«القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف شرق خان يونس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، بتجدد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة، وآخر يستهدف منطقة شرق خان يونس، وفق نبأ عاجل أفادت به القناة.
ويستمر طيران الاحتلال الإسرائيلي، في قصف منازل الفلسطينيين وسط قطاع غزة، على أحياء الشجاعية والزيتون وتل الهوا والشيخ رضوان والنصر ومخيم الشاطئ.
ونُقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى نتيجة غارة استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واندلعت العديد من المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مدخل قرية الطبقة، وأطلق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، وأصيب خلالها فلسطيني في قدمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
الثورة نت/..
شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.
ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.