شاهد: للجمعة الخامسة على التوالي.. إسرائيل تمنع الوصول إلى المسجد الأقصى ولم يبق إلا الشارع للصلاة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أدى نحو 4 ألاف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بينما أدت مجموعة أخرى صلاتهم في الشوارع المجاورة للمسجد بسبب منع القوات الإسرائيلية دخولهم.
وقامت الشرطة الإسرائيلية بنشر قواتها بكثافة في أنحاء مدينة القدس الشرقية، في ظل منع الفلسطينيين من الضفة الغربية وفلسطينيي 1948 من الوصول للأقصى.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان نشرته الجمعة، منع القوات الإسرائيلية "المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما تسبب في انخفاض كبير في أعداد المصلين.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الجمعة أن حصيلة ضحايا القصف الاسرائيلي ارتفعت إلى 11078 قتيلًا من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و 678 مسنًا في اليوم الخامس والثلاثين للحرب على غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة شرطية إسرائيلية متأثرة بجراحها في عملية طعن بالقدس الشرقية مقتل فلسطيني يبلغ 16 عاما بعد طعنه شرطييَن إسرائيليين بسكين في القدس الشرقية شاهد: حرب غزة تقتل مظاهر الحياة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية الشرق الأوسط إسرائيل القدس الشرقية المسجد الأقصى صلاة ـ صلواتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل القدس الشرقية المسجد الأقصى صلاة ـ صلوات إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط قصف ضحايا مظاهرات إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة القدس الشرقیة المسجد الأقصى یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.