«أفريكسيم بنك»: منح مصر 3 مليارات دولار في النصف الثاني من 2023
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال مدير التجارة والاستثمار وتمويل الشركات بالبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير «أفريكسيم بنك»، أيمن الزغبي، في مقابلة مع «العربية»، إن مصر حصلت على تمويلات بقيمة 20 مليار دولار منذ إنشاء البنك.
أخبار متعلقة
«مدبولي» يصطحب نظيره الهندي في جولة بمنطقة الأهرامات.. ويهديه مستنسخًا لقناع توت عنخ آمون (صور)
«مدبولى» يناقش مقترحات تحفيز نشاط البورصة المصرية للسلع
وزير التموين لـ«مدبولي»: لدينا كميات من الدواجن المجمدة تكفي للاستهلاك المحلي 4 أشهر
وأوضح الزغبي أن غالبية التمويلات التي حصلت عليها مصر كانت بالسنوات الـ 6- 7 الأخيرة، وتركزت في قطاعات استراتيجية وحيوية مثل الكهرباء والغاز والبترول والصحة والإنشاءات.
وكشف أن «أفريكسيم بنك»، يعمل على إتاحة تمويلات لمصر بقيمة 3 مليارات دولار في النصف الثاني من العام الجاري.
وأشار إلى أن محفظة مصر في «أفريكسيم بنك»، حاليا تبلغ نحو 7 مليارات دولارت تمثل نحو 20% من إجمالي القروض ومحفظة البنك الكلية البالغة 34 مليار دولار في غالبية القطاعات الاستراتيجية.
وأضاف أن البنك الإفريقي عمل مع العديد من الشركات المصرية العملاقة لتعزيز تواجدها في الدول الإفريقية وزيادة صادرتها لتلك الدول.
وبيّن أن البنك ساهم في حصول العديد من الشركات الإفريقية على عقود في قطاع البنية التحية في العديد من الدول الافريقية بقيمة تفوق الـ 12 مليار دولار، نصيب الشركات المصرية منها نحو 6 مليارات دولار.
وتابع: «نعمل مع مصر للانضمام لنظام الدفع والتسوية التي أطلقها أفريكسيم بنك في يناير 2022، بهدف تعزيز التبادل التجاري بين الدول الإفريقية وزيادة الصادرات وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية والدولار في عمليات التجارة البنية».
وواصل: «مصر لديها حجم تجارة مقبول مع الدول الإفريقية نعمل على زيادته عبر توفير احتياجات المواد الأساسية من دول افريقيا تزامنا مع زيادة الصادرات المصرية لتلك الدول عبر نظام المقاصة والتسوية بالعملات المحلية وتقليل الاعتماد على الدولار إلى الحد الأدنى»، بحسب الزغبي.
ويجري البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك»، محادثات مع البنك المركزي المصري وعدد من البنوك التجارية لبدء تفعيل انضمام مصر، خلال النصف الثاني من العام الجاري، لنظام الدفع والتسوية التي أطلقها في يناير 2022.
وتهدف الخطوة إلى تعزيز فرص الشركات والجهاز المصرفي في زيادة التبادل التجاري والاستثمار مع الدول الإفريقية بالعملات المحلية، والتغلب على ضغوط وفرة النقد الأجنبي.
أيمن الزغبي التمويلات القطاعات الاستراتيجية القروض الدول الإفريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: التمويلات دولار فی
إقرأ أيضاً:
قطر تضخ 10 مليارات دولار في قاعدة جوية أمريكية
الدوحة- رويترز
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في الأعوام المقبلة في قاعدة العُدَيد الجوية، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.
وذكر، في كلمة ألقاها أمام القوات الأمريكية في القاعدة خلال جولته في الخليج، أن قيمة المشتريات الدفاعية القطرية من الاتفاقات التي أبرمتها أمريكا أمس الأربعاء تبلغ 42 مليار دولار.
ومن المقرر أن يتوجه ترامب بعد ذلك إلى الإمارات، التي يتطلع قادتها للحصول على دعم أمريكي لتحويل الدولة الخليجية الغنية لرائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وذكرت رويترز أمس الأربعاء أن هناك اتفاقا مبدئيا بين الولايات المتحدة والإمارات يسمح للدولة الخليجية باستيراد 500 ألف وحدة سنويا من الرقائق الأكثر تقدما من إنتاج إنفيديا اعتبارا من العام الجاري.
ومن شأن هذه الصفقة أن تعزز بناء الدولة لمراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. إلا أن مصادر قالت إن الاتفاقية أثارت مخاوف تتعلق بالأمن القومي لدى دوائر في الحكومة الأمريكية وقد تتغير بنودها.
وشهدت جولة ترامب بالخليج توقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية، تضمنت صفقة مع الخطوط الجوية القطرية لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينج عريضة البدن والتزاما بقيمة 600 مليار دولار من السعودية للاستثمار في الولايات المتحدة و142 مليار دولار في مبيعات الأسلحة الأمريكية للرياض.
وشهدت الزيارة أيضا زخما دبلوماسيا. وأعلن ترامب بشكل مفاجئ يوم الثلاثاء عزم الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة منذ فترة طويلة على سوريا، والتقى لاحقا بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع. وحثّ الشرع على تكوين علاقات مع إسرائيل.
وسيلتقي ترامب في أبوظبي برئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من القيادات.
ومن المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي محور التركيز في المحطة الأخيرة من جولة ترامب.
وفرضت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قيودا صارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وذلك لأسباب من بينها المخاوف من نقل أشباه الموصلات إلى الصين حيث يمكن استخدامها في دعم القدرات العسكرية لبكين.
وجعل ترامب من تحسين العلاقات مع بعض دول الخليج هدفا رئيسيا لإدارته. وإذا اجتمعت جميع الصفقات المقترحة لدول الخليج، والإمارات تحديدا، فإن المنطقة ستصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي بعد الولايات المتحدة والصين.
وكان ترامب قد طرح إمكانية زيارة تركيا للانضمام إلى المحادثات بين روسيا وأوكرانيا قبل العودة إلى واشنطن، لكن مسؤولا أمريكيا قال أمس الأربعاء إن الرئيس لن يتوقف هناك.