الجديد برس|

استنفرت الفصائل الموالية للإمارات، الأربعاء، في البوابة الغربية لمدينة عدن، جنوبي اليمن.

 

وقالت مصادر محلية إن العشرات من قوات المجلس الإنتقالي انتشرت في مناطق مختلفة من طور الباحة بمحافظة لحج، غربي عدن.

 

وأشارت إلى أن مجاميع الإنتقالي نصبت عدد من نقاط التفتيش على إمتداد الطرق المؤدية إلى المنطقة.

 

ولم يتضح بعد أسباب ودوافع الاستنفار، وما إذا كان يتعلق بمخاوف الفصائل الموالية للإمارات من توغل لقوات درع الوطن المشكلة من قِبل السعودية في المنطقة وعزل مجاميع الإنتقالي عن معقلها الرئيسي في عدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟

أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، 15 مايو 2025، بيانات صحفية، بمناسبة الذكرى الـ 77 للنكبة الفلسطينية.

وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا:

حركة الجهاد الإسلامي

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة ذكرى النكبة :

▪تحلّ الذكرى السابعة والسبعون لنكبة شعبنا الفلسطيني في ظل استعار العدوان الصهيوني الإجرامي بحق شعبنا، بدعم غربي وأمريكي سافر، وصل ذروته في حرب الإبادة المفتوحة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة ، حيث يستهدف مجرمو الحرب في الكيان جميع مناحي الحياة، ولا سيما الأطفال والنساء والمسنين، ويطاردون الصحفيين والأطقم الطبية والمدنية، ويقصفون المستشفيات والمراكز الطبية على من فيها من المرضى والأطقم الطبية، في ظل سياسة تجويع متعمد لما يزيد على مليوني نسمة، وقصف الخيم فوق رؤوس النازحين وحرقهم أحياء أمام أعين العالم. 

▪كما يواصلون ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في الضفة المحتلة، حيث يعمدون إلى تدمير ممنهج لكل مناحي الحياة، فيتمّ تفجير أحياء بأكملها في مخيمات شمال الضفة، وتخريب متعمد للبنى التحتية، وينفذون عمليات إعدام ميداني في الطرقات، وسط مداهمات للمراكز الطبية والمستشفيات واعتقال المصابين وترويع المرضى وتصفية المقاومين، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، بمخططات تلمودية تستهدف تفجيره لبناء الهيكل المزعوم وفرض السيطرة الصهيونية على المقدسات كافة. 

▪كما يواصل مطاردة اللاجئين خارج فلسطين، بارتكاب الاغتيالات واستهداف المخيمات تارة، وتارة أخرى بالتحريض على إنهاء وشطب قضية اللاجئين بأساليب شتى، ومنها استهداف وكالة الأونروا .

▪ورغم ذلك كله، يواصل شعبنا العظيم صموده البطولي الذي لفت أنظار أحرار العالم، وأظهر تمسكاً عظيماً بإيمانه ومبادئه وأرضه، فلم يتوان عن المواجهة والمقاومة والصمود، ولا يزال يسجل أروع صور البطولة منذ ما يقرب من عشرين شهراً متواصلة، وما تزال قوى المقاومة في غزة والضفة تواجه آلة القتل الوحشية للعدو وداعميه، وتلحق به الخسائر والإصابات، وتتمسك بصلابة بشروطها لوقف العدوان بكل كبرياء وعنفوان.

▪إننا بهذه المناسبة، وإذ ندين الصمت العربي والدولي، وعجز كل المؤسسات الدولية والعربية، عن وقف هذا العدوان الأشد انحطاطا والأكثر إجراماً في التاريخ المعاصر، فإننا نؤكد أن شعبنا سيخرج من هذه المواجهة أكثر قوة وثباتاً وعنفواناً. 

▪فالعالم كله يشهد أنه رغم المجازر الوحشية غير المسبوقة التي ارتكبها الاحتلال وقادته، ورغم كل وسائل القتل التي استخدمها، إلا أنه فشل في تحقيق أي هدف من أهداف عدوانه الآثم، وأن شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة لا يزال يتمسك بمطالبه كاملة، وهو قادر على فرضها وتحقيقها.

