ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن المتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قاموا خلال نهاية هذا الأسبوع، بطبع بصمات يد باللون الأحمر على بوابة البيت الأبيض.

وقالت الشبكة الأمريكية إنه حتى صباح يوم الاثنين، لم يتم بعد “تنظيف بوابات البيت الأبيض التي تعرضت للتخريب. من قبل المتظاهرين”.

وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة واشنطن: تقوم خدمة المتنزهات الوطنية.

بالتنسيق مع الجمعية التاريخية للبيت الأبيض بالتنسيق لإزالة الطلاء”.

وتظهر الصور عند بوابة الدخول شمال البيت الأبيض بصمات يد حمراء ملطخة على الطوب. وملصقات مؤيدة لفلسطين. ورسائل تدعو إلى “تحرير فلسطين” في أعقاب المظاهرة في واشنطن العاصمة يوم السبت.

وأكدت رئيسة شرطة العاصمة بالإنابة باميلا سميث أن الإدارة تعمل على احترام الاحتجاجات السلمية. مضيفة: “تتعامل إدارة شرطة العاصمة مع مئات الاحتجاجات والمظاهرات وغيرها من الأحداث كل عام. ونحن ندعم ونسهل على الأشخاص ممارسة حقهم في الاحتجاج بأمان وسلام”.

كما قالت الخدمة السرية إن عملاءها حول البيت الأبيض والمباني التنفيذية لم ينفذوا أي اعتقالات خلال المظاهرات.

يذكر أنه خلال التظاهرة، تسلق المتظاهرون بوابات البيت الأبيض الحديدية. وهم يطلقون عبارات تندد بدعم الرئيس الأمريكى جو بايدن المطلق لإسرائيل.

كما قام أعضاء خدمة المتنزهات الوطنية بنصب ستارة سوداء أمام البوابات الخارجية للبيت الأبيض. فيما يتم العمل على تنظيف الطلاء الأحمر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون

يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.

وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.

وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.

مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.

في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.

وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.

ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
  • هواتف Google Pixel تتقدم في السوق الأمريكية وتشهد نمواً 13%
  • في طريقه للبيت.. رمضان صبحي يغادر مركز أبو النمرس بعد سداد 100 ألف جنيه كفالة
  • افتتاح المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة في الأمانة
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • الاحتلال يستهدف طالبي المساعدات في غزة وسط مجازر دامية (شاهد)
  • تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
  • ساعات دامية حول العالم.. كوارث متزامنة تضرب دولاً من أربع قارات
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة