لن تحقق جنوب إفريقيا أهدافها لانبعاثات الكربون لعام 2030 التي حددتها اتفاقية باريس للمناخ ، وفقا لثلاثة مسؤولين حكوميين كبار.

وتخطط البلاد، التي تحتل المرتبة 11 عالميا في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لتوسيع تشغيل ثماني محطات طاقة تعمل بالفحم.

وتواجه جنوب أفريقيا، التي التزمت في الأصل بخفض الانبعاثات إلى 350-420 مليون طن بحلول عام 2030، تحديات في إيقاف تشغيل هذه المحطات بسبب التأخيرات البيروقراطية وأزمة إمدادات الطاقة الملحة.

بينما يناقش المسؤولون هدفا جديدا لإيقاف التشغيل لعام 2035 ، يتم الاعتراف باحتمال عدم تحقيق هدف 2030.

على الرغم من ذلك ، تحافظ جنوب إفريقيا على التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 ، كما ذكرت وزارة البيئة.

وستقدم الوزارة أحدث تقرير لجرد غازات الدفيئة إلى الأمم المتحدة قبل قمة COP28 في وقت لاحق من هذا الشهر.

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع سفيرة تغير المناخ الكندية كاثرين ستيوارت الحدث الرئيسى للتفاوض حول آليات التنفيذ لتمويل المناخ ويشمل ٣ جلسات تشاورية مع أكثر من ٧٠ وزير ، وذلك خلال مشاركتها فى المؤتمر التمهيدي لمؤتمر المناخ cop28 المنعقد بمدينة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 و في إطار القيادة المشتركة مع الجانب الكندى لتسيير مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ (نقل التكنولوجيا وبناء القدرات) ، وذلك بحضور أكثر من ٨٠ وزير لمتابعة المشاورات الوزارية في هذا الشأن ومناقشة الرسائل السياسية التي يجب أن تنعكس في نتائج مؤتمر الأطراف 28 لزيادة تمويل المناخ بنجاح، وإمكانية الوصول إليه، والقدرة على تحمل التكاليف، وتوافره. 

 وتناقش الجلسات وسائل التنفيذ التي تشمل التمويل، وتطوير التكنولوجيا ونقلها، وبناء القدرات والتى تعد أحد عوامل التمكين الحاسمة للعمل المناخي في البلدان النامية واستعادة الثقة في العملية المتعددة الأطراف.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أنه على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه فى مسار تمويل المناخ ؛ إلا أن التمويل الحالي للمناخ لا يزال يعتبر على نطاق واسع غير كاف وغير فعال ومكلف، لافتةً إلى أن  تدفقات تمويل المناخ لا تزال  تركز بشكل كبير على التخفيف، ويتم توزيعها بشكل غير متساو عبر المناطق والقطاعات، ولا تزال البلدان النامية تواجه عوائق وتحديات كبيرة في الوصول إلى التمويل، بما في ذلك تكاليفه، وشروطه، وقابليته للتأثر الاقتصادي بتغير المناخ.

 

وأشارتد فؤاد إلى أن في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للتغيرات المناخية سيكون فرصة  للأطراف لمعالجة التمويل بشكل كلي ، وتوسيع نطاق تمويل المناخ بما يتناسب مع الأهداف الجماعية المنصوص عليها في الاتفاقية الإطارية ، واتفاق باريس ، كما سيتيح الفرصة للأطراف للنظر في كيفية تسريع العمل لزيادة تمويل المناخ من خلال مجموعة واسعة من المصادر والأدوات والقنوات، حيث سيجمع المؤتمر بين الطموح والواقعية.

 

ولفتت الوزيرة إلى أنه لا تزال هناك اختلافات بشأن بعض القضايا الحاسمة. ومع ذلك، هناك مستوى من التقارب بشأن الحاجة إلى تحقيق نتائج هادفة تعالج الثغرات الحالية، مُشيرة إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) يعد بمثابة علامة انتقالية بين المرحلة الفنية والسياسية في مفاوضات الهدف الكمي الجماعي الجديد .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمویل المناخ إلى أن

إقرأ أيضاً:

حرب إسرائيل على غزة ورد الفعل الأفريقي

أميمة حسين عبدالتواب

القاهرة (زمان التركية)ــ أولت إسرائيل اهتماماً كبيراً بالقارة الأفريقية خلال السنوات الماضية ولا سيما دول جنوب القارة، والتي هي موضع النقاش في هذه المقالة، حيث يسعى المقال إلى توضيح ردود أفعال ومواقف دول جنوب القارة الأفريقية تجاه حرب اسرائيل على غزة، وتهدف إسرائيل من وراء هذا الاهتمام كسب المواقف السياسية لتل أبيب في المحافل الدولية لا سيما فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أن لهذه الدول كتلة تصويتية في المحافل الدولية لا يُستهان بها، فضلاً عن رغبتها في ملء الفراغ الذي تركته الدول العربية وخاصة مصر في أفريقيا في أعقاب اتفاقية “كامب ديفيد” حيث تم التراجع عن الاهتمام بأفريقيا.

