البلاد (جدة)
يبدو أن النجم البرازيلي نيمار قد ضاق ذرعًا بالصورة، التي يحاول بعض المشجعين رسمها عنها منذ عدة سنوات.
وكثيرًا ما تعرض نيمار للانتقادات؛ بسبب طريقة لعبه “الاستعراضية”، أو سقوطه “المُبالغ فيه” على الملعب، حسب بعض الجماهير.
وقال نيمار في تصريحات نقلها موقع مجلة (شبورت بيلد) الألمانية:” لقد عشت مسيرتي الكروية كلها تقريبًا بشيء من الحزن؛ لأن أناسًا لا يعرفونني على الإطلاق يتحدثون عني، وليس فقط عن كرة القدم التي أقدمها”.

وتابع نجم فريق سانتوس البرازيلي:” لا أستطيع التحكم في أفكار الآخرين. لكن يصعب علي أن يُحكم علي بطريقة معينة. وأحيانًا حتى أن يتم كرهي من طرف أشخاص لا يعرفونني على الإطلاق”.
وأردف نجم الهلال السابق:” من الصعب الرد على أناس لا يفهمون شيئًا على الإطلاق عن حياتنا. من السهل أن يُصدروا الأحكام، لكن من الصعب أن يفهموا ما وراءها”.
وواصل نيمار:” أعلم أنني شخص جيد، لكن من الصعب مواجهته. أتمنى أن يُعطوا أهمية أكبر لما هو مهم حقًا على أرض الملعب”.
وأضاف:” في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، يصعب على الناس التركيز فقط على الجانب الرياضي نفسه. من الصعب أن أتوقف وأرى على الإنترنت ما ليس واقعًا. لديّ عقلية قوية فيما يتعلق بالإنترنت. إن ذلك لا يؤذيني، وأفضّل أن يكون ردي في الملعب فقط”.

حياة خاصة مثيرة للجدل

ولفتت مجلة “شبورت بيلد” أن نيمار عاش حياة باذخة، وكان دائمًا تحت الأضواء، وأضافت أن الدولي البرازيلي لم يكن دائمًا قادرًا على التعامل مع الضغط.
وأردفت أن نيمار تصدر العناوين في أكثر من مرة؛ بسبب تصرفاته وعلاقاته العاطفية المتكررة، فضلًا عن ظهور المُتكرر في عدة حفلات.
أما في إسبانيا، فقد واجه نيمار أيضًا مشاكل قانونية؛ بسبب اتهامه بعدم دفع الضرائب بشكل صحيح على بعض من دخله الكبير.
يشار إلى أن نيمار مدد مؤخرًا عقده مع فريق سانتوس، واستقبل مؤخرًا مولودة جديدة هو وزوجته برونا، ويحلم النجم البرازيلي بالفوز بكأس العالم المقبلة مع منتخب”السامبا” قبل أن يعتزل عالم كرة القدم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: من الصعب

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. القهر يخرج المغاربة إلى الشارع والمخزن يطاردهم نحو الجبال

تعيش عدة مناطق وسط المملكة المغربية إحتجاجات عارمة بسبب التهميش وانعدام المرافق، الظروف التي أخرجت المغاربة إلى الشارع في مسيرات شارك فيها آلاف المواطنين المغاربة.
وأصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - جهة بني ملال خنيفرة بياناً حول الاحتجاجات والمسيرات التي تشهدها الجهة مؤخراً، والتي عبرت من خلالها ساكنة عدة دواوير ومناطق عن مطالبها المشروعة في مواجهة التهميش والإقصاء المتواصل الذي تعانيه.

وأكدت الجمعية في بيانها على تضامنها الكامل واللامشروط مع جميع الأشكال الاحتجاجية السلمية، التي انطلقت بتاريخ 9 جويلية 2025 نحو ولاية بني ملال – خنيفرة مروراً بمقر عمالة أزيلال، احتجاجاً على غياب البنية التحتية الأساسية، من مسالك طرقية وصحية وتعليمية، إضافة إلى ضعف خدمات الاتصالات والإنترنت.

كما أدانت الجمعية بشدة التعاطي القمعي الذي تعرض له المحتجون من قبل سلطات إقليم أزيلال، والتي حاولت محاصرة المسيرة ومنعها من التقدم، ما اضطر المحتجين إلى سلوك طرق وعرة معرضة حياتهم للخطر، وخاصة مع وجود كبار في السن بينهم.

كما نددت الجمعية بالتعنيف الذي تعرض له المحتجون في دوار إيبغلان بدائرة لقباب بخنيفرة.

ودعت الجمعية السلطات المحلية إلى الجلوس على طاولة الحوار والاستماع إلى صوت المحتجين والعمل على تلبية مطالبهم العادلة والفورية، مشددة على ضرورة وضع حد لسياسة التهميش والإقصاء التي تعاني منها الجهة، رغم ثرواتها الفوسفاطية والطبيعية.

https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-10-at-23.34.09.mp4

وختم البيان بتأكيد الجمعية على استعدادها للانخراط في كل الأشكال الاحتجاجية السلمية التضامنية مع المواطنين، في حال استمرار تجاهل مطالبهم، داعية إلى احترام حق التعبير السلمي وضمان حقوق الإنسان بالجهة.

وتظهر عدة فيديوهات نشرها مغاربة عبر عدة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مسيرات حاشدة، في عدة مناطق، خرج فيها المغاربة للمطالبة بحقوقهم، وهي المسيرات التي قوبلت بحصار أمني شديد، وملاحقة المحتجين عبر الجبال المحيطة بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • Huawei Pura 80 تنطلق عالميًا بتقنيات تصوير متقدمة
  • شاهد.. نيمار يأكل الفشار أثناء مباراة فريقه سانتوس
  • ماسك يقدم تفسيرا حول مدح روبوت لـهتلر.. حريص على إرضاء الآخرين
  • بيتكوين يصعد إلى أعلى مستوى له على الإطلاق
  • تفاصيل جديدة حول الحدث الأمني الصعب في غزة
  • بالفيديو.. القهر يخرج المغاربة إلى الشارع والمخزن يطاردهم نحو الجبال
  • «بلاش أنت».. زيزو يخرج عن صمته برسالة نارية بعد شكوى الزمالك
  • "ليه بتشتم".. زيزو يخرج عن صمته ويرد على منتقديه
  • يونيو الأكثر حراً على الإطلاق في أوروبا