تطور مهم في حالة هاني الناظر بعد خروجه من الرعاية.. كم عدد جرعات الكيماوي؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، الأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، باتت تستحوذ على اهتمام عدد كبير من محبيه ومرضاه ويتابعون حالته بشكل لحظي، وذلك بعد خروجه من الرعاية المركزة قبل يومين، وإيداعه غرفة عادية في أحد المستشفيات التخصصية بمدينة الشيخ زايد، ويتساءل البعض عن متى يتلقى الدكتور هاني الناظر، الجرعة الثانية من العلاج الكيماوي الذي بدأه قبل أيام؟
تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر«حالته الصحية مستقرة نوعا ما، لكن النفسية مش أفضل حاجة»، هكذا وصف شادي إمام، مدير مركزه الطبي، تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، لـ«الوطن»، مؤكدًا أنه يتلقى الأدوية العادية، بعد استقرار حالته نسبيا وخروجه من الرعاية المركزة، كما أنه ينتظر تحديد الأطباء المتابعين لحالته، موعد تلقي الجرعة الثانية من العلاج الكيماوي، التي من المقرر تحديدها خلال ساعات.
جرعات العلاج الكيماوي، قررها الأطباء المتابعون لتطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، على أنّ تكون 6 جلسات وفقًا لـ«شادي»: «الدكاترة قالوا هياخد 6 جرعات علاج كيماوي، وبعدها هننتقل لمستوى تاني هيحدده الأطباء وقتها، إحنا ماشيين يوم بيوم، حسب رأي الدكاترة، هما اللي بيحددوا وفق حالته الصحية».
خلال ساعات، ربما يحدد الأطباء المتابعين لتطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، موعد تلقي الجرعة الثانية من العلاج الكيماوي التي سيحصل عليها على مدار 5 أيام وليس مرة واحدة وفق حالته الصحية: «هو بياخد الجرعة على 5 أيام لأن العلاج شديد وحالته الصحية ماتسمحش ياخدها على جرعة واحدة، وكمان قبل الجرعة الأولى كانت وظائف الكبد والكلى مرتفعة وده اللي أخر جلسة الكيماوي».
بداية أزمة الدكتور هاني الناظر الصحيةفي بداية أكتوبر الماضي، تعرض الدكتور هاني الناظر لوعكة صحية أفقدته القدرة على التواصل مع متابعيه عبر صفحته على موقع «فيس بوك»، ما اضطره لتدوين منشور له، فضلًا عن إعلان أسرته إصابته بنوع من أنواع سرطانات الدم يسمي «ليمفومة بيركت»، وفق ابنه الدكتور محمد الناظر، قائلًا: «عارف إنّ كتير مهتمين، إحنا الفترة اللي فاتت اكتشفنا أنه عنده سرطان في الدم، يسمى ليمفومة بيركت، وللأسف بيتطلب جرعات شرسة من العلاج الكيماوي، اللي هتكون كل 5 أيام، وبتتكرر كل 21 يوم»، ليدخل «الناظر» مرحلة جديدة في علاجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر الدكتور هاني الناظر حالة الدكتور هاني الناظر آخر تطورات الدكتور هاني الناظر هاني الناظر الحالة الصحیة للدکتور هانی الناظر حالته الصحیة
إقرأ أيضاً:
هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن خفض جرعة مضادات الاكتئاب تدريجيا، مع الاستمرار في العلاج النفسي، يمكن أن يساعد في منع عودة الأعراض.
يشير تحليل جديد إلى أن مضادات الاكتئاب لا يلزم تناولها إلى الأبد.
كل عام، يتناول عدد متزايد من الأشخاص في أنحاء أوروبا مضادات الاكتئاب للمساعدة في علاج أعراض مرتبطة بالاكتئاب والقلق. وبينما توصي الإرشادات الحالية بالاستمرار على هذه الأدوية لمدة من ستة إلى تسعة أشهر بعد اختفاء الأعراض الأولية، غالبا ما يُمدَّد العلاج إلى ما يتجاوز ذلك بكثير.
إضافة إلى ذلك، يدفع الخوف من الانتكاس كثيرا من المرضى إلى البقاء على هذه الأدوية، حتى إن كانوا يعانون آثارا جانبية طويلة الأمد مزعجة مثل خلل الوظيفة الجنسية أو خمول المشاعر، أي عدم القدرة على اختبار المشاعر الإيجابية والسلبية بصورة كاملة.
لمساعدة المرضى والأخصائيين النفسيين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التوقف عن مضادات الاكتئاب، جمع فريق من الباحثين في فرنسا وإيطاليا ما يقولون إنه المراجعة الأكثر صرامة حتى الآن لهذه القضية، ونشروا نتائجها هذا الأسبوع في مجلة "ذا لانسِت سايكياتري".
