فجَّر الجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، جدران منزلي عائلتي المعتقلين محمد وصقر الشنتير في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وأفاد مراسل الأناضول بأن وحدة هندسية تابعة للجيش فجَّرت جدران شقتين للمعتقلين الشنتير (دون الأعمدة) وهما بالطابق الأول والثاني من عمارة.

واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال في البلدة، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق المحتجون القوات بالحجارة.

وكانت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت دورا وحاصرت عددا من المنازل قبل أن تقوم بعملية التفجير.

اقرأ أيضاً

استشهاد فلسطينيين وإصابة خمسة خلال اشتباكات بالضفة الغربية اليوم

واعتقل محمد وصقر الشنتير في آب/أغسطس الماضي، وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته داهمت قوة إسرائيلية منزليهما وأخذت قياساتهما وأجرت عمليات مسح هندسي لهما، تمهيدا لهدمها، بحجة تنفيذ عملية إطلاق نار قتلت فيها إسرائيلية وأصيب آخر.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للنار وقنابل الغاز على الفلسطينيين.

وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

اقرأ أيضاً

62 مصابا و65 معتقلا في اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية

 

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل الخليل طوفان غزة القدس

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة. 

فصل المدن الفلسطينية عن بعضها 

وتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.

ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف. 

ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.

تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلة

وتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.

ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.

طباعة شارك بؤر استيطانية الكابينت إسرائيل الاحتلال غزة الضفة حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
  • اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين