بيان وزارة الاستثمار السعودية.
وبموجب المنهجية الجديدة، بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة 775 مليار ريال (207 مليارات دولار) في عام 2022، وهو ما يجعل السعودية في المرتبة 16 بين اقتصادات دول مجموعة العشرين، وهو رقم معدل بالخفض مقارنة مع تريليون ريال (269 مليار دولار) وفقا لما نشر في السابق على أساس المنهجية السابقة.
وذكر بيان وزارة الاستثمار أنه "رغم تأثير جائحة (كوفيد-19) أظهرت البيانات المُحدثة ارتفاعاً إيجابياً ومتصاعداً في رصيد وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030".
وقال وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن "المملكة ملتزمة بخلق بيئة استثمارية تُعد الأفضل عالمياً من جميع الجوانب، بما في ذلك العمل على منهجية شفافة وعالمية المستوى لتجميع واحتساب إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية كوفيد 19 رؤية السعودية 2030 السعودية الاستثمار الأجنبي السعودية كوفيد 19 رؤية السعودية 2030 أخبار السعودية الاستثمار الأجنبی المباشر وزارة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يتعهد بإنفاق 200 مليار دولار في أفريقيا: لا أريد أن أموت غنيا (شاهد)
أعلن الملياردير الأمريكي والمؤسس الشريك لشركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، عن التزامه بتوجيه الجزء الأكبر من ثروته لدعم قطاعات الصحة والتعليم في إفريقيا، على مدى العشرين عاماً المقبلة، بهدف الإسهام في إطلاق الطاقات البشرية ووضع القارة على مسار التنمية والرخاء.
وفي كلمة ألقاها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، شدّد غيتس، البالغ من العمر 69 عاماً، على أن "الاستثمار في الصحة والتعليم هو المفتاح الأساسي لنهضة إفريقيا"، داعياً الشباب المبدعين إلى استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية الصحية.
وقال غيتس من مقر الاتحاد الإفريقي: "تعهّدت مؤخراً بالتبرع بثروتي خلال العشرين عاماً المقبلة، وسيُخصص الجزء الأكبر منها لمواجهة التحديات التي تواجهكم هنا في إفريقيا".
Today, at the Inspiring Progress event in Ethiopia, our chair, @BillGates announced that we will spend the majority of our funding to benefit Africa.
Read his speech from the AU summit: https://t.co/FwQug2w6iv pic.twitter.com/A4cpHd5E8g — Gates Foundation (@gatesfoundation) June 2, 2025
وكان غيتس قد أعلن في أيار/مايو الماضي عزمه التبرع بنسبة 99% من ثروته، والتي يتوقع أن تصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2045، وهو الموعد الذي تخطط فيه "مؤسسة غيتس" لإنهاء أنشطتها الخيرية.
وقد لاقى إعلانه ترحيباً واسعاً، من بينهم السيدة الأولى السابقة لموزمبيق، غراسا ماشيل، التي قالت: "إن هذا الالتزام يأتي في وقت أزمة. ونحن نُعول على إخلاص بيل غيتس لمواصلة السير معنا في مسيرة التحول".
ويأتي تعهد غيتس في وقت تشهد فيه إفريقيا تقليصاً تدريجياً في حجم المساعدات الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي تبنّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار قلقاً متزايداً حول مستقبل الأنظمة الصحية في القارة.
This week our chair @BillGates is on the continent of Africa. First stop: Addis Ababa, Ethiopia. pic.twitter.com/lVa1ZVEHnQ — Gates Foundation (@gatesfoundation) June 2, 2025
وأكد غيتس أن التركيز على الرعاية الصحية الأولية هو من بين أولويات مؤسسته، مشيراً إلى أن "رعاية الأم قبل وأثناء الحمل، وتوفير تغذية جيدة لها، يفضي إلى نتائج صحية أفضل"، وأضاف: "الاهتمام بتغذية الطفل في السنوات الأربع الأولى من حياته، يصنع فارقاً حاسماً في نموه وتطوره".
ودعا الملياردير الأمريكي الشباب الإفريقي إلى استلهام تجربة التحول الرقمي في قطاع البنوك، مشيراً إلى أن الهواتف المحمولة غيرت وجه الخدمات المالية في القارة، وها هو الدور الآن على الذكاء الاصطناعي: "أمامكم فرصة تاريخية لبناء جيل جديد من نظم الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، على حد قوله.
وحددت مؤسسة غيتس لنفسها ثلاث أولويات استراتيجية خلال السنوات القادمة: القضاء على الوفيات التي يمكن الوقاية منها لدى الأمهات والأطفال، ضمان نشأة جيل خالٍ من الأمراض المعدية والخطيرة، وانتشال ملايين الناس من الفقر المدقع.
وفي بيان رسمي، أكدت المؤسسة أنها تعتزم إنهاء أعمالها بحلول عام 2045، وأنها تخطط لتوظيف مواردها على نحو مكثف خلال هذه الفترة لتحقيق أثر عميق ومستدام.
وفي مدونة نشرها عبر موقعه الشخصي، قال غيتس: "ربما تُقال عني عبارات كثيرة بعد وفاتي، لكنني عازم على ألا تكون من بينها عبارة: (لقد مات غنياً)".
ورغم عزمه التبرع بـ 99% من ثروته، إلا أن بيل غيتس، المصنّف خامس أغنى رجل في العالم، سيظل في عداد المليارديرات، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وأوضح غيتس أن قراره بالتبرع استُلهم من تجربة صديقه رجل الأعمال الشهير وارن بافيت، إضافة إلى نخبة من كبار رواد العمل الخيري في العالم.
ورغم الترحيب الواسع بتعهداته، يواجه غيتس انتقادات من بعض الجهات، التي تتهمه باستخدام العمل الخيري كوسيلة للتهرب من الضرائب، وتعتبر أن مؤسسته تمارس نفوذاً غير مبرر على السياسات الصحية العالمية.