وقد نجحت إسرائيل بالفعل في تعزيز وتوطيد علاقاتها مع دول جنوب القارة، فقد وقعت العديد من الاتفاقيات معهم والتي شملت العديد من المجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا والري والزراعة، فضلاً عن العلاقات الدبلوماسية مع ما يقرب من 46 دولة من دول القارة، ومحاولتها الحصول على صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي يوليو 2021، وبرغم تجميد هذا القرار إلا أنه لم يتم إلغاؤه.

وهذه الجهود من قِبل إسرائيل تجاه بناء علاقات قوية مع القارة الأفريقية على مدار سنوات كان له أثر كبير في مواقف ورود فعل هذه الدول تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تباينت واختلفت ردود فعل دول جنوب القارة تجاه الحرب وهو ما يتعارض مع مواقف أفريقيا التاريخية في دعم القضايا الأخلاقية والمبدئية بشكل عام، وقد ظهر هذا الموقف الأفريقي المتباين خلال التصويت في مجلس الأمن على اقتراح القرار الروسي بوقف الحرب على قطاع غزة، فامتنعت غانا عن التصويت، فضلاً عن كينيا ورواندا والكونغو والكاميرون التي دعمت إسرائيل وانتقدت ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
ردود فعل دول جنوب القارة الأفريقية تجاه حرب إسرائيل على غزة:

جاءت أحداث غزة أكتوبر 2023 لتحدث ردود فعل على مستوى العالم أجمع، فقد مثّلت هذه الأحداث نقطة مفصلية في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي؛ بل إنها أعادت إحياء الاهتمام بالقضية الفلسطينية على الساحة الدولية بشكل غير مسبوق، فلأول مرة يحدث إجماع من الرأي العام الدولي واهتمام العالم بكل طوائفه وفئاته وأطيافه بما يحدث في غزة، فضلاً عن التعاطف العالمي مع القضية الفلسطينية حيث تسببت فداحة المآسي التي قامت بها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في إفراز تعاطف إنساني عالمي غير مسبوق مع الفلسطينيين وزيادة الكراهية لإسرائيل بسبب وحشية أعمالها.
ولكن كانت لدول جنوب القارة الأفريقية ردود فعل ومواقف مغايرة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تباينت واختلفت

مواقف هذه الدول ما بين مؤيد ومعارض وآخر متردد على الحياد، ويرجع ذلك إلى الفعل الاسرائيلي المتغلغل في القارة الأفريقية غير العربية والعلاقات القوية التي قضت اسرائيل سنوات طويلة في بنائها مع دول جنوب القارة، فضلاً عن توجهات وأجندات قادة دول القارة التي تلعب دوراً كبيراً في المواقف السياسية لهذه الدول وسياساتها الخارجية. وعلى هذا فقد انقسمت ردود فعل دول جنوب القارة إلى ثلاثة مواقف:

الموقف المؤيد: وتمثل في دولة جنوب أفريقيا التي أظهرت دعمها للقضية الفلسطينية منذ الساعات الأولى لأحداث أكتوبر، حيث أعلنت تجميد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وإغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا عبر قرار صوت عليه البرلمان، كما ظهر رئيس جنوب أفريقيا مرتدياً الكوفية الفلسطينية مندداً بالقتل العشوائي للمدنيين الفلسطينيين، حيث قال أنه لا يؤيد ما حدث في السابع من أكتوبر لكن ما تقوم به إسرائيل هو قتل الغزيين وكأنهم ذباب كما أنها حولت غزة إلى معسكر اعتقال، وتضامن مع هذا الموقف القوي لرئيس البلاد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب أفريقيا، هذا بالإضافة إلى الدور الأهم لجنوب أفريقيا في دعم القضية الفلسطينية والذي اتخذ صدى واسع على مستوى العالم، وتمثل في قيامها برفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بعد أن عجز العالم عن اتخاذ مواقف فاعلة ضد ممارسات إسرائيل.

