"قوة الروح وسكينة النفس".. أهمية أذكار الصباح والمساء في حياة المسلم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
"قوة الروح وسكينة النفس".. أهمية أذكار الصباح والمساء في حياة المسلم.. تشير أذكار الصباح والمساء إلى العبادات والأذكار التي تُقال في الصباح والمساء، وهي جزء من العبادات اليومية في الإسلام، وتهدف هذه الأذكار إلى تذكير المسلم بأهمية ذكر الله والاستغفار والاستعانة به في حياته اليومية.
وتشمل أذكار الصباح والمساء عدة دعاء وآيات قرآنية وأحاديث نبوية تعلمها المسلمون ليذكروا الله ويستعينوا به في شتى أمور حياتهم، وتُعد هذه الأذكار جزءًا هامًا من العبادة الشخصية وتقوية العلاقة بين المسلم وخالقه.
أذكار الصباح والمساء لها عدة أهميات في حياة المسلم، منها:-
"قوة الروح وسكينة النفس".. أهمية أذكار الصباح والمساء في حياة المسلم•تذكير بالله واستعانته: تذكير المسلم بأهمية ذكر الله واللجوء إليه في كل لحظة من حياته.
•تحصين من الشرور: تعمل على حماية المسلم من الأذى والشرور في الصباح والمساء.
•زيادة الثواب والأجر: يُعتبر ذكر الله والاستغفار من أسباب كسب الحسنات ومضاعفة الأجر.
•توجيه العبد نحو الخير والصلاح: تشجيع المسلم على العمل الصالح والتجنب من السيئات.
•رفع الهم والضيق: تقديم الطلبات والدعوات لله في أوقات الصباح والمساء يساعد في تخفيف الهم والضيق.
"قوة الروح وسكينة النفس".. أهمية أذكار الصباح والمساء في حياة المسلم•تحقيق السكينة والطمأنينة: يمنح الذكر الداوم للمسلم شعورًا بالراحة النفسية والسكينة الداخلية.
•توحيد القلب وترتيب الأمور: تساعد أذكار الصباح والمساء في ترتيب أفكار المسلم وتوجيهه نحو الأهداف الصالحة.
•تعزيز العلاقة بالله: تقوية العلاقة والاتصال بين المسلم وربه.
أذكار الصباح والمساءإليكم بعض أذكار الصباح والمساء التي يُقالها في الإسلام:-
أذكار الصباح لحفظ النفس وتعزيز الروح الإيجابية أذكار المسلم قبل النوم من السنة النبوية والقرآن الكريم أذكار المساء..روحانية وسكينة لختام يومكأذكار الصباح:
1- الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
2- اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.
3- اللهم إني أصبحتُ أشهدُك وأشهدُ حملة عرشك وملائكتك وجميعَ خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريكَ لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك.
4- سبحان الله وبحمده.
5- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
أذكار المساء:
1- الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
2- اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.
3- اللهم إني أمسيتُ أشهدُك وأشهدُ حملة عرشك وملائكتك وجميعَ خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريكَ لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك.
4- سبحان الله وبحمده.
5- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
هذه بعض الأذكار المشهورة، ويمكنك أيضًا أن تتوجه إلى الله بالدعاء والتضرع بهما في الصباح والمساء بما يناسبك ويعبر عن حاجاتك الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار الصباح والمساء فوائد أذكار الصباح والمساء لا إله إلا لا شریک
إقرأ أيضاً:
حكم سب الرياح وماذا نقول لحفظ النفس منها؟ .. بما علق الفقهاء
يغضب الإنسان كثيرا عند تغيّر الطقس، خاصة إذا هبّت الرياح الشديدة، أو كانت محمّلة بالأتربة والحرارة، فيدفعه ضيق الحال إلى التلفظ بألفاظ نابية، تصل أحيانًا إلى سب الريح أو لعنها، غير مدرك أن هذا الفعل قد نهى عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما فيه من سوء أدب مع تدبير الله سبحانه وتعالى، إذ إن الرياح مأمورة لا تعمل من تلقاء نفسها، بل هي جند من جنود الله، مسخّرة بأمره، تأتي بالخير أو تحمل البلاء وفقًا لحكمته ومشيئته.
وقد ورد النهي الصريح عن سب الريح في أحاديث نبوية صحيحة، منها ما رواه الإمام أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها».
وقد فسر العلماء قول النبي "من روح الله" بفتح الراء، بأنه من رحمة الله بعباده، كما ذكر الإمام النووي في "المجموع".
كما روى الإمام الترمذي عن الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمرت به».
أما الإمام الشافعي، فقد أكد في كتابه "الأم" أنه لا يجوز سب الرياح، لأنها خلق من خلق الله تعالى، وجند من جنوده، يسخرها كيف يشاء، رحمةً أو نقمة.
واستدل في ذلك بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلًا لعن الريح في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: «لا تلعنوا الريح، فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل، رجعت اللعنة عليه»، وهو حديث رواه الترمذي.
دعاء الرياح لحفظ النفس
ولما كانت الرياح من مظاهر القدرة الإلهية التي تحمل الخير والبلاء معًا، كان من الهدي النبوي أن يدعو الإنسان الله تعالى عند رؤيتها بما يحفظ النفس والأهل، وأن يستعيذ به من شرها، ويرجو خيرها. ومن الأدعية التي وردت واستُحب قولها في مثل هذه الأحوال:
اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.
اللهم لقحًا لا عقيما.
ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
اللهم إني أستودعك ذريتي وأهلي، يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم وعافهم من كل آفة وعاهة، ومن سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد وغلّ كل حاقد، ومن أصدقاء السوء.
اللهم يا ربي ورب كل شيء ومليكه، إني أدعوك باسمك الواحد الأحد الفرد الصمد، وأدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تمنّ عليّ بصلاح أحوال أهلي وذريتي.
اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا، إنك سميع مجيب.