شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمحيط المستشفى الإندونيسي بـ غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بسقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، أن جمعية بنك الدم بمدينة غزة خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف الصهيوني للمركز.
وذكر القدرة بحسب وسائل إعلام فلسطينية أن مستشفى النصر للأطفال يتعرض للاستهداف المتكرر في هذه الأثناء وحياة الأطفال والطواقم والنازحين مهددة.
واضاف: “لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إلى مستشفى النصر للأطفال لإخلاء الإصابات بسبب الاستهداف”.
كما ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدوة بدء العد التنازلي لوقف الخدمة بالمستشفى الإندونيسي ومستشفيات أخرى خلال 24 ساعة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة ان الأونروا أدارت ظهرها لسكان القطاع عموماً وتركت الأطفال فيه دون تطعيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفى الإندونيسي غزة قطاع غزة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف الحي الياباني والمواصي بخان يونس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي استهدف منطقتي الحي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.