قصف أوكراني على مقاطعة بيلجورود الروسية.. 40 قذيفة خلال يوم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قصفت القوات الأوكرانية، خلال الساعات الـ24 الماضية، بـ40 قذيفة، 3 مناطق في بيلجورود جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، دون وقوع إصابات، وفقا لما أعلنه حاكم المقاطعة فياتشيسلاف جلادكوف عبر «تليجرام».
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، دمرت مجموعة مدرعة من «فوج كوستروما» المظلي التابع للقوات الجوية الروسية نقطة مراقبة أوكرانية في اتجاه أرتيموفسك «باخموت» شرق أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس المركز الصحفي لـ«مجموعة المركز» التابعة لـ الجيش الروسي، ألكسندر سافتشوك، أنّ القوات ضربت 8 مناطق لتمركز القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في اتجاه كراسني ليمان بمقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا، و4 مراكز للقيادة والمراقبة وإسقاط مسيرتين اثنيين، مشيرًا إلى أنّ الخسائر الأوكرانية بلغت 160 عسكريا و3 دبابات و4 مركبات قتالية مدرعة و4 سيارات ومدفعين هاوتزر «إم 777» من عيار 155 ملم.
وفي الجانب الأوكراني، بدأت «كييف» بتجهيز دبابات «تي 72» الموروثة من الجيش السوفيتي بمعدات هندسية أمريكية، وفقا لفيديو، متداول عبر موقاع التواصل الاجتماعي
سياسيا، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن أوكرانيا غير مستعدة من جميع النواحي لبدء المفاوضات بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي القوات الأوكرانية بيلجورود الاتحاد الأوروبي باخموت
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية.. اجتماع أوروبي-أوكراني لتنسيق الموقف وسط ضغوط أمريكية
في توقيت حساس على الصعيدين السياسي والعسكري، يستهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم جولة جديدة من المباحثات مع قادة ومؤسسات أوروبية، في سبيل توحيد مواقف بروكسل مع كييف في خضم حربها مع روسيا، وذلك بعد تجدد الانتقادات من إدارة دونالد ترامب تجاه تعامل أوكرانيا مع المقترح الأميركي الأخير لإنهاء الحرب.
جدول الاجتماعات واللقاءات المرتقبةمن المقرر أن يلتقي زيلينسكي في العاصمة البلجيكية قادة من الاتحاد الأوروبي وكذلك مسؤولين من حلف الناتو، لمناقشة الحاجات الأمنية والعسكرية العاجلة لأوكرانيا، خصوصًا في مجالي الدفاع الجوي والدعم المالي المستدام.
كما يأتي هذا الاجتماع بعد سلسلة لقاءات سابقة في لندن وباريس مع قادة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث جرى التأكيد على رفض أوكرانيا لأي تنازل عن أراضيها وضرورة الحفاظ على سيادتها.
ما الذي تطمح أوكرانيا تحقيقه؟حسب تصريحات زيلينسكي، تسعى كييف إلى تأمين دعم أوروبي قوي لحاجاتها الدفاعية، خصوصًا منظومات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات والطائرات المسيرة.
كما تطلب تأمين آلية تمويل طويلة الأجل — ضمن خطة إعادة بناء — عبر الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة والموارد الأوروبية، لتعويض أضرار الحرب المتراكمة.
على الصعيد السياسي، تهدف أوكرانيا إلى تنسيق مواقف أوروبية صلبة ضد أي مقترحات ضغط أمريكية أو روسية تقضي بتنازلات إقليمية.
لماذا هذا التوقيت مهم؟الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه واشنطن — عبر رسائل من إدارة ترامب — محاولات دفع خطة سلام تضم تنازلات من أوكرانيا لصالح روسيا، مما أثار مخاوف في كييف وشركائها الأوروبيين من تراجع موقف الدعـم.
كما أن العمليات الروسية الأخيرة وتصعيد الضربات على المدن الأوكرانية أدّت إلى تجديد الدعوات من كييف للحصول على دعم عاجل لتعزيز الدفاعات الجوية.
ومع تصاعد الضغوط من واشنطن، تدخل أوكرانيا اليوم في جولة أوروبية مكثفة تتسم بأهمية كبيرة، في محاولة لتأمين دعم أمني وسياسي واقتصادي، ولبناء جبهة أوروبية موحدة تدافع عن سيادتها. زيارة زيلينسكي إلى بروكسل قد تشكل اختبارًا حقيقيًا لتماسك أوروبا حول الملف الأوكراني — وقد تؤثر نتائجها بشكل مباشر على مسار الحرب في الأشهر المقبلة.