بلدية دبي تفوز بفئة أفضل تطبيق تكنولوجي في الحكومة ضمن جوائز المشاريع المستقبلية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
فازت بلدية دبي بفئة “أفضل تطبيق تكنولوجي في الحكومة” (Best Technology Implementation of the year in Government) ضمن جوائز المشاريع المستقبلية 2023 (The Future Enterprise Awards)، إحدى أهم الجوائز في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، والتي تمنحها مجموعة سي بي آي ميديا (CPI MEDIA GROUP).
وتُوجت البلدية بالجائزة عن مبادرتها في تطبيق أفضل الممارسات لإدارة عمليات الطوارئ والأزمات في “مركز التحكم والسيطرة” التابع لها، الذي يُعدُّ بمثابة المنصة الرئيسية لإدارة ومتابعة كل عملياتها على مستوى الإمارة، حيث تتركز مهامه في الاستجابة السريعة للأزمات والطوارئ من أجل معالجتها، وتسهيل اتخاذ القرارات الفورية لفريق القيادة في البلدية، وذلك وفق آليةٍ متطورةٍ وعالية المستوى، وباتباع أفضل وأحدث التقنيات وأساليب التحليل الجيومكاني.
وهدفت المبادرة إلى استخدام أفضل التقنيات والأنظمة في إدارة عمليات “مركز التحكم والسيطرة”، وتعزيز نظام الاستجابة والجاهزية التامة لكافة عمليات الطوارئ والأزمات، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد والأنظمة المتاحة. وساهمت هذه المبادرة في تعزيز الاستجابة المركز لكافة الحالات الطارئة ذات الصلة وبنسبة 100%.
وتهدف جائزة المشاريع المستقبلية إلى الاحتفاء بالمؤسسات وقادة تكنولوجيا المعلومات الذين كانوا رائدين في الحلول الثورية الجديدة، واستفادوا من أحدث التقنيات لتطوير العمليات التجارية لعملائهم، وساعدوا في تهيئة بيئة خصبة للابتكار والإبداع وريادة الأعمال بنجاح وازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.