الفيدرالي: لن نتردد في رفع الفائدة لكبح التضخم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، امكان رفع أسعار الفائدة أكثر إذا لزم الأمر في إطار الجهد لخفض التضخم وإعادته إلى معدله السابق البالغ 2 في المئة.
وقال باول في تصريحات معدة سلفا خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، "نعلم أن التقدم المستمر نحو هدفنا البالغ 2 في المئة ليس مضمونا"، مضيفا "إذا أصبح من الملائم تشديد السياسة بشكل أكبر، فلن نتردد في ذلك".
تأتي تصريحات جيروم باول، بعد نحو أسبوع على تصويت البنك المركزي الأميركي للمرة الثانية لصالح إبقاء سعر الفائدة ثابتا عند أعلى مستوى له منذ 22 عاما، ما عزز التوقعات بعدم رفعه مجددا.
وأضاف باول أنه على الرغم من "التزام" لجنة تحديد سعر الفائدة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بسياسة نقدية متشددة بما يكفي، "لسنا واثقين من أننا قد حققنا مثل هذا الموقف".
وتشير تعليقات باول إلى أن البنك المركزي الأميركي، لا يزال يشعر بقلق بشأن احتمال عودة تسارع التضخم الذي انخفض بأكثر من النصف منذ أن بلغ ذروته العام الماضي.
ولكن على الرغم من التشدد النقدي الذي اتبعه الاحتياطي الفيدرالي، ورفعه أسعار الفائدة إلى مستوى يراوح بين 5,25 و5,50 في المئة، فقد أشار مؤخرا إلى أن النشاط الاقتصادي الأميركي حافظ على قوته في الربع الثالث.
كما وجد أن مؤشر الوظائف "تباطأ في الأشهر الأخيرة لكنه بقي قويا، وظل معدل البطالة منخفضا".
ورجّح الأداء القوي للاقتصاد الأميركي، أن يتم اللجوء إلى ما يسمى "الهبوط الناعم" الذي يتيح للاحتياطي الفيدرالي معالجة التضخم، من دون إغراق الولايات المتحدة في الركود.
وفي حديثه الأربعاء، أشار باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بحذر، "ما يسمح لنا بالتعامل مع خطر أن تضللنا بيانات جيدة لبضعة أشهر، وخطر التشدد الزائد".
ويرى متداولون في السوق المالية أن هناك احتمالا بنسبة 90 بالمئة، بأن يصوت الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل في ديسمبر، وفقا لبيانات من "CME Fedwatch".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيروم باول البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة مؤشر الوظائف التضخم الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي رئيس الفيدرالي البنك الفيدرالي جيروم باول البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة مؤشر الوظائف التضخم الاحتياطي الفيدرالي أخبار أميركا الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
تحليل أسعار الذهب عالمياً
غزة - صفا
تتجه الأنظار حاليًا نحو تطورات أسعار الذهب في كل من مصر والأسواق العالمية، خاصة بعد الارتفاع الملحوظ الذي شهدته الأسعار مؤخرًا. يعود هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المؤثرة بشكل مباشر على ديناميكيات السوق.
توقعات أسعار الفائدة وتأثيرها على الذهبتتركز التحليلات في أسواق الذهب بشكل كبير حول التوقعات المتعلقة بقرارات أسعار الفائدة التي يصدرها البنك الاحتياطي الفيدرالي. فمن المعروف أن خفض أسعار الفائدة يزيد من جاذبية الذهب للمستثمرين، لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول الأخرى. ومن المتوقع أن يستمر التباطؤ الاقتصادي حتى عام 2026، مما يعزز التكهنات بخفض محتمل لأسعار الفائدة في المستقبل.
التوقعات الحالية للمتداولينتشير التوقعات الراهنة إلى أن نسبة كبيرة من المتداولين، تصل إلى 87%، تتوقع خفض أسعار الفائدة في شهر ديسمبر المقبل. هذه النسبة تمثل قفزة واضحة مقارنة بـ 50% المسجلة في الأسبوع الماضي، وقد تدفع هذه التوقعات أسعار الذهب العالمية نحو مستوى 4250 دولارًا. أما في السوق المصري، فتستهدف الأسعار مستوى 5740 جنيهًا للجرام. وقد تمكن الذهب المحلي من عيار 21 من اختراق مستويات مقاومة مهمة خلال الأسبوع الماضي، حيث استمر في اكتساب زخم صعودي، متجاوزًا مستوى 5500 جنيه للجرام وأغلق فوق 5600 جنيه، مما يشير إلى فرص صعود إضافية في الأجل القريب.