الأردن يسير 10 شاحنات قمح للفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سير الأردن عشر شاحنات من القمح إلى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين اليوم /الخميس /تنفيدا لقرار مجلس الوزراء بتخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأعلن وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يوسف الشمالي خلال مؤتمر صحفي اليوم، بحضور وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، أنه سيكون هناك جسر بشكل يومي نحتاج فيه إلى ألف شاحنة لتوصيل 30 ألف طن من القمح و15 ألف طن من الحبوب للأشقاء في الضفة الغربية.
وأضاف الشمالي أن الأردن يعد أول دولة تقوم بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمبلغ 3 ملايين دينار لتواصل القيام بدورها في دعم أهالي قطاع غزة، بالإضافة إلى تسيير 6 شاحنات من الأدوية للضفة الغربية الأسبوع الماضي، وإنزال المساعدات الطبية والدوائية للمستشفى الميداني الأردني في غزة قبل يومين تحت إشراف مباشر من الملك عبد الله الثاني، إلى جانب إرسال 4 طائرات مساعدات إغاثية عاجلة إلى مطار العريش بمصر، ليتم إيصالها للمستشفيات في القطاع، من خلال الاونروا.
وأكد الشمالي أنه منذ صدور قرار مجلس الوزراء ووفقا للتوجيهات الملكية بدأنا بالتنسيق المباشر مع وزيري الاقتصاد والزراعة والسفير الأردني في رام الله على مدار الساعة حتى نتمكن من إيصال المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".