واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ34 من عملية السيوف الحديدة، انتهاكاته في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة على السواء، واقتحمت للمرة الثانية خلال أقل من 10 ساعات مدينة جنين ومخيمها، للمرة الثانية، ما أسفر عن  استشهاد شاب فلسطيني يدعى  أيهم محمد العامر«23 عاما»، فيما أصيب 6 آخرون بينهم مسعف، ومن بين الإصابات بينهم حالتين اثنيين بحالة الخطر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ومحيطه شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن جنود الاحتلال، تطلق النار على كل شيء يتحرك، بما فيها سيارات الإسعاف.

وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف في جنين وأصابت أحد ضباطها برصاصة في الظهر، كما منع جنود الاحتلال الطواقم الطبية من الدخول إلى مخيم جنين.

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها لغزة، في اليوم الـ34 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ضد القطاع ردا على «طوان الاقصى»، ما أسفر عن استشهاد آكثر من 10 آلاف فلسطيني.

استشهاد أكثر من 65 فلسطينيا

واستُشهد أكثر من 65 فلسطينيا وأكثر من 100 مصاب، اليوم، جراء قصف إسرائيلي مستمر على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا،كما أسفر القصف عن تدمير  عشرات المنازل  والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة.

دوليا، قدمت الهيئة اليابانية للتعاون الدولي، المعروفة باسم «جايكا»، مساعدات إغاثية، متضمنة الخيام والبطانيات لتحسين الظروف الإنسانية في غزة، وقالت في بيان، إن  المساعدات وصلت إلى مطار العريش أمس الأربعاء، ثم ستُنقل إلى قطاع غزة بمساعدة الهلال الأحمر المصري.

اقتصاديا، قال الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، إن خسائر فلسطين من الناتج المحلي الإجمالي بالحد الأدنى وبشكل تراكمي، نتيجة الحصار المفروض على غزة، منذ أكثر من عقد ونصف العقد، بلغت أكثر من 35 مليار دولار أمريكي «10أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للقطاع».

وأشار المركزي للإحصاء، في بيان، إلى أنّ مؤشرات الاقتصاد الكلي تشير إلى أن مساهمةغزة من الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين قبل 2006، كانت تمثل حوالي 36%، لتصبح المساهمة لا تتجاوز 17% في السنوات الأخيرة نتيجة تآكل القاعدة الإنتاجية، موضحًا أن الاقتصاد الفلسطيني حرم من 7 مليارات دولار أمريكي كإيرادات ضريبية.

وأضاف المركزي للإحصاء، أن إجمالي ما فقده الاقتصاد الفلسطيني حوالي 35 مليار دولار بالحد الأدنى وبشكل تراكمي خلال الـ17 عاما الماضية، فيما بلغ الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين خلال العام الماضي 2022 حوالي 19 مليار دولار، مشيرا إلى أن الخسائر التراكمية، بلغت منذ  2006 لنشاط التجارة الداخلية حوالي 9.4 مليار دولار، والصناعة 5.5 مليار دولار، والخدمات بحوالي 4.9 مليار، والإنشاءات 2.1 مليار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جنين قوات الاحتلال الإسرائیلی الناتج المحلی الإجمالی ملیار دولار أکثر من

إقرأ أيضاً:

بعد قراءة التضخم.. هل يتجه البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية؟

يتوقع قطاع البحوث في المجموعة المالية «هيرميس» أن تشهد أسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري تخفيضاً ثانياً، بنسبة بين 1% و2% في الاجتماع القادم يوم 22 مايو.

وقالت هيرميس في ورقة بحثية، «الأكثر منطقية أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في الاجتماع القريب قبل أن يأخذ فترة راحة مؤقتة في اجتماعات يوليو وأغسطس المقبلين».

