الصحة الفلسطينية: الاحتلال يخادع العالم و 46% من الضحايا بجنوب غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، إن الإحصائيات تشير إلى أن 46% من ضحايا العدوان الإسرائيلي تركزت في جنوب قطاع غزة، وما زال الاحتلال يخادع العالم، ويزعم أنها «مناطق آمنة».
وأشار القدرة في تصريحاته للغد إلى أن الاحتلال يروج سلسلة من الأكاذيب والافتراءات يقدمها لكل من تبنى موقفه، ويبرر لنفسه الاستهدافات التي تطال المدنيين، مشددا على أن الممرات التي تدعي إسرائيل أنها آمنة أصبحت مصائد للموت، ووصل الاستهداف إلى عربات اللجنة الدولية للصليب الأحمر أول أمس.
وأوضح القدرة أن مئات الضحايا تنتشر على الأرض في هذه الممرات، مدللا على حديثه بالقول إن الاحتلال الاسرائيلي خلال 34 يوم دمر 51 سيارة إسعاف، مما يعني أنه شلَّ منظومة الإسعاف والطوارئ بشكل كامل، والتي وباتت لا تقوى على الاستجابة لنداءات الاستجابة مما يضطر المواطنين أن يأتوا بالضحايا إلى المستشفيات.
وذكر أن الاحتلال الاسرائيلي منذ فجر اليوم نفذ العديد من الاستهدافات التي طالت مستشفيات غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الجمعة، أن الاحتلال ألقى قرابة 32 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه المستمر على القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي إن: «نحو 32 ألف طن من المتفجرات وأكثر من 13 ألف قنبلة قصف بها الاحتلال قطاع غزة منذ بداية العدوان، ما يعني بالمتوسط 87 طن لكل كيلومتر».
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي: «الدمار في غزة غير مسبوق وأكثر من 50٪ من الوحدات السكنية تضررت جراء غارات وقصف الاحتلال في حين هدمت كليا 40 آلف وحدة سكنية».
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل العدوان الإسرائيلي الصليب الأحمر فلسطين
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان "يوم المقاومة الفلسطينية"، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.