جوجل تطالب بتنظيم منصة iMessage الخاصة بشركة Apple
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
احتدمت المعركة الطويلة لجعل iMessage من Apple متوافقًا مع جميع الأجهزة دون أن تظهر الكثير منها. لكن جوجل (الزعيم الفعلي لهذه المهمة) وشركات تشغيل الهاتف المحمول الأخرى تستفيد الآن من قانون السوق الرقمية للاتحاد الأوروبي (DMA)، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز. ويشترط القانون، الذي يدخل حيز التنفيذ في عام 2024، ألا يفضل "حراس البوابة" أنظمتهم الخاصة أو يحدوا من قيام أطراف ثالثة بالتفاعل داخلها.
تقوم المفوضية الأوروبية بالتحقيق فيما إذا كان الأداء الحالي لـ iMessage ينتهك DMA. تجادل شركة Apple بأن "نطاقها الصغير مقارنة بخدمات المراسلة الأخرى" والافتقار إلى الاستخدام المطلوب (أو تكلفة القيام بذلك) يجعلها غير ذات صلة بالقانون. ومع ذلك، فإن خطابًا من المديرين التنفيذيين في شركات مثل Google، وVodafone، وOrange، يقول إن هذه الرسائل يجب أن تكون مؤهلة لأن الرسائل "المثرية" متاحة فقط لمستخدمي Apple.
لا يكافئك iMessage من Apple بمهارة على التواصل مع أجهزة Apple الأخرى (ولكونك أحد مستخدمي Apple). تظل الدردشات على iMessage باللون الأزرق حتى تضيف مستخدم Android إلى المزيج، وفجأة، يصبح كل شيء باللون الأخضر. ومن الناحية التقنية، يحصل مستخدمو Android أيضًا على صور ومقاطع فيديو أقل جودة عند إرسالها عبر iMessage. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إرسال iMessages عبر شبكة Wi-Fi، مما يقلل الحاجة إلى البيانات عند السفر أو إذا كانت سعة الجيجابايت لديك منخفضة خلال الشهر.
وفي بيان يهدف إلى إبقاء مزايا iMessage حصرية لمستخدمي Apple، قالت الشركة: "يتمتع المستهلكون اليوم بإمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من تطبيقات المراسلة، وغالبًا ما يستخدمون العديد منها في وقت واحد، مما يعكس مدى سهولة التبديل بينها". تم تصميمها وتسويقها لاتصالات المستهلك الشخصية، ونحن نتطلع إلى أن نوضح للجنة سبب كون iMessage خارج نطاق DMA."
إذا نجحت المعركة ضد شركة آبل، فإن التغييرات في تطبيق iMessage ستكون أحدث تحول تفرضه المفوضية الأوروبية. أسقط هاتف iPhone 15 الجديد من Apple الشاحن السريع بعد صدور قانون يفرض أن تحتوي جميع الأجهزة المحمولة الجديدة المباعة في الاتحاد الأوروبي على منفذ USB-C بحلول نهاية عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة من إنفيديا تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة
ضمن فعاليات مؤتمر "كومبيوتكس" (Computex) السنوي المقام في مركز تايبيه للموسيقى بمدينة تايبيه التابعة لتايوان، كشف جنسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا" عن تقنية جديدة من شأنها أن تغير عملية تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأبد، وهي تقنية تتيح للشرائح المختلفة من الشركات المختلفة التواصل معًا بكل سلاسة ويسر، بحسب وكالة رويترز.
وذلك لأن في عالم شرائح الذكاء الاصطناعي والحواسيب الخارقة لا تكفي شريحة واحدة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسريع تطويرها بالشكل الملائم، وفي العادة يحتاج الأمر إلى مئات وربما آلاف الشرائح التي تتواصل معًا من أجل تطوير التقنية وتشغيلها.
تحتاج هذه الشرائح لأن تتواصل معًا من أجل تسريع هذه العملية وتحقيق النتائج المرجوة، وهذا التواصل يتم عبر نقل البيانات بشكل سريع للغاية بين الشرائح المختلفة لتعمل معًا وكأنها شريحة واحدة، وبينما تبدو هذه الآلية سهلة ويمكن تطبيقها، إلا أنها كانت محاطة بالعقبات المتنوعة، وكان من أبرزها هو آلية التواصل بين الشرائح المبنية للشركات المختلفة.
ويعني هذا أن شرائح "إنفيديا" لا تتواصل مع شرائح "إيه آر إم" (ARM) أو الشركات الأخرى بشكل جيد، وذلك لاختلاف التقنيات التي تبنى بها كل شريحة والآلية التي تعمل بها، وهنا يأتي دور تقنية "إن في لينك فيوجن" (Nvlink Fusion) الجديدة التي أعلنت عنها إنفيديا.
تعمل هذه التقنية على تسهيل التواصل ونقل المعلومات بين الشرائح المختلفة والمصنوعة من قبل شركات مختلفة، وذلك من أجل زيادة سعة وقدرة مراكز الذكاء الاصطناعي دون الالتزام بقيود الشركات والحاجة لأن تكون الشرائح جميعًا من شركة واحدة.
توفر إنفيديا هذه التقنية للشركات المنافسة العاملة في قطاع الشرائح الذكية، وفور انتهاء الحدث أعلنت شركة "مارفل" (Marvel) و"ميدياتيك" (mediaTek) نيتهما شراء هذه التقنية الجديدة من إنفيديا والتعاون معها.
إعلانوبشكل مبسط، فإن مراكز البيانات الآن لا تحتاج لاقتناء شرائح إنفيديا فقط، بل يمكنها الاستعاضة عنها بمجموعة من الشرائح الأخرى التي تأتي من الشركات الأخرى المستخدمة لتقنية "إن في لينك فيوجن"، وبينما يبدو أن مثل هذه الخطوة تهدد مبيعات إنفيديا، فإنها حقيقةً تعزز من مكانتها بوصفها رائدة في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي.
وفي نهاية مؤتمر إنفيديا، أعلن هوانغ نية الشركة بناء مقر جديد لها في تايبيه لتعزيز العمليات في شرق آسيا وخدمة عملائها الموجودين في تايوان والدول المحيطة.