▪إننا على يقين إيماني وواقعي، بأنّ الكيان المجرم سيدفع ثمن جرائمه فشلاً وهزيمة وتفككاً وانهياراً، وأنّ سياسات حكومة مجرمي الحرب في الكيان قد دقت مسماراً جديداً في نعش المشروع الصهيوني برمته، رغم العنتريات التي تبديها عبر وسائل الإعلام والتي تكذبها الوقائع.

▪وإننا بهذه المناسبة، نوجه التحية الخالصة إلى كل الذين ساندوا شعبنا في مواجهة هذا العدوان، وفي مقدمتهم أهلنا الشرفاء الأوفياء والشجعان في اليمن، والأخوة المجاهدين في حزب الله، والأخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل القوى والفعاليات التي ساندت شعبنا بأية وسيلة من الوسائل.

▪وإننا على يقين بأنّ تحرير أرضنا كلها، من نهرها إلى بحرها، بات أقرب من أي وقت مضى..

 

حركة حمـــاس:

حركة حماس - بيان صحفي

في الذكرى الـ 77 للنكبة: لا نكبة ولا تهجير جديد لشعبنا، وتلاحم شعبنا مع مقاومته أفشل كل مخططات العدو، وهو السبيل لدحر الاحتلال وتحقيق التحرير والعودة

تأتي الذكرى السَّابعة والسَّبعون للنكبة الأليمة هذا العام، في وقتٍ تصعّد فيه حكومة الاحتلال الفاشية عدوانها الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة وفي الضفة الغربية و القدس المحتلة، منذ ما يقارب عامين، ارتكبت خلالها أفظع المجازر المروّعة وجرائم القتل والتجويع ضد أكثر من مليوني إنسان في غزَّة، لكنَّ ذلك كلّه لم يفلح في كسر إرادة شعبنا وقوَّة وبسالة مقاومتنا؛ فالصمود الأسطوري لأهلنا وثباتهم على أرضهم وتلاحمهم مع المقاومة أحبط وأفشل كل مخططات العدو، ممّا يشكّل رسالة واضحة للاحتلال وداعميه، ولكل المراهنين على تثبيت أقدام الغزَّاة على أرضنا وتصفية قضيتنا العادلة.

إنَّنا في حركة حماس وفي ذكرى النَّكبة السَّابعة والسَّبعين، نترحّم على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال سنوات الاحتلال الممتدّة، وأرواح القادة الشُّهداء، وقوافل شهداء شعبنا في معركة طوفان الأقصى في غزَّة والضفة والقدس وفي أمَّتنا الإسلامية، الذين امتزجت دماؤهم وتعانقت أرواحهم في هذه المعركة الخالدة، وأضحت مسيرتهم وجهادهم واستشهادهم منارةً لكلّ الأحرار حول العالم، ووقوداً لشعبنا في معركته المستمرة ضدّ العدو. 

ونؤكّد ما يلي:

أولاً: لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على أي جزء من أرضنا المحتلة، وسيمضي شعبنا مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ثانياً: إنَّ التداعي لتوحيد الصف الوطني والتوافق على استراتيجية نضالية موحّدة تجمع الكل الفلسطيني، لهو واجب الوقت، في ظل التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية، واستثماراً لحالة الالتفاف الشعبي حول مشروع المقاومة، والتأييد العالمي لقضيتنا العادلة، الّذي ظهر جليّاً في معركة طوفان الأقصى.

ثالثاً: إنَّ الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 77 عاماً، وعدوانه وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة منذ ما يقارب عامين، يفضح الانحياز الأمريكي والغربي، ويشكّل وصمة عار لن تمحى على كل الصامتين والمتقاعسين عن تجريمها ووقفها.

رابعاً: القدس والمسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع مع العدو، ولا شرعية ولا سيادة له على شبرٍ منهما؛ فالمسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، وسيظلّ شعبنا متمسكاً بمدينة القدس عاصمة أبدية لفلسطين، ولن يسمح بطمس معالمهما وتغيير حقائق التاريخ والواقع.

خامساً: استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، داخل فلسطين وفي الشتات، يتحمّل مسؤوليته المباشرة الاحتلال الصهيوني، وإنَّ حقّهم المشروع في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه، وهنا نؤكّد رفضنا لاستهداف وكالة الأونروا وتغييب دورها، وندعو الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في دعم حقوق اللاجئين وإغاثتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، حتّى تحقيق عودتهم.

