نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الرابعة من “ملتقى ميدان التربوي” تحت شعار “ممارسات تعليمية مستدامة” لربط الطلاب بمستجدات الميدان التربوي وتطوير الكادر الإداري والتعليمي في مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وطلبة كلية التربية في مرحلتي البكالوريوس والدارسات العليا، وذلك من خلال إطلاعهم على آخر المستجدات في الميدان التربوي، وإيجاد منصة مشتركة لتبادل المعارف والخبرات لخدمة المجتمع المحلي والأكاديمي، وبحضور ممثلي مدارس الدولة الحكومية والخاصة.

وتضمنت فعاليات الملتقى جلستين حواريتين، تناولت الأولى الفئة القيادية والإدارية في المؤسسات التعليمية، وألقت الثانية الضوء على الممارسات المستدامة والناجحة من منظور عمل المعلمين من مختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة، والتي تسهم بدورها في استمرارية نجاح وتقدم المؤسسات التعليمية.

وتناولت الجلسة الحوارية الأولى عدداً من المحاور من أبرزها، لممارسات الإدارية المستدامة التي تسهم في نجاح المنظومة التعليمية، وأثر التدريب المهني للمعلمين في تحقيق الاستدامة المهنية، بالإضافة إلى عرض نماذج من الممارسات الإدارية المستدامة، والتحديات التي تحول بين تحقيق الاستدامة في المؤسسات التعليمية.

وأدار الجلسة الدكتور أحمد الكعبي أستاذ مساعد في قسم أصول التربية بكلية التربية بجامعة الإمارات، وشارك فيها كل من، محمد العدوان مدير مدارس الإمارات الوطنية في مدينة العين، وعزة الكعبي مديرة مدرسة الجود، والدكتورة عائشة الجابري اختصاصية اضطرابات انفعالية ونفسية بمركز همم محمد بن خالد، وبخيتة الظاهري أخصائية اجتماعية في مدرسة خليفة بن زايد الأول للتعليم الثانوي.

وتناول المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية عددا من الموضوعات في الممارسات التعليمية المستدامة في الفصل الدراسي، ودور المناهج التعليمية في تحقيق الاستدامة، كما تم خلالها عرض المبادرات المدرسية في مجال الاستدامة، وأثر التقييم الأكاديمي في نجاح واستدامة مستوى الطالب.

وشارك في الجلسة الثانية كل من، فجر الكوز طالبة دكتوراه في كلية التربية، ومروان الشولي من مدارس الإمارات الوطنية في مدينة العين، وأماني الطنيجي من مجمع زايد التعليمي في رأس الخيمة، وعبدالحميد حسن من مدرسة التميز، وانتصار إسماعيل من مدرسة حمدان بن زايد.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کلیة التربیة

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • كلية هندسة طنطا تنظم زيارة ميدانية لأعمال تنفيذ الخط الرابع للمترو
  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • ائتلاف النصر:الإطار “قلق” من تأخر حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • لقاء لتعزيز الشراكة بين البيئة المدرسية وأولياء الأمور لدعم العمل التربوي
  • وزير التربية يؤكد أهمية تدريب وتأهيل الكادر التربوي
  • جامعة البترا تتقدم عالميًا وتحتل المرتبة الرابعة محليًا في تصنيف “جرين ميترك” للاستدامة
  • “الإمارات للدواء” تنظم المنتدى الأول للبحوث السريرية في دبي
  • “قمة بريدج” تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط تنظم ندوة عن «حماية البيانات فى العصر الرقمي»