أكد العمل على زيادة معدل «غير النفطية» في الفترة المقبلة.. الجدعان: المملكة مستمرة في سياستها المالية بذات الوتيرة حتى 2030
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
البلاد (الرياض)
بدأت في الرياض أمس (الأربعاء) جلسات ملتقى الميزانية 2026، بمشاركة 13 وزيراً ومسؤولاً، بتنظيم وزارة المالية؛ لمناقشة العديد من الموضوعات التنموية، والتطويرية، والبرامج الواعدة في العديد من القطاعات؛ ومنها المالية، والصناعية، والخدمات الأساسية، والتحول الرقمي، والبنية التحتية.
شارك في الجلسة الأولى التي حملت عنوان”التنمية المستدامة”، وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، الذي أوضح في مستهل الجلسة، أن المملكة منذ إطلاق رؤية 2030م، شهدت جهدًا كبيرًا فيما يتعلق بالسياسات المالية، والإنفاق وتحديد أولوياتها، والعمل على الفصل بين الأمرين، مشيرًا إلى أن كفاءة الإنفاق لا تعني بالضرورة خفض الإنفاق، وأن الثقافة المالية وكفاءة الإنفاق باتت ثقافة عامة يتحلى بها كل العاملين السعوديين.
وتناول تحديات السياسات المالية خلال الأربعين عامًا السابقة، مفيدًا أن الموازنة تعد أمرًا بالغ الأهمية، وهي ما عملت عليه المملكة خلال السنوات الثماني الماضية، مؤكدًا أن سياسية المملكة المالية، ستواصل عملها خلال السنوات القادمة، وحتى عام 2030م، بذات الوتيرة؛ لضمان التأكد في سير الإستراتيجيات والمشاريع بذات الوتيرة لتنمية الاقتصاد الوطني، موضحًا أن الأنشطة غير النفطية وصلت نسبتها اليوم إلى ما يقرب من 56%، مع العمل على زيادة معدلها في الفترة المقبل.
وأفاد الجدعان أن بين عامي 2016م وحتى منتصف 2025م، تضاعف عدد المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المملكة إلى 294%، ليصل إجماليها إلى مليون و700 ألف منشأة يملكها مواطن ومواطنة، ما انعكس على زيادة التوظيف للمواطنين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الوصول قبل 5 سنوات من 2030 إلى تحقيق 93% من مؤشرات الأداء رقم مبهر
قال وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، إن مرحلة عام 2025 هي مرحلة التنفيذ، وقد شاهدنا زخمًا كبيرًا جدًا خلال الخمس سنوات الماضية، في حراك متسارع بين الحكومة والقطاع الخاص، بين الحكومة والمواطنين والمواطنات نتج عنه تنفيذ عديد من المبادرات والمشاريع والبرامج.
وأضاف الوزير، بتصريحات له بشأن إعلان ميزانية 2026، أن الوصول قبل 5 سنوات من 2030 إلى تحقيق 93% من مؤشرات الأداء فهذا رقم مبهر، والمرحلة التالية ستبدأ من العام القادم، وهي مرحلة تعظيم الأثر والاستعداد لما بعد 2030، ونطمح بإذن الله لأن نحتفل معًا سنويًّا من هذا المنبر بإنجازات يحققها الوطن لمنفعة المواطن والمقيم والزائر.
وأدرف، أن العجز في الميزانية يختلف بحسب استخداماته، بالنسبة لنا في المملكة في هذه المرحلة والسنوات السابقة، كان العجز إستراتيجيًا مستهدفًا، لافتا إلى أن مساهمة الأنشطة غير النفطية ملفتة جدًا وتاريخية، فأن نصل إلى 55.4% هذا نمو غير مسبوق.
وتابع، إننا مستمرون في الإنفاق التوسعي، والهدف من ذلك هو عدم مجاراة الدورة الاقتصادية، كما أن أغلب النفقات التي ننفقها الآن سيأتي مردودها بعد سنوات وليس الآن، وسنستمر في الإنفاق طالما أن العائد أعلى من تكلفة الاقتراض، وبرغم كل الإنفاق على المشاريع الكبرى؛ لا نزال نركز على الخدمات الأساسية بما يحسن من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وزير الماليةالجدعانأخبارالسعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.