الموقف المعارض: وتمثل في (كينيا، توجو، غانا، رواندا، الكونغو الديمقراطية، الكاميرون) حيث أدنت هذه الدول هجمات المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر وأصدرت بيانات داعمة للرواية الإسرائيلية وللحكومة في تل أبيب، فقد دعا الرئيس الكيني “ويليام روتو” المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد من أسماهم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة الأعمال الاجرامية الارهابية على حد وصفه، فضلاً عن غانا التي أصدرت وزارة خارجيتها بيانأ أدانت بشكل لا لبس فيه هجمات المقاومة الفلسطينية ودعت حركة حماس إلى سحب مقاتليها من اسرائيل، وكذلك رواندا التي أصدرت بياناً أدانت فيه الهجمات الفلسطينية وقالت إن الوضع الحالي مقلق ويحتاج إلى تهدئة، ولم تتوقف مواقف هذه الدول عند مجرد البيانات التي أصدرتها تدين فيها حماس وتدعم إسرائيل؛ بل إنها امتنعت عن التصويت لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة.

الموقف المحايد أو المتردد: ويشمل (نيجريا وتنزانيا وأوغندا وغينيا بيساو) اتخذت هذه الدول موقف محايد تجاه حرب إسرائيل على غزة وهو ما ظهر في تصريحات قادة هذه الدول التي كانت أكثر حذراً ولم تنحاز لأي من الأطراف، فقد دعت نيجريا وتنزانيا إلى إنهاء الأعمال العدائية وأعربت عن دعمها للحوار المشترك بين الطرفين، أما أوغندا فقد ذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الأوغندي إن اندلاع العنف المتجدد في إسرائيل وفلسطين أمر مؤسف وأنه يجب الاتجاه إلى تنفيذ حل الدولتين وأن ما يجب إدانته على وجه الخصوص هو ممارسة استهداف المدنيين من قِبل المتحاربين، وفيما يتعلق بغينيا بيساو فقد دعا الرئيس “عمرو سيسوكو امبالو” إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة معرباً عن أسفه لتصاعد العنف والخسائر في الأرواح البشرية وأدان القصف من قِبل حماس ولكن مع ذلك ذكر أنه يدعوا الجانبين إلى التراجع.

محددات رد الفعل الأفريقي:

لقد أظهرت الأزمة الفلسطينية الأخيرة عن ردود أفعال متباينة لدول جنوب قارة أفريقيا تجاه القضية الفلسطينية كما تم التوضيح مسبقاً، ولكن هذا التباين لم يأتِ محض الصدفة أو وليد اللحظة؛ ولكنه يرجع إلى عدة عوامل ومحددات كما يلي:
بالنسبة للدول الداعمة للقضية الفلسطينية وهي جمهورية جنوب أفريقيا فإنها تستند في دعمها إلى ما يلي:
– مناهضة فكرة الاحتلال ورفضه، ويرجع ذلك إلى الاستعمار والفصل العنصري الذي عانى منه شعب جنوب أفريقيا لسنوات طويلة مثلما يعاني الفلسطينيون تماماً، فتتشابه حالة القضية الفلسطينية مع حالة الاستعمار الذي لم تعاني منه دولة جنوب أفريقيا فقط بل العديد من الدول الأفريقية لسنوات طويلة.
– إدراك المواطنون في دولة جنوب أفريقيا أن سياسات إسرائيل وانتهاكها لحقوق الفلسطينيين تعد سياسة غير عادلة ولابد من مقاومتها وتحديها، فنضال الفلسطينيين من أجل نيل حقهم في تقرير المصير يتشابه مع سنوات كفاح شعب جنوب أفريقيا لنيل حريته وتقرير مصيره، حيث مرت جنوب أفريقيا بتجارب تاريخية تتعلق بالعدالة وبالاستعمار والفصل العنصري، فهي دولة يدرك قادتها وشعبها أهمية فكرة الكرامة الانسانية.
– انتهاكات إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني تجاوزت الحدود فقد أدانته كل الدول وحدث تعاطف عالمي مع القضية الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني يتعرض لعملية إبادة جماعية وتطهير عرقي مقصود، فقد استخدمت إسرائيل كل أنواع الأسلحة بما فيها القنابل الفوسفورية والاستخدام المفرط للقوة الذي فاق كل الحدود، وبعد عجز العالم عن اتخاذ مواقف فاعلة ضد ممارسات إسرائيل جاء موقف دولة جنوب أفريقيا بتقديم دعوى أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل وتوقيفها عن هذه المجازر.
– أهداف دولة جنوب أفريقيا فيما يتعلق بلعب دور في حفظ الأمن والسلم الدوليين، حيث أن دعم الدولة وتأييدها للقضية الفلسطينية لا يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني فحسب؛ بل إنها تهدف إلى إبراز صورتها كداعمة للحقوق والحريات وتعزيز دورها على الساحة العالمية فيما يتعلق بالقضايا الدولية.

