RT Arabic:
2025-07-13@03:05:15 GMT

مصر.. تحذير من ظاهرة خطيرة تعرض للمحاكمة العسكرية

تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT

طالبت وزارة النقل المصرية، في بيان صادر عنها اليوم المواطنين، "بالمساهمة في الحفاظ على سلامة مرفق، السكك الحديدية المملوك لجميع المواطنين، والذي يخدم ملايين الركاب".

.

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

“9 طويلة”.. ظاهرة يمكن القضاء عليها

في كل مرة يُخطف فيها هاتف على قارعة الطريق، أو تُزهق روح إنسان بريء وهو يدافع عن ماله، لا تُسرق الممتلكات ولا الأرواح فقط… بل يُختطف معها الإحساس بالأمان.
لم تكن “9 طويلة” مجرد تسمية شعبية لمجموعة من الجرائم، بل تحولت إلى واقع يومي مرير، وتهديد علني لسلطة الدولة وهيبة القانون. صارت المواتر، والأسلحة النارية والسكاكين جزءًا من مشهد بعض أجزاء ولاية الخرطوم، وصار المواطن العادي في كثير من الأحيان هدفًا سهلاً لعصابات تتحرك بثقة مقلقة، كأن الشارع لهم.

لكن مهما تفاقمت هذه الظاهرة، فهي ليست أقوى من الدولة، ولا أدهى من القانون.
“9 طويلة” يمكن القضاء عليها، لا بالبيانات ولا بالتمنيات، بل بالخطط الذكية، وبإرادة تنفيذ لا تتردد. المطلوب ببساطة أن نرفع هذه الظاهرة إلى مستوى الأولويات، وأن نُعلن بوضوح أن القضاء على “9 طويلة” هدف استراتيجي لا مساومة عليه، يتم تحقيقه في أو قبل نهاية العام 2025م.
وهنا تبرز أهمية أن يُصاغ هذا الهدف وفق منهجية الأهداف الذكية (SMART Goals)، بحيث يكون:
محددًا (Specific)
قابلًا للقياس (Measurable)
قابلًا للتحقيق (Achievable)
مرتبطًا بالأولويات (Relevant)
ومقيدًا بزمن (Time-bound)
حين نُخضع ظاهرة مثل “9 طويلة” لهذا النموذج، نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو الحل، لأننا نعرف ما نريد، ومتى، وكيف.
والحق يُقال، إن قيادة الشرطة لم تقصّر.

وفّرت المعينات، ودفعت بوسائل الحركة، وأبدت استعدادًا كاملاً لتبني هذه المعركة الأمنية كملف خاص يستحق كل الجهد.

وما تبقى الآن هو التطبيق الميداني المنضبط، ووحدة القيادة، وتكامل الجهود بين الإدارات المختلفة، بدءًا من الدوريات وحتى التحريات، ومن المعلومات وحتى غرف العمليات.
نحن لا نطلب المعجزات. نطلب فقط أن نعيش في مدينة لا يحكمها الخوف، ولا تتحكم فيها المواتر. أن تتمكن فتاة من المشي في الشارع دون أن تُمسك بحقيبتها كأنها في سباق نجاة، وأن يستخدم الناس هواتفهم دون أن يتلفتوا كل لحظة خلفهم.

“9 طويلة” لن تُهزم بالكلام، ولن تنتهي من تلقاء نفسها. ستبقى طالما سمحنا لها بالبقاء، وسترحل متى ما قررنا أن نهاجمها بالجدية التي ظهرت بها.

لقد آن الأوان أن نستعيد الشارع، وأن نعيد للمواطنين شعورهم البسيط والمشروع بالأمان. ما نطلبه ليس ترفًا… بل أبسط حقوقنا: أن نمشي آمنين.

✍️ عميد شرطة (م) عمر محمد عثمان

٩ يوليو ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ظاهرة جوية تحذر منها الأرصاد فجرا
  • 158 يوماً من العواصف الترابية في عام.. والاقتصاد يخسر مليون دولار كل يوم
  • الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تحدث صباحا
  • في المكلا.. ظاهرة خطيرة تقود الإنسان إلى المقبرة
  • سوق الأدوية الموازية في غزة.. ظاهرة البسطات تهدد حياة المواطنين
  • تفاصيل إحالة متهم بالاتجار فى مخدر الإستروكس بالجيزة للمحاكمة الجنائية
  • نيابة عسكرية تأمر بالتحفظ على هشام شرف ونقله إلى مأرب للمحاكمة
  • اندريك يتعرض لانتكاسة في العضلات
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا
  • “9 طويلة”.. ظاهرة يمكن القضاء عليها