إدارة اتحاد بسكرة تؤكد أن قرار الاستقالة لا رجعة فيه
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أوضحت إدارة نادي إتحاد بسكرة المستقيلة، عن كيفية صرف أموال الإعانات، التي يتم صبّها في حساب الفريق من طرف الدولة لتسيير فريق محترف.
ونشرت إدارة إتحاد بسكرة، في بيانها جدولا يوضح كيفية صرف هذه المبالغ التي صبت في حساب الفريق.
وأوضحت الإدارة، أن المبالغ التي صبت في حساب الفريق، لا تخض موسما واحد، ولكنها تغطي مصاريف 3 مواسم.
فبعد نهاية كل موسم يقوم الفريق بتسوية جزء من ديون الموسم الماضي، بالإضافة للتحضير للموسم الجديد.
كما أكدت الإدارة، في بيانها، أن الفريق خلال موسم الموسم الرياضي 2021.2022/ 2022.2023 ليس له ديون لدى لجنة المنازعات، وتم تسديد كل رواتب اللاعبين.
حيث قامت الإدارة، بمبلغ 26 مليار سنتيم تسديد جزء من ديون الموسم الرياضي 2021.2022، وسيرت به الموسم الذي يليه، بالإضافة إلى مصاريف الموسم الحالي.
ونوهت إدارة إتحاد بسكرة، أن الموسم الماضي امتد لـ11 شهرا ونصف الشهر، منذ بداية التحضير أوت 2022 لغاية 15 جويلية المنصرم.
وبالإضافة لهذا، فإن الإدارة، هي من تتكفل بمصاريف إيواء وإطعام اللاعبين رغم وجود العديد من المرافق العمومية في مدينة بسكرة الغير مستغلة.
والتي لم يستفد منها الفريق رغم مطالب الإدارة، لتفادي مصاريف إضافية.
وفي ختام البيان، تقدم أعضاء مجلس إدارة نادي إتحاد بسكرة المستقيل، بالشكر لوالي بسكرة ورئيس البلدية على مجهوداتهما وتضحياتهما لصالح الفريق.
وأكد الأعضاء المستقيلون أن قرار الإستقالة لا رجعة فيه، وأعربوا عن تمنياتهم بنيل الفريق شركة ترعى شؤون الفريق.
الجدول أدناه يوضح عملية صرف المبالغ التي صبت في حساب الفريق:
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی حساب الفریق إتحاد بسکرة
إقرأ أيضاً:
بعيو: أصبح واجباً طرد “البعثة الأممية” إلى غير رجعة
أكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام محمد بعيو، أن طرد “البعثة الأممية” إلى غير رجعة أصبح أمرًا واجبًا.
وقال بعيو، عبر حسابه على “فيسبوك” إنه “فيما كانت المبعوثة الأممية هانا تيتية التي بدأت وبدت فاشلة منحازة معادية لتوجهات الشارع الليبي، تقدم إحاطتها المزيفة المتحاملة المراوغة أمام مجلس الأمن، كان الشارع الليبي الحي في طرابلس يحاصر مقر البعثة غاضباً رافضاً ليس فقط لأدائها الفاشل بل لوجودها الذي أصبح مرفوضاً من الشعب الليبي”.
وأضاف؛ “بعدما بلغ سيل العبث الزُبى، وفاض كأس الصبر والاحتمال بآخر قطرات التعالي والتطاول والتجاهل والإهمال لمأساتنا التي صنعها ما يسمى زوراً المجتمع الدولي، وما هو بمجتمع فهو مجموعة دول متصارعة متنازعة وضعت ليبيا بعد إسقاط دولتها في تقاطع نيران صراعاتها وتناقضاتها ومصالحها المتضاربة”.
معقبًا؛ “وما هو بدولي حيث لا إجماع دولي حقيقي حول الحلول الحقيقية للأزمة الليبية التي يريدها ويرتضيها ويقبلها الليبيون وحدهم قبل غيرهم، وهذا حق قطعي حصري لهم ليس لأي دولة أو مجتمع دولي انتزاعه منهم”.
وأردف “يوم أمس رآى الليبيون المتظاهرون سلمياً حول مقر المفوضية المحصن في المنطقة الخضراء بطرابلس قرية بالم سيتي، قوات القبعات الزرقاء القادمة من نيبال مدججين بتجهيزات ضرب المتظاهرين المسالمين”.
وتابع؛ “وهي المرة الأولى منذ 14 سنة التي يرى فيها الليبيون هذه القوات المزعوم أنها قوة حفظ السلام، التي لم تتدخل يوماً لحماية الليبيين المدنيين خاصة في العاصمة السليبة المستباحة طرابلس من نيران الميليشيات المتقاتلة بين البيوت وفي الشوارع”.
وأكمل؛ “بل إن بعثة السوء هذه كانت ولا زالت تلتقي وتتواصل وتجتمع مع المجرمين والفاسدين، ويكفيها عاراً أنها تعتبر حميدالدبيبة زعيم الميليشيات (المفيدة له والحليفة للفساد) رئيس حكومة شرعي تزوره وتجتمع به بل وتدعمه، وهي تعلم من هو وميف جاء وتعرف أنه وعائلته وعصابته مرفوضين في طرابلس مكروهين في ليبيا كلها”.
وختم موضحًا؛ “نعم أيها الليبيون بعد آخر إحاطة أمس أصبح واجباً الإطاحة بما يسمى بعثة الدعم الأممية وطردها إلى غير رجعة، وأصبح واجباً على المحسوبين على الخط الوطني من سياسيين ومسؤولين ومؤسسات مقاطعة هذه البعثة العابثة والإنحياز إلى موقف الليبيين المطالب بطردها وإنهاء وجودها”.
الوسوم«بعيو»
تخرج 9 دفعات من الضباط وضباط الصف بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال