العدو يقصف مناطق في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية وحزب الله يستهدف عدة مواقع صهيونية

الثورة   / وكالات

لليوم الـ34 على التوالي منذ انطلاق معركة «طوفان الأقصى» الخالدة.. تواصل المقاومة الفلسطينية بكل بسالة تصديها لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، وتمرغ أنفه بالتراب، وتُكبده خسائر فادحة في العدة والعتاد.

كما تواصل دك «تل أبيب» و»عسقلان» و»أسدود» و»حيفا» و»إيلات» وغيرها من المستوطنات والمدن المحتلة، برشقات صاروخية كبيرة. ففي مساحة بسيطة تُشكل تقريبا 1.33 في المائة من مساحة فلسطين، هي مساحة قطاع غزّة المُقاوم، تمكن مجاهدو المقاومة من كسر شوكة العدو الصهيوني المتغطرس، رغم ما تتعرض له غزة من تدمير وحرب إبادة وحصار بري وبحري وجوي كامل من قبل هذا العدو الفاشي.  وفي الجديد واصلت المقاومة الفلسطينية أمس، التصدي لتوغلات العدو ودمرت المزيد من دباباته، وسط اشتباكات من النقطة صفر، تحت القصف العنيف وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت كتائب القسام، عن تمكن مجاهديها من الإجهاز على قوة راجلة صهيونية وتدمير عدد من الآليات، خلال المعارك مع القوات المتوغلة لقطاع غزة. وجاء في بيانات منفصلة، للكتائب: إن كتائب القسام دمرت دبابةً صهيونيةً في منطقة التوام بقذيفة «الياسين105»، ودمّرت دبابةً صهيونيةً أخرى شمال الشيخ رضوان بقذيفة «الياسين105». ودمرت كتائب القسام ثلاث آليات وجرافة صهيونيةً على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف «الياسين105»، فيما أوقع مجاهدي القسام قوة راجلة صهيونية في كمين محكم في جحر الديك واستهدفوها بقذيفة أفراد وأجهزوا على جنود العدو من مسافة صفر. كما أعلنت كتائب القسام عن تدمير ثلاث آليات وجرافة صهيونيةً على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف «الياسين105». وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابةً صهيونيةً في منطقة التوام بقذيفة «الياسين105». بدورها، أعلنت سرايا القدس تقصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية. كما أعلنت السرايا عن قصف تجمع لآليات العدو المتوغلة غرب مجمع أنصار في غزة بعدد من قذائف الهاون. وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، عن استهداف ناقلة جند صهيونية متوغلة شمال غرب مدينة غزة بقذائف الآر بي جي. واعترفت قوات العدو الصهيوني، الأربعاء، بمصرع ثلاثة جنود صهاينة وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات في قطاع غزة. وفي شمال فلسطين المحتلة أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، امس استهداف ‌‏قوة مشاة صهيونية في طربيخا اللبنانية المحتلة وقال حزب الله في بيان له: إنّ «مجاهدينا استهدفوا قوة المشاة الصهيونية بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة». واستهدفت المقاومة موقع المطلّة العسكري الصهيوني بصواريخ موجّهة، وحققت إصابات مباشرة ما أدّى إلى اشتعال النيران بالموقع.. كما استهدفت موقع شتولا العسكري الصهيوني بنيران مباشرة. وأكدت المقاومة الإسلامية إصابة دباباتي ‏ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيل وجريح في الهجوم الصاروخي على موقع المطلة. وتواصل المقاومة الإسلامية الاشتباك بشكل مباشر مع قوات العدو في موقع «مسكاف عام» الصهيوني. وأطلقت المقاومة الإسلامية الصواريخ بشكل مباشر على هدف عسكري في وادي هونين المحتل، فيما تتركز العمليات العسكرية بعد ظهر أمس في القطاعين الأوسط والشرقي. وأفادت وسائل اعلام العدو الصهيوني، بأنّ صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي شتولا وايفن مناحم القريبة من الحدود مع لبنان.. مشيرة إلى أنّ «ما يميز هجمات حزب الله اليوم عن الأيام الماضية هو الكثافة مقارنةً بأيام أخرى». في المقابل.. جدد العدو الصهيوني، استهدافه لعدد من المناطق في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية المحرمة دولياً. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات العدو استهدفت بالقصف المدفعي والفوسفوري سهل مرجعيون بالقرب من محلة الحوش. وأضافت: إن مدفعية العدو قصفت أيضاً بعدد من القذائف مناطق تل نحاس وخراج الوزاني ومرج كفركلا وأطراف بلدة برج الملوك ومنطقة الحمامص في الخيام وسهل مرجعيون وآبل القمح جنوب لبنان. كما قصفت قوات العدو الصهيوني أطراف بلدات كفركلا ودير ميماس، إلا أنّ القصف على البلدتين توقف بعد استهداف المقاومة الإسلامية موقع المطلة الإسرائيلي. وحاول الاحتلال إشعال النيران في مقابل موقع زرعيت في فلسطين، ما أدّى إلى اشتعال الألغام في المنطقة. واستهدف العدو أطراف بلدة الهبارية في القطاع الشرقي بغارة جوية.. لافتاً إلى أنّ القصف الصهيوني تجدد على أطراف بلدتي رامية وبيت ليف في القطاع الغربي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إستراتيجية المقاومة ترتكز على القتال في الأماكن البعيدة عن عمق قطاع غزة، كاشفا أسباب استهداف مقاتلو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عربة "همر" وفشل الطيران المروحي بإخلاء الخسائر.

وجاء حديث حنا للجزيرة بعد إعلان مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة 11 في استهداف سيارة عسكرية من نوع "همر" في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.

في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط استمرار الاشتباكات.

وبنظرة عسكرية، قال حنا إن عربة "همر" ليست مدرعة، ويستقلها جنود الاحتلال في الأماكن التي تعتبر آمنة وسهلة، مرجحا أن العملية وقعت قرب المناطق السكنية مما اسفر عن عدم قدرة جيش الاحتلال على إخلاء القتلى والجرحى.

ولم يستبعد استهداف المقاومة عربة "همر" في الخطوط الخلفية لجيش الاحتلال أو مسافة قريبة من مركز العمليات، مشيرا إلى أن هذه العربة تعد الهدف الأسهل، وتعطي نتيجة مؤلمة للاحتلال، مستدلا بسقوط 3 قتلى بين الجنود وعدد من الجرحى وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية.

إعلان

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن العملية في جباليا نجمت عن "كمين مركب وصعب"، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع.

وأوضحت المصادر ذاتها  أن مروحيات عسكرية تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.

وفي هكذا نوع من الحروب، تتساوى القوى بين الطرفين -وفق حنا- مستدلا بعدم قدرة جيش الاحتلال باستعمال الطيران الحربي بسبب وقوع اشتباك أقرب إلى المسافة صفر لذلك استعان بالمروحيات.

ولفت إلى أنه في الحرب الحالية كانت تهبط المروحيات وتنقل الخسائر في مناطق كانت تعتبر آمنة، لكن عدم قدرتها على الهبوط في جباليا يعني أنها ليست آمنة.

واعتادت فصائل المقاومة عند نصب كمائن للقوات والآليات الإسرائيلية -حسب الخبير العسكري- استهداف قوات النجدة والإنقاذ، خاصة في ظل عدم توفر استعلام تكتيكي لدى جيش الاحتلال يقول إن المنطقة آمنة.

ويعني عدم استعمال جيش الاحتلال الطائرات الحربية، أن الاشتباك وقع ضمن مسافة قصيرة، إذ تستطيع القدرة التفجيرية لأي قنبلة قتل أحد الجنود عبر ما يسمى بـ"النيران الصديقة"، كما يقول حنا.

إستراتيجية الاحتلال

وبشأن توسيع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية، قال حنا إن هدف الجيش الإسرائيلي احتلال 75% من مساحة القطاع، من أجل حرمان المقاومة من هذه المساحة والضغط عليها، وإبقاء ما يقرب من 25% للغزيين.

وفي ظل هذا الوضع، تذهب المقاومة إلى القتال في الأماكن البعيدة مثل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا حتى حي الشجاعية شرقي غزة وخان يونس جنوبا، من أجل كسب الوقت واستنزاف الاحتلال إلى درجة متقدمة.

ووفق الخبير العسكري، فإن منطقة جباليا شهدت قرابة 50 عملية ضد جيش الاحتلال بينها عمليات استشهادية وأخرى بالسلاح الأبيض.

إعلان

وشدد على أن الدخول إلى عمق قطاع غزة ليس أمرا سهلا، وبالتالي الذهاب إلى احتلال 75% منه ستكون كلفته كبيرة، إضافة إلى حجم القوة التي خصصت لهذه العملية العسكرية الجديدة.

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة
  • “القسام”: مجاهدونا أوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا
  • “القسام”: استهدفنا دبابة وجرافة عسكرية صهيونية في خان يونس
  • القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية في خان يونس
  • المقاومة تجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وشرق غزة
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة