احتجاجات في تل أبيب تدعو الصليب الأحمر إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
احتجاجات في تل أبيب تدعو الصليب الأحمر إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة
تجمع عشرات المحتجين الإسرائيليين في تل أبيب أمام مقر منظمة الصليب الأحمر، داعين المنظمة الدولية إلى التدخل لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذين يقارب عددهم 240 رهينة.
وفيما يستمر القصف على غزة، ترفض إسرائيل أي وقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن، وقد أجرى مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ومدير الموساد ديفيد بارنياع محادثات في الدوحة مع مسؤولين قطريين يوم الخميس، بشأن "وقف إنساني" للحرب.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس أنه جرى خلال الاجتماع "العمل على تفاصيل وقف إنساني محتمل (للقتال) من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح رهائن، وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة".
حماس تنشر فيديو تقول إنه يظهر قتالا عنيفا مع الجيش الإسرائيلي في غزةسفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة تفقد 58 من أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزةفيديو: أهالي غزة يصطفون في طوابير للحصول على الماءوبثت حركة الجهاد الإسلامي الخميس شريط فيديو لامرأة وفتى قالت إنهما من ضمن الرهائن الذين تحتجزهم، مؤكدة استعدادها للإفراج عنهم في حال توافرت "الشروط الملائمة ميدانيا وأمنيا".
وقال أبو حمزة، المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري للحركة، في شريط مصوّر إن الحركة مستعدة للإفراج عن السيدة السبعينية والفتى البالغ 13 عاما "لأسباب إنسانية وصحية".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سكان شمال غزة يهربون من القصف الإسرائيلي باتجاه جنوب القطاع شاهد: على طريق النزوح.. آلاف الفلسطينيين يغادرون شمال غزة نحو الجنوب الذي لا يسلم من القصف المستمر شاهد: دمارٌ ودماءٌ وأشلاء.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا في غزة تل أبيب طوفان الأقصى غزة حركة حماس مظاهرات احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تل أبيب طوفان الأقصى غزة حركة حماس مظاهرات احتجاز رهائن إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو فلسطين قصف مستشفيات إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next إطلاق سراح حرکة حماس تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارًا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصفيق حار من ممثلي الدول الحاضرين في القاعة، في خطوة تعكس حجم الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء العدوان الدائر هناك منذ أشهر.
وصوتت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضواً في الجمعية العامة، بينما عارضته 12 دولة فقط، وامتنع 19 عضواً عن التصويت.
ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد لنحو مليوني فلسطيني يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل استمرار القصف الإسرائيلي وحصار القطاع.
وينص القرار، الذي صاغته إسبانيا، على إدانة شديدة لأي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب، في إشارة مباشرة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى غزة، حيث تعاني أعداد كبيرة من السكان من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
وتشهد مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ازدحامًا شديدًا منذ افتتاحها في السادس والعشرين من مايو الماضي، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة، حيث يضطر المدنيون في القطاع إلى السير لمسافات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على صناديق ثقيلة من المواد الغذائية الأساسية.
وفي هذا السياق، وجهت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقادات حادة للآلية المعتمدة في توزيع المساعدات، معتبرة أنه لا يجوز إجبار المدنيين على عبور مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي للحصول على الطعام، لما يشكله ذلك من مخاطر إضافية على حياتهم، خاصة في ظل استمرار القصف في العديد من المناطق.
انتقادات متبادلةمن جانبها، وجهت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات إلى الأمم المتحدة، متهمة إياها بعدم التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في القطاع. وترى المؤسسة أن آليتها تتيح وصول المساعدات بشكل أفضل في ظل القيود الحالية، بينما تعتبر الأمم المتحدة أنها تخالف المعايير الإنسانية التي تحظر وضع المدنيين في ظروف خطرة مقابل حصولهم على الغذاء.
ويأتي هذا القرار الجديد وسط تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية، وتهجير معظم سكان غزة إلى مناطق مكتظة ومحرومة من أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، إلا أنها تشكل مؤشرا قويا على العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ضوء استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفاقمت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.