مصر ترد على اتهامها بالمشاركة في حصار غزة.. هل أربكت فعاليات السفارات النظام؟
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
ردت وزارة الخارجية المصرية، على الهجوم الذي نالته القاهرة في الأيام الماضية بخصوص إغلاق معبر رفح والمساهمة في حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن "معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري مطلقا".
وأصدرت الخارجية المصرية بيان لها قالت خلاله أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع بدورة العبور من خلاله.
وأشار البيان إلى أن الهجوم على مصر ما هو إلا "دعاية مغرضة" تستهدف تشويه دوره مصر في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة ما تردد حول مساهمتها في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
واتهمت الخارجية المصرية ما وصفته بـ"تنظيمات وجهات خبيثة" بالوقوف وراء تلك الاتهامات للنظام المصري مؤكدة أنها اتهامات "واهية" تفتقر إلى المنطق وتتعارض مع الموقف المصري ومصالحه.
كما لفت البيان إلى جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي تم اعتمادها عربيا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي ركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت الخارجية من خلال البيان على التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.
وشهدت السفارات المصرية في العديد من الدول الأوروبية تظاهرات عدة للمطالبة بفتح معبر رفح متهمة النظام المصري بالمشاركة في الحصار على قطاع غزة من خلال غلق المعبر الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي بعيدا عن سيطرة الاحتلال.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كما قامت عدة حملات ومبادرات في الخارج بحصار السفارات المصرية من خلال إغلاق أبواها تعبير رمزي عن الحصار، حيث بدأت المبادرة من الناشط المصري أنس الحبيب في سفارتي مصر والأردن في هولندا والتي تبعها عدد تحركات من نشطاء في الخارج وتكرار تلك الفاعلية، كما قام مواطن لبناني في كندا بدخول سفارة مصر وابلغ عن احتجاجه على مساهمة مصر في إغلاق معبر رفع.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وسرعان ما انتشرت تلك الفيديوهات والمشاهد المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات على تجويع سكان قطاع غزة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية معبر رفح غزة السفارات المصرية مصر غزة الخارجية المصرية معبر رفح السفارات المصرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مدفوع ومدان
أعرب المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن رفضه التام للدعوات التحريضية التي تدعو للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تحرّكها أطراف معادية تسعى للنيل من الدولة المصرية وتشويه دورها الوطني في دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تفوّت فرصة لبث الفتنة وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وقال الحبال، في تصريحات صحفية له اليوم ، إن ما يُروّج له على بعض المنصات الممولة بالخارج من دعوات تحريضية ما هو إلا محاولة لخلق مشهد صدامي مفتعل أمام السفارات، يهدف لتصدير صورة مغلوطة عن الدولة المصرية، وكأنها في خصومة مع قضية فلسطين، وهو أمر يناقض الواقع تمامًا، ويكذبه التاريخ والمواقف المصرية الثابتة.
وأضاف أن هذه الدعوات ليست فقط غير مسؤولة، بل خطيرة، لأنها تسعى لإقحام الجاليات المصرية بالخارج في مسارات سياسية لا تخدم لا مصر ولا فلسطين، وتصب فقط في مصلحة القوى التي تتاجر بمعاناة الشعوب وتقتات على الأزمات.
وأشار إلى أن مصر، وعلى عكس تلك الدعوات المشبوهة، تتحرك في صمت وثبات، عبر جهود إنسانية متواصلة، وفتح الممرات والمساعدات، والتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تخضع لابتزاز ولا تخشى حملات التشويه، لأنها تستند إلى رصيد طويل من المواقف المشرفة.
واختتم الحبال تصريحه قائلًا: "نرفض تمامًا هذه المسرحيات المدفوعة التي تُدار من الخارج وتستخدم السفارات المصرية كساحات للفوضى الرمزية، ونثق أن وعي المصريين في الخارج أكبر من أن يُستدرج لمخططات تسيء للوطن تحت شعارات زائفة لا تمت للنضال بصلة".