بعد مراجعة 76 تجربة عشوائية شملت أكثر من 17.000 مشارك، وجد الباحثون أن الخفض التدريجي للدواء مع استمرار الدعم النفسي "يبدو فعّالا بقدر الاستمرار على مضادات الاكتئاب" في منع عودة الأعراض على المدى القصير.
وقال الباحثون إن هذه النتائج قد تغيّر كيفية توقف الناس عن مضادات الاكتئاب حول العالم.
وقال جيوفاني أوستوتسي، المؤلف الرئيسي للمراجعة وأستاذ في جامعة فيرونا بإيطاليا، خلال إحاطة صحفية: "بالنسبة على الأرجح إلى غالبية المرضى، فإن التوقف عن مضادات الاكتئاب أمر ممكن، لكن ينبغي مناقشته مع اختصاصي وأن تُفصَّل أفضل الاستراتيجيات الممكنة وفقا للخصائص الفردية لكل شخص".
عاملان رئيسيان للنجاحركز التحليل على ما يتطلبه الأمر لمنع الانتكاس خلال السنة الأولى بعد توقف المريض عن مضادات الاكتئاب. ووجدت المراجعة أن العوامل الحاسمة تشمل مدة خفض الجرعة وما إذا كان المرضى يتلقون دعما نفسيا أثناء العملية.
عرّف المؤلفون "الخفض البطيء" بأنه التوقف عن الدواء على مدى أطول من أربعة أسابيع، أما "الخفض البطيء جدا" فهو أي مدة تتجاوز 12 أسبوعا.
قدّر الباحثون أن الخفض البطيء لمضادات الاكتئاب مع دعم نفسي مثل العلاج يمكن أن يمنع واحدا من كل خمسة مرضى من الانتكاس، مقارنة بالإيقاف المفاجئ أو خفض الجرعة في أقل من أربعة أسابيع.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تفتح نافذة أمل للمرضى الذين يشعرون أنهم تعافوا من اكتئابهم ويرغبون في تجربة العيش من دون دواء.
وقالت المؤلفة المشاركة ديبورا زاكوليتي من جامعة فيرونا في بيان: "العلاجات البديلة الآمنة مثل الدعم النفسي، بما في ذلك العلاجات المعرفية السلوكية وعلاجات اليقظة الذهنية، يمكن أن تكون أداة واعدة، حتى على المدى القصير".
مع ذلك، شدد المؤلفون على أن النتائج لا تعني أن مضادات الاكتئاب غير ضرورية أو أن العلاج النفسي وحده كاف.
بل أكدوا أهمية تفصيل كل استراتيجية على مقاس المريض الفرد، وتطوير مقاربات علاج نفسي تكون فعّالة من حيث التكلفة وقابلة للتوسّع.
قيود وتحذيرات من الخبراءتتضمن الدراسة بعض القيود، وبخاصة بسبب عدم كفاية الأدلة بشأن العلاج النفسي، وهو ما قال المؤلفون إنه يتطلب مزيدا من البحث.
وشددوا أيضا على أن الأدلة المتعلقة بالقلق أقل صلابة من تلك الخاصة بالاكتئاب؛ إذ إن نحو 20 في المئة فقط من التجارب المدرجة تناولت القلق، مقارنة بنحو 80 في المئة ركزت على الاكتئاب.
ودعا خبراء لم يشاركوا في الدراسة إلى التحلّي بالحذر عند تفسير النتائج، مشددين على الفعالية المثبتة لمضادات الاكتئاب وعلى خطر الانتكاس الحقيقي لدى الأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لنوبات اكتئاب.
وقال سمير جاوهار، أستاذ مشارك إكلينيكي في اضطرابات المزاج والذهان بكلية "إمبريال كوليدج" في لندن: "نعلم من بيانات مجموعات المتابعة طويلة الأمد أن نحو 60 إلى 70 في المئة من الأشخاص الذين يمرون بأول نوبة اكتئاب سيشهدون نوبة أخرى مع مرور الوقت، وتشير تجارب الاستمرار الجيدة إلى أن مضادات الاكتئاب الوقائية تخفض ذلك الخطر بنحو النصف".
وأضاف: "لا تُظهر هذه البيانات إذن أن الدعم النفسي يمكن أن يحل محل العلاج الوقائي؛ بل تُظهر أن الخفض التدريجي المصحوب بدعم دقيق ينجح مع بعض المرضى، في حين أن كثيرا منهم لا يزالون يحتاجون إلى علاج دوائي مستمر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة