جزائريون يقعون ضحية الاحتيال في كندا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
في كيبيك الكندية يمكن لأي شخص فتح مدرسة خاصة، وخاصة في مهن المرافقين المستفيدين.
ومن خلال الكلام الشفهي أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يسمع الجزائريون عن مهنة مطلوبة بشدة في كيبيك. ولا سيما مهنة المرافقين المستفيدين، ويقعون في فخ هذه المدارس الخاصة.
يُظهر تحقيق أجرته وذاعة كندا إلى أي مدى تذهب هذه المدارس بعيداً في هذا العمل المربح للغاية.
ومقابل مبلغ مالي قد يصل إلى مئات الدولارات، تقدم المدارس غير المعترف بها تدريبا سريعا. وتعد بإمكانية الحصول على عمل بفضل هذه الشهادات المزورة.
علاوة على ذلك، تبين من التحقيق أن التسجيل في هذه المدارس لا يتطلب أي تصريح عمل أو دراسة. ولا تذكر هذه المؤسسات أن هذه الشهادات لا قيمة لها وغير معترف بها من قبل وزارة التعليم الكندية.
وإذا كانت هذه المدارس تتجه نحو مهنة المرافقين المستفيدين، فذلك على وجه الخصوص بسبب نقص العمالة. ورفض سكان كيبيك شغل مثل هذه الوظائف ورعاية المسنين، وهو الحل الوحيد وبالتالي توظيف الأجانب.
علاوة على ذلك، منذ عام 2010، أدان اتحاد المرافقين المستفيدين وجود تدريب مشكوك فيه تسبب. في عدد لا يحصى من الحوادث التي تهدد حياة الآخرين.
وفي عام 2022 وحده، كانت 40% من الروبوتات الآلية التي تم فحصها في كيبيك موضوعًا لإشعار عدم الامتثال لتدريب موظفيها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه المدارس
إقرأ أيضاً:
"الشورى" يناقش توسيع شرائح المستفيدين من منظومة الحماية الاجتماعية
مسقط- الرؤية
عقد فريق عمل دراسة منافع الحماية الاجتماعية بمجلس الشورى، الإثنين، اجتماعه الخامس برئاسة سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى، وبحضور أصحاب السعادة الأعضاء بالفريق. وجرى خلال اللقاء استضافة الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية وعدد من المختصين بالصندوق، وذلك في إطار دراسة الفريق لمنظومة الحماية الاجتماعية.
وشهد الاجتماع نقاشاً موسعاً تناول مختلف أبعاد منظومة الحماية الاجتماعية، حيث قدّم الصندوق شرحاً عن الهيكل العام للمنظومة، وأهدافها المتمثلة في تعزيز الحماية الاقتصادية والاجتماعية للفئات المستحقة، وضمان استدامة الدعم الحكومي من خلال خطط مدروسة وشاملة، كما تم التطرق إلى الفئات المستفيدة من المنظومة والمعايير المعتمدة لتحديدها، إلى جانب الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق الشرائح المغطاة بما يتواءم مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عمان.
وجرى خلال اللقاء استعراض الضوابط والمعايير التي يتم الاستناد عليها عند تصميم برامج الحماية الاجتماعية، حيث أوضح المعنيون بالصندوق أهمية الاستدامة المالية لتحقيق التوازن بين الموارد والمنافع، بما يضمن تحقيق العدالة وكفاءة التوزيع.
وتطرق أصحاب السعادة أعضاء الفريق إلى العلاقة بين منظومة الحماية الاجتماعية وأنظمة التأمين الاجتماعي، مؤكدين ضرورة تكامل هذه الأنظمة لتحقيق شبكة أمان اجتماعي أكثر فاعلية.
وفيما يتعلق باستدامة عوائد الصندوق، استعرض الرئيس التنفيذي للصندوق الجهود المبذولة والخطط المستقبلية لتعزيز موارد الصندوق من خلال استثمارات نوعية آمنة، مؤكدا أن هذه العوائد تمثل أحد المحاور الأساسية لتعزيز الاستدامة المالية للصندوق وخلق دخل إضافي يرفد منظومة الحماية الاجتماعية، كما ناقش الاجتماع جملة من المقترحات والبدائل المطروحة لاستدامة موارد الصندوق.
وخلال اللقاء، أكد أصحاب السعادة أعضاء الفريق على أهمية تعزيز العلاقة بين الصندوق والجهات الحكومية والأهلية ذات الصلة، بما يضمن التكامل في الأدوار وتبادل المعلومات بشكل يسهم في تحسين كفاءة البرامج والخدمات الاجتماعية.