أمين مجلس التعاون: القمة السعودية الأفريقية دليل المكانة العالمية للمملكة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على هامش مشاركته في القمة السعودية الأفريقية، إنها دليل على المكانة العالمية للمملكة، ودورها المحوري في تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية ويخدم المصالح المشتركة للجانبين.
وذكر أن توقيت القمة يأتي في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، والذي أكد عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله- في كلمته الكريمة، على حرص المملكة والدول الأفريقية على تعزيز التعاون بما يسهم في إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وإدانته على ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي الإنساني، وتأكيده على ضرورة وقف الحرب والتهجير القسري، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام، وعلى دعم المملكة والدول الأفريقية جميع الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.
القمة السعودية الأفريقية - اليوم
القمة السعودية الأفريقيةكما ذكر أن القمة ستفتح آفاق جديدة ورحبة بين المملكة والدول الأفريقية المشاركة، لبحث وتعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات.
وقدم الأمين العام الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - وحكومة وشعب المملكة على استضافتها القمة، والتي ستعود بالنفع على المملكة ودول مجلس التعاون والمنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض القمة السعودية الأفريقية مجلس التعاون أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