حزب الاتحاد: نرفض دعوات المزايدة بالتجمهر أمام سفاراتنا في الخارج
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه القاطع لدعوات المزايدة بالتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مثل هذه التحركات تمثل تشويهًا متعمدًا ومرفوضًا لدور الدولة المصرية التاريخي والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المزايدات التي تطلقها بعض التيارات وعلى رأسها جماعة الإخوان؛ هدفها خلط الأوراق والإساءة المتعمدة إلى الموقف المصري، رغم أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين وكشف جرائم الاحتلال، وهو ما ظهر بوضوح في التحركات المكثفة للدبلوماسية المصرية خلال الأيام الماضية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر تقوم بدور محوري في إنهاء العدوان على غزة، وتفتح معبر رفح للمساعدات رغم كل التحديات لكن العدوان الإسرائيلي يغلقه، كما تتحرك في كل المحافل الدولية دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، لافتًا إلى أن القاهرة لا تتحمل وحدها المسؤولية عما يحدث، لكنها تتحمل القسط الأكبر من المعاناة دفاعًا عن القضية وعدالتها.
وشدد "صقر" على ضرورة التفريق بين دعم فلسطين حقًا، وبين الانسياق وراء دعوات مشبوهة هدفها إرباك الدولة المصرية والنيل من تماسكها في لحظة فارقة، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية لا يكون بالتحريض، بل بالعمل الحقيقي والمواقف الثابتة، وهو ما تفعله مصر بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة النواب البرلمان مجلس النواب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية مخططات مشبوهة للنيل من مصر
أكد المهندس مصطفى مزيرق، القيادي في حزب مستقبل وطن، أمين مساعد التنظيم بالحزب في محافظة سوهاج، أن ما تم تداوله من دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي وخطابات تحريضية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، هي محاولات يائسة تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية وإحداث قطيعة بين الدولة ومواطنيها في الخارج، مؤكدًا أن هذه الدعوات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وممولون من قوى خارجية معادية لمصر ودورها الإقليمي.
مخططات لإرباك الدولة تحت ستار القضية الفلسطينية
وأوضح مزيرق، أن تلك الجهات تحاول استغلال المأساة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني لتحقيق أهداف سياسية مغرضة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية باتت مادة للمتاجرة الإعلامية والتنظيمية من قبل هذه الجماعات.
وأضاف: من المؤسف أن تتحول معاناة شعب عربي شقيق إلى وسيلة لهدم استقرار دولة أخرى، عبر مخططات تحريضية مغلفة بالشعارات الزائفة. هذه التحركات ليست دعمًا لغزة، بل طعنًا لمصر التي كانت وستظل أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار عقود."
الدولة المصرية تتحرك على كل المساراتوأشار المهندس مصطفى مزيرق إلى أن مصر تقوم بدور ريادي وفعّال تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من فتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية، وحتى الدور السياسي والدبلوماسي النشط في المحافل الدولية، للضغط من أجل وقف العدوان وتثبيت التهدئة.
وأكد: "من يهاجم مصر في هذا التوقيت هو إما جاهل بحقائق الأمور أو شريك في مشروع مشبوه يسعى لإسقاط الدولة عبر الضغط الخارجي والتحريض الإعلامي."
رسالة إلى الجاليات المصرية بالخارجوجه "مزيرق"، رسالة مباشرة إلى الجاليات المصرية في أوروبا وأمريكا وكندا ودول الخليج، قائلاً: "أطالب أبناء الجالية المصرية بالخارج بعدم الانسياق خلف هذه الدعوات التحريضية التي تحاول اختراق وعيهم الوطني. مصر بحاجة إلى دعم أبنائها في الخارج، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية التي تقود معركة وعي وبقاء في الداخل والخارج."
وأضاف: "نعلم أن هناك محاولات مستمرة لاستغلال مشاعر الغضب تجاه العدوان على غزة لدفع المصريين بالخارج إلى سلوكيات قد تُستخدم ضد دولتهم. لكن وعي المصريين كفيل بإفشال هذا المخطط."
وأكد مزيرق أن حزب مستقبل وطن يقف بقوة خلف الدولة المصرية ومؤسساتها الشرعية، رافضًا أي محاولات للتشكيك أو التقليل من الدور الوطني الكبير الذي تقوم به القيادة المصرية تجاه القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد في ختام حديثه على أن: "المعركة اليوم ليست فقط على الأرض، بل معركة وعي في كل بيت، وعلى كل شاشة. وعلى كل مصري أن يتحلى بالمسؤولية، وأن يرفض الانخراط في أنشطة مشبوهة أو دعوات تضر بوطنه في وقت تحتاج فيه مصر إلى تماسك أبنائها."