صحيفة أمريكية: صواريخ "أرض – جو" الروسية قادرة على تدمير الطائرات الأوكرانية على مسافة 400 كيلومتر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت صحيفة Military Watch Magazine الأمريكية إن الدفاعات الجوية الروسية صارت ذات مدى بعيد وأكثر دقة.
وأضافت أن مسافة إصابة الطائرات الضاربة التابعة لسلاح الجو الأوكراني وصواريخه المجنحة بواسطة منظومة "إس – 400 تريؤومف" والرادارات الطائرة "آ-50" الروسية ازدادت حتى 400 كيلومتر.
وأوضحت الصحيفة أن الدفاعات الجوية الروسية استخدمت لأول مرة صاروخ "40Н6" المزود برأس نشط موجه ذاتيا لتدمير الطائرات الأوكرانية على مسافات بعيدة.
ويتميز الصاروخ الروسي بمساره الفريد حيث يبلغ أقصى الارتفاعات في الفضاء القريب، الأمر الذي يضمن له توجيه ضربات مما وراء الأفق. كما يضمن ذلك تحييد الأهداف بالقرب من حدود مساره على ارتفاع 5 أمتار فقط.
وأشارت الصحيفة إلى إنه ليس هناك نظام للدفاع الجوي في العالم يمتلك مثل هذه الإمكانات.
مع ذلك فإن الخبراء الأجانب يشيرون إلى أن توجيه مثل هذه الصواريخ الروسية لا يمكن أن يتحقق من الرادار الطائر "آ-50" فحسب بل ومن مقاتلات "ميغ – 31"، علما أن تلك الطائرات تحمل أكبر رادار تكتيكي يزيد حجمه بمقدار 6 أضعاف عن حجم رادار AN/APG-68 الذي تحمله مقاتلة "إف – 16" الأمريكية. وقد جعله هذا الأمر قادرا على الارتباط بالدفاعات الجوية الأرضية البعيدة المدى وبصورة خاصة تلك التي تستخدم صواريخ "40Н6".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تكنولوجيا صواريخ إس 400
إقرأ أيضاً:
تدمير مخازن سلاح الحوثي بضواحي صنعاء.. خيانة أو اختراق
أثارت الانفجارات العنيفة التي هزت ضواحي صنعاء الكثير من التكهنات والتساؤلات حول الاسباب التي أدت إلى تدمير المخزن السري الذي أخفته ميليشيا الحوثي الإيرانية داخل حي سكني دون المبالاة بحياة وأروح المدنيين لخطورة ما يحويه المخزن.
لحظات مرعبة وثقتها كاميرات مراقبة لسلسلة انفجارات وقع داخل مخزن أسلحة حوثي مخفي وسط حي سكني بمنطقة بني حشيش، وهي منطقة سكنية قريبة استغلتها الميليشيات لإنشاء مخازن أسلحة سرية تكون قريبة من مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية التي تعرضت لسلسلة ضربات أمريكية وإسرائيلية خلال الأشهر السابقة.
بحسب المعلومات أن الموقع شهد نحو 5 انفجارات متفاوتة القوة، وأدت إلى تدمير عدة منازل وسقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين. حالة تعتيم تمارسها الميليشيات لإخفاء حقيقة انفجار أحد مخازن أسلحتها الهامة والأسباب التي أدت إلى وقوعه.
بحسب خبراء عسكريين اكدوا أن ما حدث من انفجارات ليست ناتجة عن هجوم جوي كما تحاول الميليشيات الحوثية الترويج له، وإنما انفجارات لمخزن أسلحة يضم مقذوفات وانواع مختلفة من الذخائر، إلى احتراق كميات من الوقود الصلب المخزن في المنشأة المحصّنة تحت الأرض، أسفل عمارة سكنية بالإضافة إلى نترات الأمونيوم.
التسجيلات المصورة أظهرت دمار كبير في الحي السكني، ناهيك عن نسف العمارة التي كانت تحوي المواد المتفجرة. حيث تسبب الانفجارات في خسائر بشرية كبيرة وفقًا لما ذكرته مصادر صحية في صنعاء ناهيك عن تدمير عدد من المنازل وتشريد الكثير من الأسر التي نزحت خوفًا من عودة الانفجارات.
ما حدث اثار حالة إرباك لدى الميليشيات الحوثية مع انكشاف أحد مخازن أسلحتها، وكذا عرى حقيقة الوجه الإجرامي للجماعة التي حولت الأحياء السكنية إلى مواقع للموت تهدد حياة الآلاف من المواطنين الأبرياء. الانفجارات المتسلسلة والضحايا والتوثيق المصور صعب على القيادات الحوثية تقديم أي رواية مناسبة لتمرير الحادثة.
التعميم الكامل على تفاصيل الحادثة وعدم الإفصاح عن حقيقة ما جرى صعد من تكهنات تعرض الجماعة لخرق أمني واستخباراتي وخيانة داخلية وفقًا للمحللين والمراقبين الذين قالوا أن الانفجار وقع داخل المنشأة العسكرية التي تعد موقع سري لا يعمل عنه الكثيرين سواء قيادات بارزة في الجماعة، وما يشير إلى خيانة داخلية.