سلطنة عمان تشارك فـي مؤتمر دولي حول حقوق الإنسان بالدنمارك
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كوبناهجن ـ «الوطن»:
شاركت سلطنة عُمان ـ ممثَّلةً باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ـ في العاصمة الدنماركية كوبناهجن في المؤتمر الدولي الـ(14) للمؤسَّسات الوطنية لحقوق الإنسان الذي جاء حول التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة ودَوْر المؤسَّسات الوطنية لحقوق الإنسان. حيث ناقش المؤتمر دَوْر المؤسَّسات الوطنية في الحد من التعذيب، ودَوْر مؤسَّسات الدولة في منع التعذيب، كذلك الشراكة والمشاركة ودَوْرها في منع التعذيب، والآليَّات المتبعة في الاهتمام بالضحايا وإعادة تأهيلهم، إضافة إلى التأهيل والتدريب والبرامج الخاصة بالتوعية والتثقيف.
هدف المؤتمر إلى زيادة الفَهْم حول التحدِّيات التي تتم مواجهتها في مجال مكافحة ومنع مخاطر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة، ومناقشة واستكشاف الدَّوْر الذي يمكن للمؤسَّسات الوطنية لحقوق الإنسان أن تؤدِّيه في الحدِّ من مخاطر هذه المعاملة والقضاء عليها من خلال الأُطر التشريعية والإجرائية وآليَّة الرصد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين
انطلقت، اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
يهدف المؤتمر إلى إعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه بالإضافة إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وتعيش في سلام وأمن.
في كلمته الافتتاحية، وجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيرا شديد اللهجة، مؤكداً أن حل الدولتين، الذي وصفه بأنه المسار الوحيد الموثوق به للسلام، قد وصل إلى "نقطة الانهيار" وأصبح "أبعد من أي وقت مضى".
ودعا غوتيريش إلى أن يكون المؤتمر "نقطة تحول حاسمة" وفرصة نادرة لتحقيق تقدم لا رجعة فيه، وليس مجرد "تمرين آخر في الخطاب وحسن النية".
وشدد الأمين العام على أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد القائم على القانون الدولي، والذي ينص على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس خطوط ما قبل عام 1967 والقدس عاصمة لهما، مشيرا إلى أن استمرار الصراع ليس حتميا وحله ممكن إذا توفرت "الإرادة السياسية والقيادة الشجاعة".
وسلط غوتيريش الضوء على الأوضاع المأساوية، مندداً بـ"تجويع السكان" و"التدمير الشامل" في غزة، وطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وأكد بوضوح أن الضم الزاحف للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف، واصفا هذه الأحداث بأنها جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 120 مسؤولا ومندوبا، ويتضمن ثلاث جلسات نقاشية تتناول قضايا من بينها المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.