سادساً: سنبقى الأوفياء لأسرانا الأحرار حتى تحريرهم، ونحذّر الاحتلال من تصعيد جرائمه ضدّهم، ونحمّله المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين في سجونه منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وندعو الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخّل الجاد لتجريم ووقف الجرائم المُمنهجة ضدَّهم.

سابعاً: نؤمن أنَّ وحدة وأمن واستقرار دولنا العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي لقضيتنا، وعامل مهم في تعزيز التضامن معها، ونؤكد أنَّ تطبيع بعض الدول علاقاتها مع العدو الصهيوني سيضعف قوّتها ويخترق أمنها القومي، ويهدّد مصالح شعوبها، وهنا ندعوها إلى مراجعة هذا المسار الخاطئ، وعدم السماح بدمج هذا الكيان الإرهابي في جسم أمَّتنا.

ثامناً: نحيّي المشاركة المشرّفة لكل قوى أمتنا في لبنان واليمن والعراق في إسناد شعبنا ومقاومتنا، ونثمّن كلّ المواقف الرَّسمية والشعبية الرافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، والحراك العالمي المتضامن مع شعبنا وقضيتنا العادلة، وندعو كل الجماهير والفعاليات التضامنية والمؤيّدة للحق الفلسطيني إلى مواصلة وتعزيز هذا التضامن والتأييد بكل الوسائل، في كل عواصم ومدن وساحات العالم، والضغط على الدول والحكومات الداعمة للاحتلال، حتّى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة.

الرَّحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحريّة القريبة لأسرانا ومعتقلينا في سجون العدو، والنَّصر المبين لشعبنا، بإذن الله وقوّته، وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد.

 

حركة فتــــح:

قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) إنّ شعبنا الفلسطينيّ لن يُغادر أرضه وسيظلّ متجذرا فيها، وسيجابه مخططات الضم والتهجير بالبقاء والتجذير حتّى انتزاعه لحريّته واستقلاله، وتجسيد دولته المستقلّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الـ(77) للنكبة الفلسطينيّة أنّ ما تعرّض له الشعب الفلسطينيّ -ولا يزال- من جرائم تطهير عرقيّ نفّذتها منظومة الاحتلال الاستعماريّة من خلال ميلشياتها الإرهابيّة دليلٌ على  تطبيق مقولات المشروع الصهيونيّ الإحلاليّ (أرضٌ بلا شعب لشعب بلا أرض) في تعارضٍ سافر مع الحقائق التاريخيّة التي تدحض هذه المقولات، وتكشف زيفها وتضليل الآلة الدعائيّة لمنظومة الاحتلال.

وأكّدت، أنّ هذه الذكرى تتزامنُ وما يتعرّض له شعبنا في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة، بما في ذلك؛ العاصمة القدس من حرب إبادة إسرائيليّة ممنهجة منذ السّابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 تمثّلت باقتراف منظومة الاحتلال للمجازر الجماعيّة، وتدمير الأحياء السكنيّة ودور العبادة ومراكز الإيواء والبنى التحتيّة، وإجبار الأهالي على النزوح من أماكن سكناهم، ومنع إدخال المساعدات الإنسانيّة ضمن سياسة التجويع والحرمان؛ ما نجم عنه استشهاد وإصابة الآلاف المؤلّفة من المدنيين في مسعى من منظومة الاحتلال لفرض مخطط التهجير والترحيل، مردفةً أنّ التهجير بكافّة مسمّياته يعدُّ تهجيرًا يتنافى مع القانون الدولي والمواثيق الدولية والمعاهدات ذات الصّلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى الوقف الفوريّ لحرب الإبادة، وإلزام منظومة الاحتلال بالانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية، ومحاسبة قادة ومسؤولي الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم حرب بحقّ الشعب الفلسطينيّ.

وبيّنت (فتح)، أنّ شعبنا لن يتنازل عن حقّه بالعودة والتعويض استنادا إلى القرار الدولي رقم (194) الصادر عام 1948، موضحةً أنّ مساعي منظومة الاحتلال لتصفية حقّ العودة؛ عبر سياسة الهدم الاقتلاعي للمخيّمات في شمال الضّفة الغربيّة (جنين- طولكرم- نور الشمس)، وتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وعرقلة عملها؛ لمنعها من تقديم الخدمات الأساسيّة والرعاية للاجئين في المخيّمات لن يكون مآلها إلّا تشبّث اللاجئين الفلسطينيين بحقوقهم، وبالحفاظ على المخيّمات باعتبارها شاهدًا حيًّا على نكبة الشعب الفلسطينيّ.

