10 آلاف طن مساعدات عاجلة للنازحين
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
البلاد (غزة)
واصلت مصر تقديم الدعم الإنساني العاجل لقطاع غزة لمواجهة موجة البرد وهطول الأمطار الغزيرة وغرق خيام النازحين، في إطار جهودها المستمرة للتخفيف من معاناة الأهالي، فقد أرسل الهلال الأحمر المصري أمس (الأحد) القافلة الـ83 من برنامج “زاد العزة”، حاملة 10 آلاف و500 طن من المساعدات الإنسانية، إلى جانب أكثر من 91 ألف قطعة ملابس شتوية لتلبية احتياجات سكان القطاع خلال الشتاء القارس.
وشملت القافلة أكثر من 5 أطنان من السلال الغذائية والدقيق، وطرود طبية وإغاثية ضرورية، ومواد بترولية، إضافة إلى 32 ألف بطانية، و1,150 مرتبة، و11,900 خيمة لإيواء المتضررين. وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة جهود بدأتها مصر في 27 يوليو الماضي، تضمنت آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية ووقود التدفئة، كما أشرفت على تنسيق وتفويج المساعدات عبر معبر رفح الذي ظل مفتوحاً جزئياً منذ اندلاع الأزمة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم كل ما من شأنه التخفيف من تبعات الأزمة الإنسانية في غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء والاستقرار، وإطلاق أفق سياسي يعالج جذور الصراع. وشددت مصر على مركزية دور السلطة الفلسطينية ووحدة الأراضي الفلسطينية كأساس لأي تسوية مستدامة، داعية لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان التدفق الحر وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، الحاجة الماسة للفلسطينيين في قطاع غزة إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية (غذائية ومواد إيواء) ، في ظلاستمرار منع سلطات العدو الاسرائيلي دخول المساعدات. وقالت (الأونروا) في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأحد ، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “يحتاج الناس في غزة إلى تدفّق مستمر للمساعدات الإنسانية”. وأكدت على أنه “رغم جاهزية الأونروا لتقديم مواد الإيواء لما يصل إلى 1.3 مليون شخص، تواصل السلطات “الإسرائيلية” منع الوكالة من إدخال هذه المساعدات”. وشددت على ضرورة ” أن يعود عمل الأونروا في غزة إلى أقصى طاقته، بما في ذلك إيصال الإمدادات، بالإضافة إلى الخدمات التي يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديمها”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.