يمانيون../
دُشنت بمديرية جحانة محافظة صنعاء اليوم “الحملة الوطنية لنصرة الأقصى تحت شعار “لستم وحدكم”.

وفي التدشين، استعرض مدير المديرية صالح معيض، موجهات الحملة، في إسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والمواقف وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية.

وأشار إلى دور أبناء المديرية في إنجاح الحملة، عبر مختلف الأنشطة والفعاليات التعبوية والتوعوية، وتجسيد موقف الشعب اليمني الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية.

بدوره ندد نائب مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة أحسن العبادي، بالصمت الدولي المخزي والتخاذل العربي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني.

وأكد الجهوزية لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة ضد الاحتلال الصهيوني الفاشي، لافتا إلى المواقف المساندة لنصرة فلسطين والمقدسات.

واستنكر المشاركون في الحملة، مواقف المجتمع الدولي الداعمة للكيان الصهيوني وصمت وتخاذل الأنظمة المطبعة إزاء ما يرتكب من مجازر بحق المدنيين، والنساء والأطفال.

وباركوا قرارات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني وعمليات القوات المسلحة التي تأتي في إطار المسؤولية الدينية والأخلاقية وواجب الشعب اليمني وقواته المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني ورداً على جرائم العدو الصهيوني.

حضر التدشين، مدير أمن المنطقة الأمنية الثالثة العقيد محمد الشريف ومدير أمن المديرية المقدم عايض الجرمي.

وفي مديرية أرحب دشن المجلس المحلي، الحملة الوطنية لنصرة الأقصى تحت شعار “لستم وحدكم”.

وفي التدشين بحضور عضو مجلس الشورى عبد الجليل عبد الوهاب سنان، تم استعراض المحاور بشأن الهجمة الصهيونية على قطاع غزة، بدعم أمريكي بريطاني فرنسي، ودور الأمة الإسلامية في التصدي لها.

وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للأمة .. مستنكرين صمت الأنظمة العميلة، تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وإبادة جماعية، وخذلان للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأعلنوا الجهوزية الكاملة لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني، مؤكدين أهمية الحشد والتعبئة، لدعم المقاومة الفلسطينية بكل الطرق والوسائل الممكنة لنصرة الأقصى.

وفي اللقاء أكد مدير المديرية عبد السلام نشبان، أهمية وقوف الجميع لنصرة قضايا الأمة وفي مقدمة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، منوها بدور أبناء المديرية في التصدي للعدوان وتقديم التضحيات في سبيل الدفاع عن اليمن.

حضر اللقاء عدد من مشايخ ووجهاء المديرية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی لنصرة الأقصى

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.

وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.

وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.

وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين الاستهداف الصهيوني سيارة مدنية في غزة واستشهاد 7 مواطنين
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • وقفتان مسلحتان في جحانة إعلانًا للجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني