أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية من أجل تهيئة الظروف لإرساء الأمن والسلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، لمنع تكرار الأزمة الحالية، مشددا على رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الآن أو بعد انتهاء الحرب.

وقال «بلينكن»، في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم /الأربعاء، إن «الولايات المتحدة تؤمن بضرورة وجود عناصر أساسية لإرساء الأمن والسلام في المنطقة، وهي: عدم الإجلاء القسري للفلسطينيين من قطاع غزة ليس الآن أو حتى بعد انتهاء الحرب، وعدم استخدام غزة كمنصة للإرهاب أو لشن أي هجمات عنيفة أخرى، وعدم احتلال قطاع غزة بعد انتهاء الصراع، عدم محاولة محاصرة القطاع أو تقليص مساحة أراضيه ذلك إلى جانب ضرورة التأكد من عدم صدور تهديدات من الضفة الغربية».

وأضاف: من الضروري العمل على توفير عناصر تؤمن تحقيق سلام دائم، هذا يشمل توحيد غزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، ووضع آلية مستدامة لإعادة البناء في غزة، وتمهيد الطريق أمام التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب في دولتين منفصلتين.

وتابع الوزير الأمريكي، إننا «جميعا نرغب في وقف هذا الصراع بأسرع وقت ممكن، وتقليل معاناة المدنيين»، محذرًا أي جهة من استغلال الفرصة لتأجيج الصراع ونشره في المنطقة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بعد انتهاء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني

يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه. 

لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.

لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.

ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".

إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.

في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية