رئيسان سابقان لفرنسا يشاركان فى مسيرة ضد معاداة السامية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت مستشارة الرئيس السابق نيكولا ساركوزى لصحيفة لوموند، إنه سيشارك فى مسيرة ضد معاداة السامية الأحد المقبل، كما أكد خليفته الاشتراكى فرانسوا هولاند مشاركته.
وأرجأ رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، الذى كان من المقرر أن يتوجه إلى المارتينيك، رحلته ليكون حاضرًا يوم الأحد، حسبما أفاد مكتب عمدة لوهافر.
وقال رئيس المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية فى فرنسا، يوناتان عرفي: "لا نريد أن يكون هناك أشخاص من ورثة حزب أسسه متعاونون سابقون مع معاداة السامية فى المسيرة المقرر تنظيمها يوم الأحد فى باريس، فى إشارة إلى حزب الجبة الوطنية.
وتابع: بإعلانه مشاركته فى هذه التظاهرة، عرف التجمع الوطنى أنها ستثير جدلًا، وأنها ستحرف التظاهرة عن هدفها الأساسي، وهو مكافحة معاداة السامية”، منددا بـ”شكل من أشكال الاستغلال غير اللائق".
وأصر عرفى على أن "الفطنة كانت تتطلب أن يتنحوا جانبًا فى لحظة كهذه، لأنهم كانوا يعلمون أن وجودهم سيثير جدلا".
ستكون رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، حاضرة، كما سيحضر رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشيه، ورئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفيت، فى بداية المسيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معاداة السامية معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
مراهق يفقد حياته بعد مشاركته في تحدٍ خطير
خاص
تسببت لعبة “اركض باستقامة” أو ما يُعرف بـ”تحدي النطح”، في فقدان رايان ساترثويت، المراهق النيوزيلندي البالغ من العمر 19 عاماً، حياته عقب إصابته في الرأس.
وقع الحادث عندما اصطدم رايان بأحد أصدقائه بقوة في إطار اللعبة التي توصف بأنها “تصادم مباشر دون معدات حماية”، حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
أثارت وفاة رايان موجة من الغضب والقلق بين الأطباء والخبراء، الذين حذروا من هذه اللعبة المثيرة للجدل ، ليؤكدوا أن غياب وسائل الحماية في هذا النوع من التحديات يعرض المشاركين لإصابات دماغية خطيرة قد تفضي إلى الوفاة أو تُسبب أضراراً عصبية طويلة الأمد.
ورغم الانتقادات، تستمر اللعبة في الانتشار السريع، حيث نُظمت فعاليات مشابهة في مدن مثل أوكلاند وملبورن ، وظهرت عدة إصابات في هذه الفعاليات، بينها ارتجاجات دماغية خطيرة ، كما انتشرت مقاطع فيديو توثق الضربات العنيفة على منصات التواصل، مما زاد من شعبية التحدي بين الشباب.