في ظاهرة غير مألوفة من نوعها، بدأت رحلة كريستينا أوزتورك، البالغة من العمر 26 عاماً مع الإنجاب، وذلك عندما التقت بزوجها الثري الذي بدأ يخطط معها لإنجاب 105 أطفال آخرين، وذلك في مدينتهما الساحلية باتومي في جمهورية جورجيا.

قصة إنجابهما لـــ 22 طفلا

وأنجبت كريستينا أوزتورك طفلين من رحمها، والعشرون الآخرون من أمهات بديلات، وتمتلك كريستينا 236 ألف متابع على حساب التواصل الاجتماعي للفيديوهات والصور «انستغرام»، وقبل عامين، أوضح الزوجان أنهما يريدان إنجاب 105 أطفال، والآن بعد 22 طفلاً هما مقتنعان بأنهما قد يتقبلان الأمر، وفقاً لموقع mamamia.

كريستينا أوزتورك مع أطفالها

وكانت كريستينا خططت مع زوجها لإنجاب طفل كل عام، إلا قدرتها على الإنجاب لها حدود، هذا ما دفع الزوجان لحل تأجير الرحم «الأمهات البديلات»، وبين مارس وديسمبر 2020، وُلد 20 طفلاً آخرين، من بينهم أربع مجموعات من التوائم ومجموعة واحدة من ثلاثة توائم.

طريقة متابعة كريستينا لحمل الأمهات البديلة

في سياق متصل تقول كريستينا، إنها تختار العيادة لمتابعة حمل الأم البديلة، وذلك يكلفها 9000 دولار أمريكي لكل حمل، وتوضح: « العيادة في باتومي تختار الأمهات البديلات لنا وتتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه العملية»، مؤكدة: «نحن لا نعرف شخصياً الأمهات البديلات وليس لدينا اتصال مباشر معهن لتجنب المشاكل بعد الحمل، جميع الاتصالات تتم من خلال العيادة، نحن فقط نراقب المؤشرات الصحية، وأقوم بإعداد قائمة غذائية للأمهات حتى يكتمل الطعام، وأطلع على نتائج الاختبار».

كريستينا أوزتورك وأطفالها

أقرت كريستينا برغبتها في إنجاب 105 أطفال على الأقل، لكنها تختار الانتظار الآن، وذلك حتى يكبر أطفالها قبل أن تشرع في أي خطوات أخرى نحو تحقيق هدفها، فيما لا تستبعد أوزتورك الحمل مرة أخرى أيضًا، لكنها تقول إن ذلك « غير عملي» مع وجود عدد كبير من الأطفال الصغار، حيث كتبت على حسابها في إنستغرام: « نحن لسنا مستعدين للحديث عن العدد النهائي للأطفال الذين سننجبهم، كل شيء له وقته».

والجدير بالذكر أن تكلفة إنجاب هذا العدد الكبير من الأطفال مئات الآلاف من الدولارات كل عام، بما في ذلك تكاليف الحفاضات والمربيات والحليب الصناعي والملابس.

اقرأ أيضاً10 أبحاث علمية لخدمة التنمية والمجتع بجامعة الوادي الجديد

مدينة الأبحاث العلمية توقع عقد تصنيع و تسويق منتج الكولاجين البحري

مدينة الأبحاث العلمية تنظم «مدارس تدريبية» لطلاب الجامعات المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أطفال طفل منوعات إنجاب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة

رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ويعاني من مرض السرطان، بالسفر من رام الله لتلقي علاج منقذ للحياة في مستشفى "تل هاشومير"، بحجة أن عنوانه مسجل في غزة .

وقد قدم التماس نيابة عن عائلة الطفل إلى محكمة المركزية في القدس ، مشيرين إلى أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والرعاية الصحية.