أما الدول التي تدعم إسرائيل والدول التي اتخذت موقف الحياد فيرجع ذلك، إلى:

– الفعل الإسرائيلي الكبير في القارة: حيث نجحت إسرائيل في التغلغل في القارة بشكل كبير وبناء علاقات قوية مع دول جنوب القارة، لا سيما العلاقات الدبلوماسية التي أسستها مع ما يقرب من 46 دولة، فضلاً عن قرار الاتحاد الأفريقي في يوليو 2021 بمنح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة القارية كخطوة نحو إعادة تقييم الاتجاهات الأفريقية نحو التقارب مع إسرائيل، حيث لم تعارض هذا القرار سوى 15 دولة أفريقية من أصل 54 دولة، وعلى الرغم من تجميد هذا القرار إلا أنه لم يتم إلغاؤه.
– توجهات وأجندات قادة دول القارة: حيث لعب هذا العامل دوراً مهماً في مواقف دول القارة من الحرب، فعلى سبيل المثال تعاونت عدة دول إفريقية مع وكالة “ماشاف” وكالة اسرائيل للتعاون الدولي في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة، ومن ذلك مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة في كينيا، وكذلك أوغندا في مشروع تطوير وتجديد أساسيات الطوارئ في مستشفى “كمبالا مولاغو”، فضلاً عن توقيع اتفاق ثلاثي من قِبل مركز التعاون الدولي الإسرائيلي وصندوق وكالة الأمم المتحدة ووزارة الحكومة الكاميرونية للثروة الحيوانية، ونظراً لهذه العلاقات وهذه التوجهات المهمة بالنسبة لدول القارة جاءت ردود فعل هذه الدول تجاه الحرب داعمة لإسرائيل ومغايرة للموقف الأفريقي المعتاد الداعم للقضايا الأخلاقية والمبدئية.
– التشابك بين المصالح الإفريقية الإسرائيلية وقيم الجماعة الأفريقية: فقد اتخذت بعض الدول موقف الحياد والتردد إزاء القضية الفلسطينية بسبب اختلاطها بين المصالح التي تجمعها مع إسرائيل فيما يتعلق بالتعاون في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبين قيم الجماعة الإفريقية التي تدعم قضايا التحرر الوطني والأخلاقي وتساند الشعوب التي تعاني الاحتلال.

وختاماً، من خلال ما تقدم نصل إلى أن ردود الفعل الإفريقية من قِبل دول جنوب القارة تباينت واختلفت، ونحن نخص بالذكر ردود الفعل الرسمية على مستوى الحكومات، ولكن على المستوى الشعبي فإن كافة شعوب دول القارة في شمالها وجنوبها تعاطف مع القضية الفلسطينية وخرج للتنديد بما يحدث في حق الشعب الفلسطيني، ولكن على المستوى الرسمي اختلفت مواقف الدول وفقاً لعدة محددات أهمها الفعل الإسرائيلي الكبير في القارة والعلاقات القوية التي عملت إسرائيل على توطيدها مع دول القارة لسنوت طويلة، وهو ما أثر بشكل كبير على مواقف هذه الدول إزاء القضية الفلسطينية، فلم نجد سوى دولة جنوب أفريقيا التي اتخذت موقف قوي مساند للشعب الفلسطيني، وهو ما يتناقض مع الموقف الإفريقي الداعم للقضايا الأخلاقية والمبدئية وقضايا التحرر الوطني والاستقلالية.

Tags: إسرائيلالموقف الأفريقي من حرب غزةحرب إسرائيل على غزةحرب غزةرد الفعل الأفريقي

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • رزان المبارك : مخرجات “COP28” نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • بنك القاهرة يحصد جائزة أفضل مقدم لخدمات تمويل التجارة لعام 2024
  • الشارقة تصعد للمركز الرابع خليجياً والسابع في تصنيف منظومة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024
  • «الوزراء»: 15 مليون وظيفة تخلقها الشبكات الذكية على مستوى العالم بحلول 2030
  • بأطول فترة سداد.. تفاصيل التمويل العقاري الإسلامي من بنك مصر
  • ذا بوتكاست برودكشنز تُغلق جولة تمويل تأسيسي
  • حرب إسرائيل على غزة ورد الفعل الأفريقي
  • عن تمويل مؤتمر تقدم التأسيسي: إن ترد الماء بماء أكيس