وأوضحت، أنّه بالتوازي مع ما يتعرّض له شعبنا من حرب إبادة شعواء؛ فإنّ منظومة الاحتلال تواصل انتهاكاتها السافرة والمريعة بحقّ أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال؛ من خلال الاعتقال الإداريّ والقمع والتنكيل والعزل ومنع الزيارات العائليّة الإنسانيّة والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، يضاف إلى ذلك سياسة الإعدام الطبيّ للأسرى المرضى، بمحاذاة سياسة الإخفاء القسريّ لأسرى قطاع غزّة، مُطالبةً المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقيّة بإلزام منظومة الاحتلال بالإذعان لاتفاقيّة (جنيف) الرابعة والاتفاقات والمعاهدات ذات العلاقة.

وأفادت (فتح)، بأن سياسة التوسُّع الاستيطانيّ في الضّفة الغربيّة بخلاف أنّها غير شرعيّة وتنتهك القانون الدولي؛ فإنّها لن تبدّد أو تغيّر الحقائق والوقائع، موردةً أنّ التمدد الاستيطانيّ في الأراضي الفلسطينيّة، والذي يحظى بتمويل مركزيّ من حكومة الاحتلال، مستندًا إلى سلسلة من التشريعات العنصريّة التي يواصل برلمان الاحتلال إقرارها بشكل متسارع لن يكون مآله إلّا التفكّك أمام صمود شعبنا الذي يُعيد بناء ما هدمه الاحتلال من بيوت ومنازل ومنشآت، ويمارس حقّه بالمقاومة لمحاولات اجتثاثه من أرضه في كافّة الساحات والميادين.

وأردفت، أنّ حرب الإبادة الإسرائيليّة لا تستثني العاصمة القدس التي تتعرّض لحملات طمس هويّتها العربيّة والفلسطينيّة؛ عبر سياسات التهويد والأسرلة، والاعتداء على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، واقتحام المسجد الأقصى المبارك بقيادة وزراء من حكومة الاحتلال، وتقييد وصول المصلين والتنكيل بهم، بالتزامن مع الهدم المتواصل لمنازل المواطنين ومنشآتهم بذريعة عدم الحصول على التراخيص، وإثقال كاهل التجّار بالضرائب في محاولةٍ لاقتلاع الوجود العربيّ والفلسطينيّ، مشيرةً إلى شعبنا بكافّة مكوّناته سيحافظ على هويّته ومقدّساته الإسلاميّة والمسيحيّة، ولن يخضع لمساعي "الأسرلة"، ولن يقبل إلّا بالقدس عاصمةً لدولته الفلسطينيّة، مؤكّدة اعتزازها بصمود شعبنا في القدس وتضحياته الجسام.

ودعت (فتح) إلى الاصطفاف الوطنيّ خلف منظّمة التحرير الفلسطينيّة وقيادتها الشرعيّة وبرنامجها السياسيّ باعتبارها الممثّل الشرعيّ والوحيد لشعبنا الفلسطينيّ، والتصدي لمحاولات خلق البدائل عنها، والعبث بالقرار الوطنيّ المستقل، واختراق المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، مؤكّدةً أنّ (م.ت.ف) هي منجزٌ وطنيٌّ لشعبنا الفلسطينيّ، وحصيلة تضحياته ونضاله الوطنيّ، محذّرةً من أنّ أيَّ مساس بوحدة شعبنا السياسيّة والكيانيّة والجغرافيّة يعدّ تماهيا مع مشاريع الاحتلال التصفويّة.

ووجّهت (فتح)، التحيّة المملؤة بالفخر والاعتزاز إلى أرواح شهداء شعبنا وجرحاه وأسراه وأسيراته، معاهدةً إياهم على مواصلة النضال الوطنيّ والمقاومة حتّى انتزاع حقوق شعبنا الوطنيّة وحريّته واستقلاله.

كما وجّهت، التحيّة إلى جماهير شعبنا في الوطن والشّتات والداخل المحتل الذين لم يتونوا عن تقديم التضحيات الجسام دفاعًا عن حقوقهم وأرضهم وتاريخهم وهويّتهم ووحدتهم.