وأفادت منظمة "غيشا-مسلك" في التماسها أن عائلة الطفل انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقي العلاج الطبي، الذي أصبح غير فعال حاليا، ويحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمي لا تتوفر في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأوضح المحامون أوسنات ليفشيتس، وسيغي بن آري، ومحمد عوض من منظمة "غيشا-مسلك" أن قرار السلطات الإسرائيلية بمنع طفل يبلغ من العمر خمس سنوات من تلقي هذا العلاج المنقذ للحياة بسبب عنوان سكنه يشكل انتهاكا صارخا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قواعد القانون الإسرائيلي.

وادعت الدولة في ردها للمحكمة أن الطفل يمكنه محاولة الانتقال إلى دولة ثالثة لتلقي العلاج عبر معبر اللنبي، أو اللجوء إلى المنظمات الدولية بموجب إجراءات الإجلاء الطبي لسكان غزة.

ويعد هذا القرار استثناء عن الحالات السابقة، حيث لم يعد الطفل يقيم في غزة، بل في رام الله منذ عام 2022 لتلقي العلاج الطبي الذي لم يعد فعالا، وهو الآن بحاجة عاجلة إلى عملية زرع نخاع عظمي غير متوفرة في الضفة الغربية أو غزة.

وأوضحت والدة الطفل أن حالة ابنها تتدهور باستمرار، وأنه في خطر الموت، مشيرة إلى أن والده توفي قبل عامين بالمرض نفسه، وأن الطفل لا يستطيع المشي ويعاني من ضعف شديد في جهازه المناعي، رغم تناول الأدوية لعلاج النوبات وضغط الدم.

وأكدت أن مستشفى تل هاشومير مستعد لاستقباله فور وصوله، وأن سياسة الدولة التي تسمح للمرضى بمغادرة غزة إلى دول ثالثة فقط لا تعفي إسرائيل من التزاماتها بتوفير الرعاية الطبية لسكان القطاع المدنيين، خاصة في ظل غياب بدائل للعلاج.

وقدمت خمس منظمات حقوقية الشهر الماضي التماسا إلى المحكمة العليا تطالب فيه إسرائيل باستئناف عملية إجلاء المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الإجراءات التي كانت متبعة قبل السابع من أكتوبر.

ومع ذلك، تبرز الحالة الحالية كاستثناء، حيث لم يعد الطفل المعني يقيم في غزة بل في رام الله، ما يجعل رفض إتمام علاجه في المستشفى المتخصص قضية إنسانية وحقوقية أكثر تعقيدا.

وأشار الالتماس إلى أن نحو 16,500 شخص في غزة، معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، يواجهون خطر الموت بسبب انقطاع الرعاية الطبية، محملا إسرائيل مسؤولية حماية الأرواح ضمن القانون الإسرائيلي والدولي ومنع وقوع المزيد من الخسائر البشرية في القطاع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإحصاء: ارتفاع عدد رخص البناء خلال الربع الثالث 2025 الاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس ويفرض مخالفات على المركبات وفاة رضيعة بخان يونس نتيجة البرد القارس الأكثر قراءة إسرائيل تحكم بالسّجن المؤبّد على الأسير هايل ضيف الله الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي لمجلس دول التعاون الخليجي مدير الشفاء بغزة يحذر من نقص حاد في التجهيزات الطبية للجرحى مذكرة طلب اعتقال ضد أولمرت وليفني لارتكابهما جرائم حرب في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صدق أو لا تصدق.. الأهلي لم يحقق أي فوز طوال 5 نسخ في بطولة كأس الرابطة
  • الاحتلال يعتقل طفلاً فلسطينياً في نابلس
  • تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام
  • الأمم المتحدة تختار (برهم صالح) ليكون مفوضا لشؤون اللاجئين
  • مجلة تايم تختار “شخصية العام”.. 5 أشخاص كبار في العالم.. من هم؟
  • الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • بعد عرضه العربي الأول محمد الدراجي: اخترت بطل الفيلم من بين 75 طفلا
  • محمد الدراجي : اخترت بطل فيلم "إركالا: حلم كلكامش" من بين 75 طفلا
  • إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة