كلية التربية بجامعة الإمارات تنظم “ملتقى ميدان التربوي الرابع”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الرابعة من “ملتقى ميدان التربوي” تحت شعار “ممارسات تعليمية مستدامة” لربط الطلاب بمستجدات الميدان التربوي وتطوير الكادر الإداري والتعليمي في مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وطلبة كلية التربية في مرحلتي البكالوريوس والدارسات العليا، وذلك من خلال إطلاعهم على آخر المستجدات في الميدان التربوي، وإيجاد منصة مشتركة لتبادل المعارف والخبرات لخدمة المجتمع المحلي والأكاديمي، وبحضور ممثلي مدارس الدولة الحكومية والخاصة.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلستين حواريتين، تناولت الأولى الفئة القيادية والإدارية في المؤسسات التعليمية، وألقت الثانية الضوء على الممارسات المستدامة والناجحة من منظور عمل المعلمين من مختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة، والتي تسهم بدورها في استمرارية نجاح وتقدم المؤسسات التعليمية.
وتناولت الجلسة الحوارية الأولى عدداً من المحاور من أبرزها، لممارسات الإدارية المستدامة التي تسهم في نجاح المنظومة التعليمية، وأثر التدريب المهني للمعلمين في تحقيق الاستدامة المهنية، بالإضافة إلى عرض نماذج من الممارسات الإدارية المستدامة، والتحديات التي تحول بين تحقيق الاستدامة في المؤسسات التعليمية.
وأدار الجلسة الدكتور أحمد الكعبي أستاذ مساعد في قسم أصول التربية بكلية التربية بجامعة الإمارات، وشارك فيها كل من، محمد العدوان مدير مدارس الإمارات الوطنية في مدينة العين، وعزة الكعبي مديرة مدرسة الجود، والدكتورة عائشة الجابري اختصاصية اضطرابات انفعالية ونفسية بمركز همم محمد بن خالد، وبخيتة الظاهري أخصائية اجتماعية في مدرسة خليفة بن زايد الأول للتعليم الثانوي.
وتناول المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية عددا من الموضوعات في الممارسات التعليمية المستدامة في الفصل الدراسي، ودور المناهج التعليمية في تحقيق الاستدامة، كما تم خلالها عرض المبادرات المدرسية في مجال الاستدامة، وأثر التقييم الأكاديمي في نجاح واستدامة مستوى الطالب.
وشارك في الجلسة الثانية كل من، فجر الكوز طالبة دكتوراه في كلية التربية، ومروان الشولي من مدارس الإمارات الوطنية في مدينة العين، وأماني الطنيجي من مجمع زايد التعليمي في رأس الخيمة، وعبدالحميد حسن من مدرسة التميز، وانتصار إسماعيل من مدرسة حمدان بن زايد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0