 

لجان المقاومة في فلسطين:

تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين :

في الذكرى السنوية ال 77 للنكبة.

77 عاما على إغتصاب العدو الصهيوني أرضنا التاريخية وعلى نكبة وتهجير شعبنا ولا يزال شعبنا ثابتا على أرضه متمسكاً بحقوقه مدافعا عن هويته ومقدساته مسطرا أروع نماذج البطولة والتضحية والصبر والجهاد والفداء .

77 عاما ستظل شاهدا على صمود شعبنا العظيم وبسالة وقوة وبأس مقاومتنا وإلتفاف شعبنا حول مشروع المقاومة الشاملة سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات رغم النفاق والتخاذل الدولي .

رغم ألم النزوح والتهجير والقتل والتشريد والقصف اليومي وحرب التجويع والتعطيش والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها العدو الصهيوني بدعم من رأس الشر والإرهاب الأمريكي ودول الغرب الظالم في ظل تواطؤ وصمت وخذلان دولي ستتحطم كل أحلام وأوهام الكيان الصهيوني وقادته المجرمين وسينتصر شعبنا في غزة وكل ربوع فلسطين .

النكبة الفلسطينية المتواصلة منذ 77 عاما بفعل آلة الإجرام والارهاب والقتل الصهيونية وحرب الابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني منذ أكثر من 19 شهرا في قطاع غزة تشكل وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتخاذلين في فضحها وتجريمها والعمل على وقفها .

دعم وإنحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة للعدوان والإجرام الصهيوني المتواصل في قطاع غزة والضفة والقدس وسياسة إزدواجية المعايير التي تمارسها القوى الغربية والتطبيع والتخاذل والصمت العربي والإسلامي يجعلهم جميعا شركاء في المسؤولية عنا يتعرض له شعبنا من إبادة ومذابح وقتل ومخططات ومؤامرات خبيثة تستهدف وجوده وقضيته العادلة.

معركة طوفان الأقصى إمتداد طبيعي لمقاومة شعبنا وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته ومحطة مفصلية وهامة على طريق التحرير وإستعادة الحقوق المغتصبة.

نتوجه بالتحية والفخر والإعتزاز لأهلنا الصابرين المرابطين الصامدين في قطاع غزة وجنين وطولكرم وسلفيت و نابلس وقلقيلية و رام الله وكافة مدن ومخيمات وقرى فلسطين وهم يواصلون كتابة مجد فلسطين والأمة وصناعة ملحمة أسطورية في الثبات رغم التضحيات الجسام.

نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء من القادة والجند في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران  وإلى كل من وقف بجانبنا من ابناء أمتنا العربية والإسلامية الذين قدموا أرواحهم ودماؤهم فداء لفلسطين والقدس وكتبوا بدمائهم الزكية تلاحم وترابط وتكاتف المقاومة في كل ساحات المواجهة والإشتباك والإسناد والدعم لشعبنا ومقاومته .

لجان المقاومة في فلسطين .
الخميس 17 من ذي القعدة لعام 1446 هجرية الموافق 15 مايو / آيار 2025م

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لقرارات مجلس الأمن بشأن غزة الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان الأكثر قراءة 8 إصابات برصاص الاحتلال واعتقالات خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس كاتس: الحوثيون سيتلقون ضربات موجعة من إسرائيل إذا واصلوا مهاجمتها أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة أهداف الحرب: حسم وابادة وهجرة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • فلسطينيو لبنان يحيون الذكرى الـ77 للنكبة بالتأكيد على حق العودة
  • الضالع.. اشتباكات بين الفصائل الموالية للتحالف
  • الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
  • المتحدثة باسم البيت الأبيض تصف زيارة ترامب للإمارات بـ التاريخية
  • ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟
  • استنفار أمني واسع في إسرائيل عقب عملية إطلاق نار في الضفة الغربية
  • ترامب يدعو سوريا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وطرد الفصائل الفلسطينية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تدهور الوضع الغذائي والصحي في غزة والسودان وانتشار الكوليرا باليمن
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تدهور الوضع الغذائي والصحي في غزة والسودان وانتشار الكوليرا في اليمن
  • إسرائيل.. أكثر من 550 مسؤولا سابقا يطالبون ترامب بإنهاء حرب غزة