عامل يُسحق حتى الموت بواسطة روبوت ظن أنه صندوق خضروات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لقي عامل كوري جنوبي حتفه سحقاً على يد روبوت بعدما ظن أنه صندوق خضروات أثناء عمليات الصيانة.
وكان الموظف يقوم بفحص جهاز استشعار الروبوت في منطقة جيونجساند الجنوبية عندما وقعت المأساة.
واعتقد ذراع الروبوت - الذي تمت برمجته لرفع صناديق الخضار - أن الموظف هو أحد هذه الصناديق، فأمسكه ووضعه على الحزام الناقل، فسحق الحزام الناقل وجهه وجسمه، وتوفي الرجل، وهو في الأربعينيات من عمره، متأثرا بجراحه.
وكان الضحية يجري صيانة على الجهاز الذي كان يعاني من مشاكل لعدة أيام قبل ذلك. ودعا مجمع دونغسونغ الزراعي للتصدير، الذي يملك المصنع، إلى إنشاء نظام "دقيق وآمن" في أعقاب الحادث.
وذكرت دراسة في المجلة الأمريكية للطب الصناعي أن 41 شخصاً قتلوا على يد الروبوتات الصناعية في الولايات المتحدة بين عامي 1992 و2017، والمثير للاهتمام أن حوالي أربعة من كل خمسة من الوفيات حدثت أثناء صيانة الروبوتات، وليس أثناء عملها، بحسب موقع ميترو البريطاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روبوت
إقرأ أيضاً:
عاصفة رملية تكشف المستور ببوجدور.. شركة برلماني تبتلع الملايين وتبقي مشروع الحزام الأخضر حبرًا على ورق
زنقة 20 | بوجدور
عادت العواصف الرملية مجددا لتضرب مدينة بوجدور مع إنطلاقة فصل الصيف، مخلفة وراءها مشاهد اختناق وغبار كثيف، وتذمرا شعبيا من استمرار تجاهل الواقع البيئي الهش الذي تعيشه المدينة الساحلية الواقعة جنوب المملكة.
وحسب معطيات محلية، فإن مشروع “الحزام الأخضر” يعود إلى سنوات مضت حين تم الإعلان عنه كجزء من خطة لحماية المدينة من التغيرات المناخية والتصحر، غير أن هذا المشروع وعلى الرغم من رصد ميزانية له، لم يُفعّل فعليًا على الأرض، وظل حبيس التصريحات والمخططات النظرية، وسط صمت الجهات المعنية.
وما يثير الإستغراب، حسب تصريحات عدد من النشطاء المحليين والفاعلين المدنيين، هو أن صفقة إنجاز المشروع تم تفويتها لصالح شركة خاصة تُوصف “بالمحظوظة”، تعود ملكيتها لبرلماني نافذ يمثل الإقليم.
وبالرغم من تسلم الشركة المحظوظة المهمة، إلا أن أي أثر ملموس للمشروع لا يزال غائبا، ما دفع العديدين إلى طرح تساؤلات حول معايير إسناد الصفقة وسبل صرف الاعتمادات المالية المرتبطة بها.
و تشير مصادر محلية، إلى أن الملايين من الدراهم رُصدت لهذا المشروع البيئي الطموح، دون أن تظهر نتائج واقعية على الأرض، وهو ما فتح الباب أمام اتهامات باستغلال النفوذ وتضارب المصالح، خصوصا في ظل غياب المراقبة الفعلية وآليات المحاسبة الجدية.
وفي هذا السياق، تطالب فعاليات مدنية بفتح تحقيق شفاف في مآل هذه الإعتمادات ومصيرها وقانونية الشركة المحظوظة ، وربط المسؤولية بالمحاسبة، تطبيقا لمبدأ الحكامة وربط التدبير المحلي بالمصداقية.
وفي المقابل، لا تزال الجهات المسؤولة تلتزم الصمت حيال فشل المشروع، رغم النداءات المتكررة للساكنة وفعاليات المجتمع المدني، إذ يرى متابعون أن الوضع يتطلب تدخلا من أعلى مستوى لمساءلة البرلماني المذكور حول مصير هذا الورش البيئي الذي تحوّل بنظر البعض، إلى مجرد أداة لتصريف الأموال العمومية دون اي أثر تنموي.
ويذكر ان تداعيات هذه العاصفة الرملية الأخيرة لم تكن بيئية فحسب، بل طالت الجوانب الصحية والاقتصادية للساكنة،د حيث تعاني أحياء بأكملها من تراكم الرمال داخل الأزقة والمنازل، مما يشكل خطرًا مباشرًدا على الأطفال والمصابين بالأمراض التنفسية.