أستاذ علاقات دولية: لا أحد يمكنه المزايدة على دور مصر في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ ما تحاول مصر التوصل إليه بشأن وقف الحرب على غزة وإعلان هدنة 3 أيام لوقف العدوان والقصف المستمر على القطاع، يؤكد استمرار ريادتها، مضيفاً: «الريادة قدر مصر وهي الوجهة الرئيسية لكل دول العالم، ولم تنجح دولة في تقديم كل الدعم للفلسطينيين في مأساتهم مثل مصر».
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، للإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه لا أحد يستطيع أن يزايد على الدور المصري التاريخي بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، لافتاً إلى سعي السياسة والدبلوماسية المصرية إلى التوصل لهدنة وسط التعنت الواضح من العدو وتخاذل موقف الغرب.
تحرك مصري منذ اليوم الأول لأزمة غزةوتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنَّ مصر تحركت منذ اليوم الأول لحرب غزة، وعلى كافة الاتجاهات والأصعدة لـ وقف الحرب وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات لأهالي القطاع، كدلالة واضحة على تحرك مصر واستغلالها علاقاتها الدولية القوية والتاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي هدنة غزة هدنة حرب غزة القضية الفلسطينية الدور المصري
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: نرفض دعوات المزايدة بالتجمهر أمام سفاراتنا في الخارج
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه القاطع لدعوات المزايدة بالتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مثل هذه التحركات تمثل تشويهًا متعمدًا ومرفوضًا لدور الدولة المصرية التاريخي والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المزايدات التي تطلقها بعض التيارات وعلى رأسها جماعة الإخوان؛ هدفها خلط الأوراق والإساءة المتعمدة إلى الموقف المصري، رغم أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين وكشف جرائم الاحتلال، وهو ما ظهر بوضوح في التحركات المكثفة للدبلوماسية المصرية خلال الأيام الماضية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر تقوم بدور محوري في إنهاء العدوان على غزة، وتفتح معبر رفح للمساعدات رغم كل التحديات لكن العدوان الإسرائيلي يغلقه، كما تتحرك في كل المحافل الدولية دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، لافتًا إلى أن القاهرة لا تتحمل وحدها المسؤولية عما يحدث، لكنها تتحمل القسط الأكبر من المعاناة دفاعًا عن القضية وعدالتها.
وشدد "صقر" على ضرورة التفريق بين دعم فلسطين حقًا، وبين الانسياق وراء دعوات مشبوهة هدفها إرباك الدولة المصرية والنيل من تماسكها في لحظة فارقة، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية لا يكون بالتحريض، بل بالعمل الحقيقي والمواقف الثابتة، وهو ما تفعله مصر بالفعل.