وأوضحت، أن التضخم في مصر خلال شهر أبريل لم يظهر أي ارتفاع حاد في المعدلات على الرغم من الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، كما أن سعر الفائدة الحقيقي لا يزال مرتفع حتى بعد خفض الفائدة بنسبة 2.25%

التضخم

ورجحت تقديرات هيرميس أن يصل التضخم في مصر إلى 16% بنهاية مايو الجاري، ذلك قبل أن يتباطأ حتى 15% في يونيو 2025، ثم يعود إلى مستوى 16% خلال يوليو، قبل أن يتباطأ مرة أخرى إلى 15% خلال أغسطس 2025.

وأشارت إلى أن الانخفاض الأخير في أسعار النفط العالمية سيؤثر على التحول في أسعار الطاقة المدعومة في مصر خصوصاً مع إعلان البلاد لرفع الدعم عن المواد البترولية بنهاية عام 2025.

كشف البنك المركزي المصري اليوم عن ارتفاع معدل التضخم بالبلاد ليسجل 10.4% في أبريل الماضي، مقابل 9.4% في مارس 2025.

كما أكدت بيانات صادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل التضخم السنوي في مصر ارتفع ليسجل 13.9% في أبريل الماضي، مقابل 13.6% في مارس 2025.

بالرغم من الارتفاع للشهر الثاني في معدلات التضخم ألا أنها لا تزال متدنية مقارنة بما وصلته في أواخر عام 2023 عند مستوى 38%، ووسط ذلك التغير توقع البنك المركزي أن يستمر تراجع التضخم على مدار العام، مستهدفًا 7% (+/-2% نقطة مئوية) بنهاية عام 2026.

سعر الفائدة الحقيقي في مصر أعلى 11%

ووفقاً لمصرفيين تحدثوا مع «الأسبوع» لا تزال أسعار الفائدة الحقيقية والتي تعبر عن الفارق بين معدلي الفائدة والتضخم، تتداول حالياً أعلى 11%، على الرغم من ارتفاع قراءة التضخم في أبريل الماضي.

خفض الفائدة بالبنك المركزي

وقال بنك الكويت الوطني في تقرير اقتصادي، إنه من غير المرجح أن يغير ارتفاع التضخم في أبريل الماضي من مسار السياسة النقدية، بعدما خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة إلى 25% خلال اجتماعه الثاني في أبريل، وهو أول خفض لأسعار الفائدة منذ 2020.

وفي الصدد، قالت رامونا مبارك رئيسة قسم المخاطر في الشرق الأوسط لدى «فيتش سوليوشنز»، إنه بالرغم من ارتفاع التضخم في مصر لكن تخفيضات أسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري لا تزال مطروحة على الطاولة في اجتماعه القادم يوم 22 مايو، وسط التراجع المسجل في معدل التضخم على أساس شهري، حيث تباطأ إلى 1.3% خلال أبريل مقابل 1.6% في مارس الماضي.

وأضافت: لا يزال سعر الفائدة الحقيقي مرتفعاً في مصر عند حوالي 11.7٪، ومن المرجح أن يهدف البنك المركزي المصري إلى تقليص هذا المبلغ لدعم الاستثمار المحلي.

وتابعت: التوقف المؤقت للرسوم الجمركية الأمريكية يخفف من اضطرابات السوق ويمنح البنك المركزي مجالاً أوسع لتخفيف السياسة النقدية.

اقرأ أيضاً«البنك المركزي»: ارتفاع التضخم في مصر إلى 10.4% خلال أبريل الماضي

مجلس النواب يوافق على اتفاقية إنشاء حساب المشروعات في مصر مع البنك الأوروبي

موعد اجتماع البنك المركزي القادم 2025.. هل يخفض سعر الفائدة؟

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52908 شهيدًا و119721 مصابا
  • للمرة الثانية .. رفض طلب استبدال العقوبة للفقراني
  • الفلبين.. ثوران بركان كانلاون للمرة الثانية هذا العام
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم 112 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 106 على التوالي
  • بعد قراءة التضخم.. هل يتجه البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية؟
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,829 شهيدًا
  • عاجل- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف العمليات في مارس
  • منتخب اليد يلعب مع البرازيل وديا للمرة الثانية.. اليوم
  • للمرة الثانية.. منتخب رجال اليد يواجه البرازيل وديا